رسوم ترمب تعود لتشعل الأسواق.. النفط يهوى والذهب يتقلب

في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والضغوطات الناتجة عن الرسوم الجمركية الأميركية على بعض الدول، نجحت السوق السعودية في الحد من خسائرها واستعادة جزء من استقرارها خلال الجلسات الأخيرة.

أصبحت مصر من الدول القليلة المستفيدة من التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة، بعد سنوات من الجمود في النظام التجاري الحر بين البلدين، ما يمنح التصدير المصري ميزة تنافسية واضحة.

تحت تأثير الحرب التجارية العالمية بقيادة أميركا وترمب، تتأرجح الأسواق الإقليمية، لكن دبي وأبوظبي تظهران صمودا ملحوظا، مع فرص استثمارية مغرية وتوزيعات أرباح تفوق 9%.

تستمر الأسواق المالية في ترقب آثار الحرب التجارية العالمية التي بدأت تعصف بالاقتصاديات الكبرى، حيث دخلت الرسوم الجمركية الجديدة حيز التنفيذ، ما أدى لتصاعد القلق بشأن الركود التضخمي الذي يهدد الأسواق

وزير الاتصالات المصري عمرو طلعت يكشف لـ"الشرق" عن مباحثات مع شركات فرنسية كبرى لتأسيس مراكز تدريب في مصر، بهدف صقل مهارات الشباب في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.

في خطوة تحمل أبعادا استراتيجية، أقدمت الصين على تخفيض قيمة عملتها الوطنية "اليوان"، في محاولة لتعويض الأثر السلبي للتعريفات الجمركية الأميركية وتعزيز تنافسية صادراته في ظل الحرب التجارية العالمية.

سياسات ترمب الجمركية تثير زلزالا يعصف بالتجارة العالمية، مفاوضات متعثرة، سلاسل توريد تتفكك، والعالم يقف على مفترق طرق: قيادة أميركية أم نظام بديل يولد من رحم الفوضى؟

توتر متصاعد في قمة آسيان بعد قرار ترمب فرض رسوم جمركية جديدة على الصين، ما أحدث صدمة في أسواق الصرف الآسيوية وأثار مخاوف من موجة حمائية ورد صيني محتمل في القريب العاجل.

تعيش الأسواق العالمية حالة من الترقب والقلق وسط تصاعد التوترات التجارية وفرض المزيد من التعريفات الجمركية، ما يعزز مخاوف الركود الاقتصادي، في ظل تراجع ثقة المستهلكين وتباطؤ الاستثمار لا سيما في أميركا

وسط تقلبات الأسواق العالمية وتراجع شهية المخاطرة، يعود الذهب إلى دائرة الأمان، مدفوعا بتوترات جيوسياسية ومخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، خاصة في ظل التصعيد المستمر بين الصين والولايات المتحدة.

في مشهد يعكس تطور الفروسية السعودية وتداخلها العميق بالاقتصاد والثقافة، أصبحت بطولات الخيل في المملكة محركا حقيقيا للقطاعات الاستثمارية والسياحية، فضلا عن دورها في تعزيز الهوية الوطنية

إغلاق مؤشر السوق السعودية فوق 11,600 نقطة يُعد فنيا مهما لكنه لم يعكس زخما إيجابيا واسعا؛ فالتداولات بقيت ضعيفة، والارتفاع جاء من شركات محدودة، وأداء قطاع الاتصالات يعكس تفاؤلا بنمو الأرباح

قطاع المصارف يواصل أداءه الإيجابي باستثناء بنك "الأول"، الذي يتوقع أن تتراجع أرباحه 9٪ رغم نتائج قوية في الربع الأول. يعود ذلك لانخفاض التداولات وتباطؤ أرباح القطاع، بينما يستمر التفاؤل تجاه بنوك أخرى

تشهد السوق العقارية السعودية ديناميكية ملحوظة في الآونة الأخيرة، مع استمرار ارتفاع الأسعار في القطاع السكني، تزامنا مع تدخلات حكومية تهدف لإعادة التوازن وضمان عدالة الوصول إلى السكن

قبيل انطلاق أسبوع البيئة بالسعودية، قال أسامة بن إبراهيم فقيها، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة، إن الفاعلية تستهدف تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في مجال إدارة النفايات والمتنزهات

