الصين والهند أمام مفترق طرق بعد حزمة العقوبات ضد النفط الروسي

أمين قمورية يرى أن إسرائيل انتقلت إلى مرحلة تصعيد ميداني وسياسي واسع في لبنان وسط ضغوط أميركية واقتصادية متزايدة. فيما أكد ريتشارد ويتز أن واشنطن تمنح تل أبيب ضوءًا أخضر لمواصلة الضغط لنزع سلاح الحزب.

قال مارك فايفل إن واشنطن تكثف زياراتها لإسرائيل لضمان التزامها باتفاق السلام الهش، ومراقبة التطورات الميدانية فيما أكد خلدون البرغوثي أن القلق الأميركي يتزايد من احتمال خروج تل أبيب عن السيطرة

قال جانيف شاه نائب رئيس أسواق النفط في Rystad Energy، إن القفزة السعرية في النفط تعكس مخاوف السوق من تراجع الإمدادات الروسية، لكنها قد تبقى محدودة مع ترقب اجتماع أوبك+ لاحتمال تعويض النقص بالإنتاج.

تؤثر العقوبات الغربية على شركات النفط الروسية بشكل كبير، خاصة مع حظر التعامل مع مصافيها. د. فراس السالم، الخبير في أسواق الطاقة والنفط، يوضح تأثيرها على أسواق النفط العالمية وقدرة الخليج على التعويض.

قال هومايون فلكشاهي، إن العقوبات الأميركية على روزنفت تؤثر مؤقتًا على السوق، مع توقع ارتفاع محدود للأسعار على المدى القصير، بينما لن يكون لها تأثير كبير على الصادرات الروسية طويلة الأمد.

العقوبات الأميركية الجديدة على موسكو تسببت في تقلبات حادة بأسعار النفط، مرجحًا أن يكون تأثيرها قصير الأمد، لكنه لا يستبعد أن تؤدي سياسات ترمب تجاه الهند والصين إلى تحولات هيكلية في سوق الطاقة العالمي.

د. أباراجيتا باندي ترى أن الهند لا تتخلى بالكامل عن النفط الروسي، بل تخفضه تدريجياً وتحاول إيجاد «الوسط» مع الولايات المتحدة، مع الالتزام أيضاً بعلاقات استراتيجية مع روسيا والصين

أسعار النفط ترتفع رغم زيادة المخزونات الأميركية، في ظل توازن نفسي أكثر من أساسي. في حين ترفع العقوبات على إيران وروسيا وفنزويلا كميات النفط العائم، فيما تواصل الصين بناء مخزوناتها رغم تباطؤ الشحنات.

قال جوليان ماثونيير محلل أسواق النفط في Energy Intelligence، إن الهند ستواصل شراء النفط الروسي بهدوء رغم تصريحات ترمب، مؤكدًا أن الأسواق قد تتوازن عبر الصين وتركيا إذا تراجعت نيودلهي عن وارداتها.

تتصاعد التوقعات حول تحركات النفط بعد الأنباء عن تغيرات في مشتريات الهند من الخام الروسي، إذ تتجه الأنظار إلى الشرق الأوسط كمصدر بديل محتمل، وسط ترقب عالمي لأي تحول في خريطة الإمدادات.

خلال مشاركته في أسبوع الطاقة الروسي، استعرض وزير الطاقة السعودي، ملامح التعاون المتنامي بين الرياض وموسكو، مشيرا إلى أن الشراكة تمتد إلى قطاعات الابتكار والتقنية والصناعة والطاقة والسياحة.

رفع الرسوم الأميركية بنسبة 100% على الواردات الصينية سيؤثر بشدة على المعنويات ويضغط على السوق الورقية للنفط، مع احتمال تراجع الأسعار إلى الخمسين دولار وضعف الطلب العالمي.

قالت ديالا الخليلي، مراسلة الشرق في موسكو، إن بوتين وصف العقوبات الأميركية والأوروبية بغير الودية، مشيرة إلى أن موسكو تتعامل معها كتحدٍ اقتصادي مؤقت، عبر رفع الأجور وتعزيز الشراكات التجارية البديلة.

الذهب يواصل ارتفاعه مدعومًا بالعقوبات الأميركية على روسيا وقيود التصدير المحتملة على الصين، في حين تواجه الأسهم الأمريكية التكنولوجية إعادة تقييم بعد نتائج تسلا وإي بي إم وسط تقلبات السوق العالمية.

قال هومايون فلكشاهي، إن العقوبات الأميركية على روزنفت تؤثر مؤقتًا على السوق، مع توقع ارتفاع محدود للأسعار على المدى القصير، بينما لن يكون لها تأثير كبير على الصادرات الروسية طويلة الأمد.

قالت ديالا الخليلي، مراسلة "الشرق" في موسكو، إن موسكو تعتبر العقوبات الأميركية والأوروبية إجراء مستهلكًا، مؤكدة تمسكها بأهدافها في أوكرانيا ورفضها التنازلات الإقليمية، وسط انسداد أفق التسوية السياسية.

العقوبات الأميركية الجديدة على موسكو تسببت في تقلبات حادة بأسعار النفط، مرجحًا أن يكون تأثيرها قصير الأمد، لكنه لا يستبعد أن تؤدي سياسات ترمب تجاه الهند والصين إلى تحولات هيكلية في سوق الطاقة العالمي.

أسعار النفط ترتفع رغم زيادة المخزونات الأميركية، في ظل توازن نفسي أكثر من أساسي. في حين ترفع العقوبات على إيران وروسيا وفنزويلا كميات النفط العائم، فيما تواصل الصين بناء مخزوناتها رغم تباطؤ الشحنات.

ترى ناديا مارتن ويجين، مديرة Svelland Capital، أن تأثير العقوبات على الإمدادات الروسية محدود، مع استمرار الهند والصين في الشراء، لكن الهجمات الأوكرانية وتقليص صادرات الديزل قد يرفعان المخاطر.

رغم العقوبات الأوروبية، يظل تدفق الخام الروسي نحو آسيا مستمرا، مع شراء الهند والصين بشكل منتظم، بينما يخفف الطلب الموسمي والمخزونات المرتفعة من تأثير العقوبات على السوق العالمية.

ديالا الخليلي من موسكو تقول إن الكرملين يعتبر نفسه اكتسب "مناعة" ضد العقوبات الأوروبية، مؤكدة أن موسكو تكيفت مع القيود. روسيا ترى أن الحزمة الجديدة ستقوض اقتصاد منطقة اليورو

النفط يتجاهل تباطؤ البيانات الاقتصادية ويركز على خلافات أميركية–أوروبية بشأن العقوبات على روسيا وتوقعات فائض المعروض. بينما تترقب الأسواق تأثير الهجمات الأوكرانية على محطات تصدير روسية.