بين تراجع سعودي وتماسك خليجي.. ماذا بعد كسر الحواجز الفنية؟

الضغوط تتواصل على الدولار وسط مخاوف الدين والتضخم رغم توقعات خفض الفائدة، بينما يدعم تثبيت السياسة النقدية الأوروبية قوة اليورو، ويستعيد الين بعض مكاسبه مع احتمالات رفع الفائدة في اليابان،.

تصاعدت المخاوف حول الديون الأوروبية مع بروز فرنسا كنقطة ضعف رئيسية، إذ يقترب دينها من 114% من الناتج المحلي. ويرى د. فيليكس شميدت أن خطوة تثبيت الفائدة من المركزي الأوروبي لن تعالج الأزمة.

لم يضغط قرار "أوبك+" بإعادة بعض البراميل على الأسواق، لأن التوقعات تتركز على نقص المعروض بفعل العقوبات على النفط الروسي، فيما تبقى الزيادة الفعلية المتوقعة محدودة، بين 60 و90 ألف برميل فقط.

في تصريح لـ"الشرق"، أعلن رئيس أوراسكوم المالية عن صندوق "Foundation Ventures" بقيمة 25 مليون دولار مع خطة للتوسع إلى 75 مليونا، لدعم الشركات الناشئة في مصر بقطاعات السياحة والزراعة والذكاء الاصطناعي.

تاسي يغلق فوق 10,500 نقطة بارتداد محدود مدفوعا بعمليات شراء عند المستويات المنخفضة. استمرار المسار يتوقف على السيولة، فيما تبقى أرامكو المحرك الأساسي مع تحسن أسعار النفط.

أصدر الصندوق العربي للطاقة سندات دولية بـ600 مليون دولار لأجل 5 سنوات، بمشاركة 58% من مستثمرين عالميين، على أن توجه العوائد للتوسع ودعم مشاريع الطاقة.

صندوق الاستثمارات العامة يعلن استراتيجيته الجديدة خلال شهرين، مع تركيز على الطاقة والتنوع الجغرافي والقطاعات الواعدة. كما رفع الصندوق أصوله إلى أكثر من 3 تريليونات ريال ووفر 600 ألف وظيفة.

تترقب الأسواق قراءة التضخم الأميركي قبل اجتماع الفيدرالي المقبل، وسط توقعات بخفض بمقدار25 نقطة أساس إذا جاءت ضمن التوقعات، لكن أي ارتفاع إضافي خاصة بقطاع الخدمات قد يقلص احتمالات الخفض في نوفمبر.

قطاع التأمين الصحي في السعودية نما منذ 2000 ليشمل 13 مليون مشترك وأقساط بـ76 مليار ريال، لكنه يواجه ضغوطا مع ارتفاع المطالبات بجانب توسيع التغطية وتزايد تسليع الخدمات الصحية، ما أثر على هوامش الربحية.

يستفيد الدوري السعودي من تنوع جنسيات لاعبيه، البالغ عددهم 174 لاعبا من 54 دولة، لتعزيز الحضور الإعلامي وزيادة المبيعات حول العالم، فيما ارتفعت القيمة السوقية للدوري إلى 1.12 مليار يورو.

تاسي يهبط دون مستويات دعم رئيسية وسط ضعف السيولة وتراجع النفط، فيما يترقب المستثمرون قرار الفيدرالي بشأن الفائدة وبيانات التضخم الأميركية لتحديد اتجاه السوق خلال الفترة المقبلة.

تهدف رسوم الأراضي البيضاء لزيادة المعروض ومعالجة الندرة المصطنعة، ما يعزز التوازن العقاري بالسعودية، مع توقع تراجع تدريجي للأسعار والإيجارات، وأن تنعكس الإصلاحات إيجابا على قطاع المقاولات والإنشاءات

أسعار النفط تواجه ضغوطا رغم زيادة إنتاج أوبك+ بواقع 137 ألف برميل يوميا. بول هيكن يرى أن الطلب الصيني سيحافظ على تماسك الأسعار قرب 60 دولارا للبرميل رغم قوة الدولار والعقوبات على روسيا.

الضغوط تتواصل على الدولار وسط مخاوف الدين والتضخم رغم توقعات خفض الفائدة، بينما يدعم تثبيت السياسة النقدية الأوروبية قوة اليورو، ويستعيد الين بعض مكاسبه مع احتمالات رفع الفائدة في اليابان،.

تصاعدت المخاوف حول الديون الأوروبية مع بروز فرنسا كنقطة ضعف رئيسية، إذ يقترب دينها من 114% من الناتج المحلي. ويرى د. فيليكس شميدت أن خطوة تثبيت الفائدة من المركزي الأوروبي لن تعالج الأزمة.

لم يضغط قرار "أوبك+" بإعادة بعض البراميل على الأسواق، لأن التوقعات تتركز على نقص المعروض بفعل العقوبات على النفط الروسي، فيما تبقى الزيادة الفعلية المتوقعة محدودة، بين 60 و90 ألف برميل فقط.

الأسواق تواصل الصعود رغم إعلان "أوبك+" إضافة براميل جديدة، إذ تبقى التوترات الجيوسياسية المحرك الأبرز. فغياب القدرة الفعلية لدى بعض الدول على زيادة الإنتاج، إلى جانب ضغوط أوروبا على روسيا يدعم الأسعار

أوضح المحلل المالي عاصم منصور أن اعتماد السوق السعودية على القطاعات القيادية كالطاقة والبتروكيماويات والمصارف يجعلها أكثر تأثرا بتقلبات الخام، مشيرا إلى تراجع السيولة إلى أدنى مستوياتها في 33 شهرا.

تضيف الضبابية السياسية في أوروبا تقلبات خصوصا بفرنسا وألمانيا، وبينما يتجه المركزي لتثبيت الفائدة، تبقى المخاوف بشأن تباطؤ النمو، فيما تتجه الأنظار إلى بيانات التضخم الأميركية لتحديد مسار الفائدة

جاءت عودة الثقة للسوق المصرية مع توقعات إيجابية وصفقات ضخمة، أبرزها مشروع البحر الأحمر. ورغم احتمالية حدوث تصحيحات طفيفة، يظل الاتجاه العام صاعدا، ما يفتح المجال للمستثمرين لاقتناص مراكز جديدة.

ترى كورنيليا ماير أن أنباء زيادة إنتاج أوبك+ بنحو 137 ألف برميل مجرد شائعات، مشيرة إلى أن السوق يتأثر بتباطؤ المصافي والاقتصاد العالمي، فيما تلعب الصين دورا محوريا بشراء النفط عند هبوط الأسعار.

لا تزال السيولة في السوق السعودية ضعيفة رغم عودة النشاط، نتيجة ترقب اجتماع أوبك وقرار الفائدة الأميركي، فيما يزيد تراجع أسعار النفط الضغوط، بينما تبقى الأساسيات تبقى قوية مع فرص استثمارية جاذبة.

تظهر السندات الأوروبية إشارات تحسن، لكن بقاء العوائد مرتفعة عند 9.98% يعزز القلق، بحسب د. بيورن جريسباخ من Allianz، الذي شبه الوضع بأزمة 2023 في بريطانيا وما حملته من مخاطر على صناديق التقاعد.