رغم تسارع وتيرة التضخم بالسعودية خلال الأشهر الماضية، إلا أنه لا يزال بالنطاقات الآمنة، مدعوما باستقرار نسبي في معظم القطاعات باستثناء القطاع العقاري، الذي يمثل العامل الأكبر في الضغط على أرقام التضخم

المؤشرات الفنية تظهر مسارا هابطا في السوق الأميركية مدعوما بأساسيات اقتصادية ضاغطة، منها تصاعد التوترات التجارية وتراجع جاذبية الدولار، وعوائد السندات الأميركية تواجه ضغوطا نتيجة ارتفاع مستويات الدين

تشهد السوق السعودية تحركات إيجابية ضمن نطاقات ضيقة يقودها قطاع الاتصالات بدور دفاعي، في ظل تصاعد القلق من تقلبات أسعار النفط وتأثير الرسوم الجمركية الأميركية، وسط ترقب لنتائج الشركات

تجميد الرسوم الجمركية يمنح الأسواق فترة تنفس مؤقتة، لكنه لا يخفي حالة عدم اليقين التي تعيق قرارات المستثمرين. الذهب يواصل تألقه كملاذ آمن، والسندات تجذب الأنظار مع أول ارتفاع للعوائد منذ ستة أشهر.

أغلقت السوق السعودية أمس على استقرار نسبي، في وقت يشهد فيه مؤشر تاسي حالة من الحذر والترقب. فبينما لا تزال أسعار النفط ثابتة نسبيا، تواصل الأسواق العالمية مراقبة التطورات الحاسمة في الحرب التجارية.

شركة "Energic" السعودية دخلت السوق الأميركي بأكثر من 80 ألف شاحن كهربائي، وتخطط لتوسيع أعمالها في المملكة والعالم وسط تحول متسارع نحو السيارات الكهربائية.

صناديق الملكية الخاصة تتجه للخليج مع تراجع شهية المستثمرين الغربيين. عواد: المنطقة مصدر تمويل بديل وناضج، والحكومات توازن بين الربحية والتنمية. الطاقة والتكنولوجيا تتصدران الاهتمام.

تواصل القارة الإفريقية جذب الأنظار كوجهة واعدة للاستثمار في القطاع التقني، حيث يُتوقع أن يصل حجم اقتصاد تقنيات المدفوعات والاقتصاد الرقمي إلى 1.5 تريليون دولار خلال السنوات القادمة.

كشف أحمد الشامي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية، عن خطط لإطلاق مشروع تجاري وإداري جديد غرب القاهرة باستثمارات تبلغ 15 مليار جنيه، يضم 13 مبنى وفندق، على أن ينجز بالكامل بحلول عام 2030

الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة تساهم في تعزيز حالة عدم اليقين بالأسواق، وتدفع المستثمرين للابتعاد عن الأصول عالية المخاطر مثل أسهم وعملات الأسواق الناشئة.

الاقتصاد الصيني بدأ العام بقوة، لكن الضغوط تتزايد مع تصاعد الرسوم الأميركية. كايل رودا يرى أن خفض اليوان وبيع السندات أدوات محدودة لا تكفي لتفادي موجة تقلبات مرتقبة في الأسواق الآسيوية.

رغم مؤشرات الارتياح النسبي بالأسواق خلال اليومين الماضيين، إلا أن حالة الترقب نحو سياسات الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة تهيمن على المشهد، في ظل ضبابية التوترات التجارية، خصوصا مع الصين.

سوق العملات المشفرة لم يفقد قيمته بشكل كبير، لكن تأثير التصريحات السياسية، خاصة من ترمب، لا يزال قويا. وبتكوين، رغم تقلبها، تبقى أقل تذبذبا من باقي العملات، وتُعد خيارا عقلانيا في المحافظ الرقمية

كارلا سليم، الخبيرة الاقتصادية في Standard Chartered، تتوقع تأجيل أول خفض للفائدة في مصر إلى مايو، بسبب اضطراب الأسواق العالمية وتقلب تدفقات الأموال بعد قرارات ترمب التجارية الأخيرة.