وول ستريت تتباين.. وترقب حذر قبل خطاب باول في "جاكسون هول"

أسهم التكنولوجيا تدفع "S&P 500" للصعود، فيما تتجه الأنظار لبيانات التضخم وتأثير التعريفات على قرارات الفيدرالي. عوائد السندات القصيرة تتراجع والطويلة ترتفع، وتوقعات بهبوط الدولار على المدى المتوسط.

الأسواق الأميركية ترتفع رغم ضغوط الفيدرالي ومخاوف الرسوم، مدفوعة بنتائج قوية من شركات التكنولوجيا، خاصة في ظل خفض التوقعات. والذكاء الاصطناعي يدعم الأداء، فيما تبحث أبل عن بدائل للإنتاج لتفادي الرسوم.

مع تجاوز 80% من شركات مؤشر "S&P 500" التوقعات، وتحقيق نمو في الأرباح بنسبة 5%، يرى شون إموري أن نتائج تسلا وجوجل عززت التفاؤل بقطاع التكنولوجيا، خاصة مع ترقب نتائج شركات كبرى أخرى.

الأسواق تترقب نتائج "تسلا" و"مايكروسوفت" هذا الأسبوع، مع توقع تقلبات في أسهمهما بنسبة 5%. بينما تجعل القيمة السوقية المشتركة لهما "3 تريليون دولار" تأثيرهما على "S&P 500" و"ناسداك" كبيرا.

وسط تفاؤل متجدد بشأن الاتفاقات التجارية، يرى جو يرق أن الأسواق العالمية تدخل النصف الثاني من العام بزخم إيجابي، خاصة مع تسجيل S&P 500 مستوى قياسي في ختام يونيو، مدفوعا بارتفاع شهية المخاطرة.

تمكن مؤشر S&P 500 من تجاوز حاجز 6 آلاف نقطة مدفوعا بتفاؤل الأسواق وتراجع مؤشر الخوف. المؤشر سجل مكاسب تتجاوز 24% منذ أبريل، والبنوك تتوقع استمرار الزخم نحو 7 آلاف نقطة بنهاية العام.

بينود شنكر، Elevation، يوضح تفاؤل الأسواق مع اختراق S&P 500 لمستوى 6000 رغم مخاوف الرسوم الجمركية والتضخم، مع توقع بقاء أسعار الفائدة مستقرة حتى سبتمبر.

بعد زخم قوي في مايو، تبدأ وول ستريت أسبوعا قصيرا بأربع جلسات. ويشير هشام العياص إلى أن السوق الأميركية تتصدر عالميا بعد تسجيل المؤشرات الكبرى أفضل أداء شهري منذ نوفمبر 2023.

اختتمت المؤشرات الأميركية مايو على مكاسب قوية، إذ سجل S&P 500 أفضل أداء شهري منذ 1990، مدفوعة بتقبل الأسواق لتقلبات السياسة والرسوم الجمركية. بينما تواصل مخاوف العجز والضرائب في توتر الأسواق.

مؤشر S&P 500 يصمد فوق متوسط 200 يوم، وسط تفاؤل مشروط رغم الضغوط على أسهم التكنولوجيا. هشام العياص يرى فرص ارتداد فني، مع ترقب سلوك المستثمرين ومواقف البنوك الكبرى تجاه نهاية العام.

تشهد الأسواق المالية تقلبات حادة مع ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي، حيث يوازن المستثمرون بين تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم، وسط توقعات بجني الأرباح وتصحيح محتمل للأسعار.

شهدت السوق السعودية تقلبات طفيفة خلال جلسة اليوم بين الصعود والهبوط، وسط ضغوط من أرباح الشركات الكبرى وترقب المستثمرين لتأثير السياسات النقدية الأميركية وبيانات التضخم على السوق.

سوق القهوة السعودي يشهد نموا متسارعا بقيمة سوقية قدرت بنحو 5 إلى 7 مليارات ريال في 2024 ومعدل نمو يفوق 5% سنويا. فيما تدعم الحكومة وصندوق الاستثمارات التوسع بزراعة 5 ملايين شجرة بن بحلول 2030.

تشهد أسواق العمل في السعودية تحولات كبيرة مع الاعتماد المتزايد على التقنية والأتمتة، فيما تهدف مبادرات استشراف العرض والطلب لمواءمة التعليم مع احتياجات السوق وتعزيز التوظيف.

قطاع الطاقة السعودي يتراجع 22% هذا العام متأثرا بتقلبات أسعار النفط والعوامل الجيوسياسية، ورغم هيمنة أرامكو على أرباحه. يبقى التنويع الرقمي والتحول للتقنيات الناشئة مفتاح مواجهة التحديات.

شهدت أسواق النفط حالة من الترقب بعد تراجع أسعار خام برنت قرب 65 دولارا للبرميل، في ظل جهود دبلوماسية لإحداث تقارب بين بوتين وزيلينسكي. ورغم الإيجابية، ترى ويجين أن التوصل لاتفاق شامل قد يستغرق وقتا.

الاقتصاد الأميركي يواجه ضغوطا متباينة ما بين تباطؤ الوظائف، وتضخم متصاعد بفعل الرسوم الجمركية، فيما تتفق هنريتا تريز على أن تأثير أي انفراجة بين روسيا وأوكرانيا سيكون محدودا على واشنطن مقابل أوروبا.

تتجه أسعار النفط لضغوط متزايدة مع توقع تدفقات إضافية من الخام الروسي وتوسع "أوبك+" في المعروض، فيما قد يدفع فائض الإمدادات وتراجع الطلب التحالف لمراجعة قراراته الإنتاجية.

السوق السعودية تحاول التماسك قرب مستويات 10800 نقطة وسط ضعف السيولة وضغوط أسعار النفط. ويرجح الباحث إبراهيم الهندي استمرار التذبذب عرضيا حتى الربع الرابع مع بدء إعادة هيكلة الوضع المالي للقياديات.

تباينت مؤشرات الأسهم الأميركية بعد سلسلة من القمم التاريخية، حيث ساد التردد مع انعقاد منتدى جاكسون هول، في وقت يترقب فيه المستثمرون موقف الفيدرالي بشأن خفض الفائدة المحتمل في سبتمبر.