تفاؤل التكنولوجيا يرفع وول ستريت.. والذهب يواصل الصعود رغم صعود الدولار

الأسواق العالمية تواصل موجة صعود تشمل الأسهم الأميركية والذهب والكريبتو، بدعم من تدفقات استثمارية ضخمة رغم الإغلاق الحكومي. فيما ترجح فيوليتا تودوروفا استمرار خفض الفائدة لنهاية العام.

الشلل الحكومي الأميركي يواصل أسبوعه الثاني وسط تراجع ثقة المستثمرين. جوردون جونسون يرى أن الخسائر في أعمال أوراكل المرتبطة بإنفيديا زادت الشكوك في عوائد الذكاء الاصطناعي.

قال كولمان ني، كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية، إن نمو التجارة في النصف الأول من 2025 كان أقوى من المتوقع، مدفوعًا بالطلب على منتجات الذكاء الاصطناعي وارتفاع الصادرات الأميركية.

منظمة التجارة العالمية ترفع توقعات النمو إلى 2.9% بفضل منتجات الذكاء الاصطناعي. د. مكني يرى أن النشاط مدفوع بالصادرات الأميركية والرقائق، متوقعًا تباطؤًا لاحقًا مع فرص نمو خليجية في الخدمات الذكية.

قال فرانشيسكو مارتوكيا المدير التنفيذي في Citigroup Global Market EU، إن إفريقيا تشهد ازدهارًا نفطيًا متسارعًا بفضل استقرار أمني نسبي وتوسع مشاريع الغاز، رغم تحديات البنية التحتية وضعف خطوط الأنابيب.

السوق السعودية تتماسك عند 11600 نقطة وسط ضغوط بيعية وجني أرباح، مع ترقب نتائج الشركات لتحديد الاتجاه. فيما يواصل الذهب الارتفاع لكن تأثيره محدود محليا، بينما تبرز الصكوك والسندات كخيار استثماري نشط.

لويجي دي مايو: الاتحاد الأوروبي يعزز شراكته مع الخليج بثلاثة مسارات رئيسية؛ الأمن والدفاع عبر الحوار الهيكلي، الاقتصاد عبر البحث عن فرص جديدة لتطوير المنطقتين، والسلام بدعم وقف الحرب في غزة.

السعودية ترسخ موقعها كمركز لوجستي عالمي باستثمارات تتجاوز 1.6 تريليون ريال خلال عشر سنوات. المشاريع تشمل تطوير 59 مركزا بمساحة 100 مليون متر مربع، ورفع طاقة الموانئ.

المملكة تطلق مشروعا مشتركا مع الفاو لدعم التنمية الريفية وتعزيز الأمن الغذائي بتكلفة تتجاوز 100 مليون دولار، مع التركيز على أنظمة الري الذكي والمياه المعالجة.

تستثمر السعودية 17.5 مليار دولار لبناء وتجديد 12 ملعبا استعدادا لكأس العالم، وسط ترجيحات بأن تتجاوز التكلفة 25 مليار دولار، نظرا للمواصفات العالمية للملاعب مثل ملعبي الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان

الاتفاقيات السعودية في النقل الجوي تدعم رؤيتها اللوجستية لتصبح محورا عالميا للطيران والشحن، كما تعزز الأمن والسلامة الجوية وتفتح آفاقا أوسع للتجارة والسياحة، ما يسهم في تنويع الاقتصاد ورفع التنافسية

الأسواق العالمية تواصل موجة صعود تشمل الأسهم الأميركية والذهب والكريبتو، بدعم من تدفقات استثمارية ضخمة رغم الإغلاق الحكومي. فيما ترجح فيوليتا تودوروفا استمرار خفض الفائدة لنهاية العام.

قال أكسل رودولف، محلل الأسواق في IG Group، إن الاضطرابات السياسية في فرنسا أثرت سلبا على ثقة المستثمرين، ودفعت عوائد السندات للارتفاع، مؤكدا أن الأسواق تترقب استقرارا حكوميا يعيد التوازن للمشهد المالي

يرى إحسان الحق، محلل أول لقطاع الطاقة، أن أوبك بلس تتبنى نهجًا حذرا لموازنة العرض والطلب، محافظا على الأسعار فوق 60 دولارًا، ومراقبة إنتاج النفط من الولايات المتحدة والصين لضمان استقرار السوق العالمي.

قال محمد ماهر، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية، إن التفاعل القوي في البورصة جاء بعد قرار المركزي المصري وسط توقعات بخفض إضافي للفائدة يعزز الاستثمار ويقود المؤشر الرئيسي نحو 40 ألف نقطة

قال روبن ميلز، الرئيس التنفيذي لقمر للطاقة، إن أوبك+ من المتوقع أن تزيد الإنتاج الفترة المقبلة لموازنة ضعف الطلب في الصين وارتفاع صادرات العراق والسعودية بينما يدعم الدولار الضعيف الأسعار على مدى قصير

يركز المستثمرون على أسهم التكنولوجيا نظرا لتوقعات أرباح قوية وتخفيف الفائدة من الفيدرالي، مع مراقبة تدفق رؤوس الأموال نحو القطاعات الدورية والأسهم الصغيرة عند أي تغييرات اقتصادية.

قال تامر نجم، مراسل الشرق في لندن، إن مؤشرات أوروبا كسرت التداولات العرضية وحققت ارتفاعات قياسية بدعم من أسهم التعدين والسيارات والأدوية، مع تفاؤل بشأن أسعار الفائدة وتقييمات البنوك الاستثمارية.

تشهد الأسهم التكنولوجية الصينية جذبا متزايدا للمستثمرين، مع تعافي الاستهلاك المحلي وتوسّع رؤوس الأموال في القطاعات المختلفة، ما يعزز فرص النمو ويزيد ثقة الأسواق رغم المخاطر العالمية.

يخلق الإغلاق الحكومي الأميركي ضبابية مؤقتة، فيما تترقب الأسواق بيانات الفيدرالي، وموجة البيوع قد تشكل فرصة لعودة رالي التكنولوجيا. فيما يواصل الذهب الصعود وسط توقعات ببلوغه 4 إلى 5 آلاف دولار

قمة الهيدروجين في الرباط تسعى لجذب استثمارات جديدة بعد إطلاق المغرب مشروعا بـ319 مليار دولار. النقاشات تتركز على التمويل والبنية التحتية رغم التباطؤ العالمي.