تماسك حذر بالسوق السعودية بين ضغط النفط وشح السيولة

الاقتصاد الأميركي يواجه ضغوطا متباينة ما بين تباطؤ الوظائف، وتضخم متصاعد بفعل الرسوم الجمركية، فيما تتفق هنريتا تريز على أن تأثير أي انفراجة بين روسيا وأوكرانيا سيكون محدودا على واشنطن مقابل أوروبا.

تتجه أسعار النفط لضغوط متزايدة مع توقع تدفقات إضافية من الخام الروسي وتوسع "أوبك+" في المعروض، فيما قد يدفع فائض الإمدادات وتراجع الطلب التحالف لمراجعة قراراته الإنتاجية.

تستعد البورصة المصرية لزخم قوي مع استقرار اقتصادي واضح وتوقعات بطرح شركات حكومية كبرى، ما يفتح المجال لتجاوز مستويات 37 ألف نقطة في المدى القريب وربما بلوغ 40 ألف نقطة بنهاية العام.

الأسواق العالمية تبدأ الأسبوع على صعود بقيادة أسهم الذكاء الاصطناعي في وول ستريت، فيما تترقب الأسواق قرارات البنوك المركزية حول الفائدة. وآسيا تواصل الارتفاع رغم التوتر التجاري مع أميركا.

موكيش ساهديف، رئيس قسم تداول النفط في Rystad Energy، يرى أن الأسواق قلقة وصعوبة تسعير المخاطر قائمة، فيما يدعم شراء الصين الأسعار. ويتوقع أن 70 دولاراً ممكنة حال التصعيد الجيوسياسي

البورصة المصرية تصعد بدعم من دخول المستثمرين الأجانب والعرب واستقرار سعر الصرف، مع توقعات بخفض الفائدة لتعزيز ربحية الشركات. ورغم الضغوط على بعض أسهم العقار بالساحل الشمالي، يواصل القطاع ككل التماسك.

أوضح وائل محمد علي، مدير الوساطة الدولية في المتحدة للأوراق المالية أن تاسي متماسك فوق 10,800 نقطة بانتظار محفزات، مشيرًا إلى صلابة البنوك وأن تحركات الطاقة والبتروكيماويات فنية مؤقتة.

أسعار النفط تبدأ الأسبوع تحت ضغط غموض نتائج قمة ترمب–بوتين. الأثر المباشر محدود، لكن احتمالات تخفيف العقوبات على روسيا قد تزيد المعروض. بينما ضعف الطلب الصيني وتباطؤ الاقتصاد يثيران مخاوف هبوط الأسعار

وول ستريت تتراجع بعد قممها، وبيتر ماكجواير، الرئيس التنفيذي لـTrading.com Australia يعتبر أن الفومو والمبالغة يقودان الزخم، مع حساسية للطاقة وصعود التصنيع، فيما تظل أرباح الشركات والذهب مؤثرة.

السوق السعودية تستقر عند 10800 نقطة وسط ضغوط من القياديات وتراجع أسعار النفط. في ظل هبوط أرباح الشركات الكبرى 8% بالربع الثاني باستثناء "أرامكو"، بينما سجلت البنوك نموا لافتا.

قال ستيف سوسنيك إن جني الأرباح في قطاع التكنولوجيا بسيط ولا يثير القلق، موضحًا أن السوق لا تتوقع تقلبات كبيرة قبل خطاب جيروم باول وأن الفيدرالي سيعتمد على البيانات.

قال جوزيف وهبي إن الذكاء الاصطناعي يسرّع المراحل الأولية لاكتشاف الأدوية عبر تحليل بيانات المرضى، لكنه لا يغني عن التجارب السريرية التي تظل عنق الزجاجة في تطوير العقاقير.

قال الاقتصادي فيليكس شميدت إن سياسات ترمب التجارية والهجرة قد تعود بأموال للحكومة على المدى القصير، لكنها ستضر بالنمو الاقتصادي والتضخم وثقة المستثمرين على المدى الطويل.

تشهد الأسواق المالية تقلبات حادة مع ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي، حيث يوازن المستثمرون بين تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم، وسط توقعات بجني الأرباح وتصحيح محتمل للأسعار.

أعلنت القابضة المصرية الكويتية عن إطلاق أول مشاريعها في السعودية عبر محطة غاز بالدمام وتشغيل مصنعها بمصر بطاقة 30 ألف طن سنويا، بدعم من نتائج تشغيلية قوية.

