الصين تشتري أكثر من 90% من صادرات إيران النفطية بأسعار منخفضة، وهو ما يراه د. فهد بن جمعة دافعا اقتصاديا بحتا، لا يمكن تفسيره كموافقة أميركية ضمنية على العلاقة النفطية مع طهران. وأوضح أن العقوبات لا تزال قائمة، ما يدفع إيران لبيع نفطها بسعر منخفض، في حين تستبعد أوبك+ تقليص الإنتاج رغم تراجع الأسعار، مع الرهان على تحسن الطلب في النصف الثاني من العام. أما الاستراتيجية الأميركية بسحب محتمل من المخزونات، فترتبط بأهداف سياسية أكثر منها طارئة، في ظل تراجع فعلي للمخزونات وزيادة الصادرات.
