رغم ارتداد النفط.. "تاسي" تحت رحمة السيولة الضعيفة

الأسواق تواصل الصعود رغم إعلان "أوبك+" إضافة براميل جديدة، إذ تبقى التوترات الجيوسياسية المحرك الأبرز. فغياب القدرة الفعلية لدى بعض الدول على زيادة الإنتاج، إلى جانب ضغوط أوروبا على روسيا يدعم الأسعار

تضيف الضبابية السياسية في أوروبا تقلبات خصوصا بفرنسا وألمانيا، وبينما يتجه المركزي لتثبيت الفائدة، تبقى المخاوف بشأن تباطؤ النمو، فيما تتجه الأنظار إلى بيانات التضخم الأميركية لتحديد مسار الفائدة

جاءت عودة الثقة للسوق المصرية مع توقعات إيجابية وصفقات ضخمة، أبرزها مشروع البحر الأحمر. ورغم احتمالية حدوث تصحيحات طفيفة، يظل الاتجاه العام صاعدا، ما يفتح المجال للمستثمرين لاقتناص مراكز جديدة.

الذهب يواصل مكاسبه القياسية بدعم سياسات أميركا النقدية وضعف سوق العمل، مع توسع المستثمرين في الحصص واستغلال البيئة المثالية للاستثمار رغم ارتفاع الأسعار وتحديات السوق.

أوبك+ قررت زيادة متواضعة للإنتاج في أكتوبر بنحو 137 ألف برميل يوميًا بعد خفض 450 ألفًا. بوب يرى أن غياب التعهدات وإبراز مرونة التحالف وجّها للأسواق إشارة استعداد للتراجع إذا برز فائض في المعروض.

تواجه أبل اختبارا صعبا بين وعود الذكاء الاصطناعي وضغط المنافسين الذين يتقدمون بخطوات أسرع. المستثمرون يترقبون ما إذا كانت الشركة ستكشف عن جديد ينعش ثقة السوق.

تشير البيانات الأخيرة إلى ضعف واضح في سوق العمل الأميركي، بينما تبقى الأسواق متفائلة رغم ارتفاع التضخم، في وقت يتابع المستثمرون التطورات الاقتصادية لتحديد مسار الفائدة والنمو.

تشهد مبيعات تسلا في أوروبا تراجعا نتيجة المنافسة الشديدة من "بي واي دي" والشركات الأوروبية، إلى جانب بطاريات أقل كفاءة ونقص تحديث الطرازات، ما يفرض الحاجة لتعزيز الابتكار وجودة السيارات.

ألغت واشنطن حصانة شحنات «تي إس إم سي» ليفرض القرار تراخيص فردية على معدات مصانعها بالصين. ديف نيكلسون يرى أن الأثر الآني محدود، لكنه يحذر من صراع طويل على الهيمنة في الذكاء الاصطناعي.

قفز المعدن الأصفر فوق 3600 دولار للأونصة وسط توقعات خفض الفائدة الأميركية وتراجع الدولار. كريستوفر بودين دي لارش أوضح أن تصريحات باول وتراجع بيانات الوظائف دعما الصعود.

تشهد سوق النفط ضغوطا مستمرة نتيجة محدودية المعروض والطلب الفوري المرتفع، مع زيادة طفيفة في الإنتاج واستمرار مشتريات الصين، ما يترك السوق تحت تأثير محدودية القدرة الاحتياطية.

الأسواق الأميركية تتجاهل التوترات الجيوسياسية وتترقب بيانات التضخم الخميس المقبل لتحديد مسار الفائدة. في حين عزز ضعف بيانات الوظائف توقعات خفض الفائدة ما بين 25 إلى 50 نقطة أساس.

الرياض تستعد لاستضافة النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي بمشاركة 57 دولة. ناصر المجالي لفت إلى جاهزية البنية التحتية والمنشآت وفق أعلى المعايير، مع شراكات واسعة تشمل الرعاية الطبية والسياحة.

الأسواق تواصل الصعود رغم إعلان "أوبك+" إضافة براميل جديدة، إذ تبقى التوترات الجيوسياسية المحرك الأبرز. فغياب القدرة الفعلية لدى بعض الدول على زيادة الإنتاج، إلى جانب ضغوط أوروبا على روسيا يدعم الأسعار

تضيف الضبابية السياسية في أوروبا تقلبات خصوصا بفرنسا وألمانيا، وبينما يتجه المركزي لتثبيت الفائدة، تبقى المخاوف بشأن تباطؤ النمو، فيما تتجه الأنظار إلى بيانات التضخم الأميركية لتحديد مسار الفائدة

جاءت عودة الثقة للسوق المصرية مع توقعات إيجابية وصفقات ضخمة، أبرزها مشروع البحر الأحمر. ورغم احتمالية حدوث تصحيحات طفيفة، يظل الاتجاه العام صاعدا، ما يفتح المجال للمستثمرين لاقتناص مراكز جديدة.

ترى كورنيليا ماير أن أنباء زيادة إنتاج أوبك+ بنحو 137 ألف برميل مجرد شائعات، مشيرة إلى أن السوق يتأثر بتباطؤ المصافي والاقتصاد العالمي، فيما تلعب الصين دورا محوريا بشراء النفط عند هبوط الأسعار.

لا تزال السيولة في السوق السعودية ضعيفة رغم عودة النشاط، نتيجة ترقب اجتماع أوبك وقرار الفائدة الأميركي، فيما يزيد تراجع أسعار النفط الضغوط، بينما تبقى الأساسيات تبقى قوية مع فرص استثمارية جاذبة.

تظهر السندات الأوروبية إشارات تحسن، لكن بقاء العوائد مرتفعة عند 9.98% يعزز القلق، بحسب د. بيورن جريسباخ من Allianz، الذي شبه الوضع بأزمة 2023 في بريطانيا وما حملته من مخاطر على صناديق التقاعد.

السندات الأميركية تشهد موجة بيع كثيفة تضغط على الأسواق العالمية. نيشيت لاخوتيا يؤكد أن الأساسيات السعودية القوية تسمح للبنوك والحكومة بالاقتراض بأسعار جاذبة رغم الضغوط.

الأسهم الأميركية تواجه ضغوطا من عوائد السندات المرتفعة في سبتمبر، فيما يرى روبرت سافِج أن قوة الدولار تعكس تحوطات المستثمرين رغم الضغوط على اليورو والإسترليني، مع توجه نحو الذهب كملاذ آمن.

تراجعت البورصة المصرية من مستويات قياسية في حركة تصحيح طبيعية. وأوضح محمد ماهر أن خفض الفائدة وتراجع جاذبية الشهادات مع تباطؤ العقار قد يشجعان على عودة السيولة للأسهم ويفتحان الباب لموجة صعود جديدة.

يبدو الارتفاع الحالي في أسعار النفط مؤقتا مدفوعا بعوامل سياسية، إذ تشير التوقعات لاحتمال عودتها إلى نطاق الستينات، لأن أساسيات السوق لا تبرر الارتفاعات، ويبقى الغموض سيد الموقف بشأن مسار الأسعار.