شهدت السوق السعودية تقلبات طفيفة خلال جلسة اليوم بين الصعود والهبوط، وسط ضغوط من أرباح الشركات الكبرى وترقب المستثمرين لتأثير السياسات النقدية الأميركية وبيانات التضخم على السوق.

بطولة السوبر السعودي تنطلق من هونج كونج بمشاركة أندية النصر والاتحاد والأهلي والقادسية، حيث تصدر النصر القيمة السوقية بـ174.5 مليون يورو، بينما قاد القادسية الإنفاق الصيفي بـ116 مليون يورو.

سوق القهوة السعودي يشهد نموا متسارعا بقيمة سوقية قدرت بنحو 5 إلى 7 مليارات ريال في 2024 ومعدل نمو يفوق 5% سنويا. فيما تدعم الحكومة وصندوق الاستثمارات التوسع بزراعة 5 ملايين شجرة بن بحلول 2030.

تشهد أسواق العمل في السعودية تحولات كبيرة مع الاعتماد المتزايد على التقنية والأتمتة، فيما تهدف مبادرات استشراف العرض والطلب لمواءمة التعليم مع احتياجات السوق وتعزيز التوظيف.

المبيعات العقارية في السعودية ترتفع 37% وزيادة أسعار السكني 5% بدعم من رؤية 2030 والتمويلات العقارية، فيما تسهم رسوم الأراضي البيضاء والتنظيمات العقارية في تعزيز المعروض وجذب المستثمرين.

سوق القهوة السعودي يشهد نموا متسارعا بقيمة سوقية قدرت بنحو 5 إلى 7 مليارات ريال في 2024 ومعدل نمو يفوق 5% سنويا. فيما تدعم الحكومة وصندوق الاستثمارات التوسع بزراعة 5 ملايين شجرة بن بحلول 2030.

قطاع الطاقة السعودي يتراجع 22% هذا العام متأثرا بتقلبات أسعار النفط والعوامل الجيوسياسية، ورغم هيمنة أرامكو على أرباحه. يبقى التنويع الرقمي والتحول للتقنيات الناشئة مفتاح مواجهة التحديات.

أوضح محمد زيدان، محلل مالي بالشرق للأخبار، أن سهم دار الأركان يواصل الصعود مستهدفا 23–25 ريال، فيما يحاول جبل عمر الارتداد بعد خسائر 8%. أما القطاع العقاري السعودي ككل فيحاول التماسك عند دعم 3400 نقطة

وقعت السعودية وسوريا اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمارات، وهي خطوة وصفت بالتحول النوعي. فيما أقر الوفد السوري بصعوبات أبرزها غياب البيانات الاقتصادية، لكنه تعهد بتوفير المعلومات وتذليل عقبات المستثمرين.

قال المحامي ماجد القاروب إن القواعد الجديدة للاستثمار الأجنبي توسع الشرائح المسموح لها بالدخول، وتخفض الحدود المالية، مع تعزيز الحوكمة والرقابة، معتبرًا أنها إصلاحات تضاهي المعايير العالمية.

تخارج صندوق الاستثمارات العامة من بعض أسهم التكنولوجيا لا يعني انسحابا من الأسواق العالمية، بل إعادة تمركز لاقتناص فرص التذبذبات الأميركية مع استمرار تعزيز استثماراته المحلية والتركيز على قطاعات واعدة

أشار لؤي عبده، مستشار في التأمين، إلى أن تراجع أرباح القطاع سببه ضعف عوائد الاستثمارات وحرب الأسعار بين الشركات، مشيرًا إلى أن الاندماجات باتت ضرورة لوقف خسائر الشركات الصغيرة وتعزيز المنافسة.

السوق السعودية تتداول في نطاق عرضي ضيق بعد ارتداد محدود قادته أسهم قطاع البتروكيماويات، لكن القطاع ما زال تحت ضغط ويضغط على المؤشر ككل. ومن جانبه يعزو د. إسحاق علي ذلك لضعف السيولة.

الأسواق العالمية تبدأ الأسبوع على صعود بقيادة أسهم الذكاء الاصطناعي في وول ستريت، فيما تترقب الأسواق قرارات البنوك المركزية حول الفائدة. وآسيا تواصل الارتفاع رغم التوتر التجاري مع أميركا.

تراجع قطاع التأمين السعودي بأكثر من 20% منذ بداية 2025 لكنه يظل إيجابيا على المدى الطويل بدعم الاستحواذات والتوقعات القوية. مشيرا إلى أن سهم "رسن" الأفضل أداء بمكاسب 10% مع توقع بلوغه 120 ريال.