36 ألف نقطة لأول مرة في تاريخها.. البورصة المصرية بمسار صعودي تاريخي

ترمب يلوح بوقف شراء الهند مليوني برميل نفط روسي يومياً. لوري هايتيان ترى أن السوق يتأقلم عبر تحويل الشحنات لأسواق بديلة، ما يحد من تأثير الحجب على الأسعار رغم تكاليف مرتفعة واحتمال ضغط مماثل على الصين

أشرف جرار من المتحدة للأوراق المالية يرى أن نتائج الشركات كانت ضمن التوقعات ودعمت المؤشر، لكن ضعف السيولة يحد من الزخم. واعتبر استقرار الجيوسياسة وتحسن الطلب على النفط محفزات أساسية

الأسواق تعيش ارتدادًا حذرًا بعد تراجعات حادة الجمعة الماضية. يرى ألبرتو برنال، أن التصحيح كان صحيًا وطبيعيًا ضمن دورة السوق، مرجحًا استمرار الصعود حتى نهاية العام بدعم من أرباح الشركات.

قالت نينا ترنتمان، محررة أولى في Bloomberg، إن موسم الأرباح الحالي يُظهر فجوة واضحة بين شركات الذكاء الاصطناعي التي تواصل الإنفاق الكبير، والشركات التقليدية التي تواجه تباطؤًا وارتفاعًا في التكاليف.

قال كلوديو جاليمبيرتي، كبير الاقتصاديين في شركة Rystad Energy، إن عودة "إكسون موبل" إلى العراق تمثل خطوة رمزية ومهمة، وتؤشر على توقعات بعجز في المعروض النفطي واستقرار متوقع بالمنطقة.

تتسارع في الصين التحولات نحو السيارات الكهربائية، ما يهدد نماذج وكلاء البيع التقليديين. وأوضح براجيوت ساثي أن السوق انتقل من الوساطة إلى البيع المباشر عبر المنصات الرقمية.

تترقب واشنطن صدور تقرير آفاق الاقتصاد العالمي وسط مخاوف من تباطؤ النمو. وأوضحت نور عماشة أن جورجيفا حذرت من تصاعد الديون والتوترات التجارية، معتبرة أن تضخم أسهم الذكاء الاصطناعي ينذر بفقاعة مالية.

شهدت شركة السادس من أكتوبر توسعا استثماريا ملحوظا، حيث حققت زيادة قوية في المبيعات والأرباح، مع التركيز على محفظة أراض ضخمة ومشروعات جديدة تعزز نمو الاقتصاد المحلي.

يعزز خفض الفائدة ربحية البنوك السعودية ويخفض تكاليف الاقتراض، ما يمكّنها من تمويل المشاريع الكبرى وزيادة السيولة وتحفيز المستثمرين المحليين والأجانب نحو نمو مستدام.

قال أيمن القصي، الرئيس التنفيذي لشركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية، إن الشراكة مع سوديك لتطوير مشروع داخل مدينة "مدى" شرق القاهرة تستهدف عوائد تتجاوز 110 مليارات جنيه خلال 8 أعوام

تواصل السعودية تعزيز دور القطاعات غير النفطية مثل الإنشاءات والسياحة والخدمات والبنية التحتية والتعليم، بهدف دعم النمو الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، في إطار خطط التنويع الطموحة ضمن رؤية 2030.

يتفاعل تاسي إيجابا مع أخبار قمة شرم الشيخ واستقرار النفط، مدعوما برفع نسب تملك الأجانب ونتائج الشركات القوية، فيما تعزز تصريحات أرامكو بشأن طاقتها الإنتاجية الثقة بقدرتها على تحقيق توازن العرض والطلب

تشهد الأسواق العالمية تقلبات متباينة مع متابعة المستثمرين للسيولة وارتفاع الذهب وقطاع التكنولوجيا، وسط حذر في اتخاذ مراكز جديدة نتيجة أي تطورات مفاجئة في السياسة أو الاقتصاد.

يرى طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم مصر سابقًا، أن حالة الهدوء السياسي واتفاقات السلام الأخيرة أسهمت في تعزيز ثقة المستثمرين بالسوق المصرية، مرجحًا استمرار الزخم الإيجابي وتحقيق مكاسب تدريجية

رغم التحديات العالمية وتقلبات أسعار النفط، حافظت السوق السعودية على ارتداد قوي مدعوما بالأساسيات القوية، مع تحسن معنويات المستثمرين وتوقع استمرار نمو القطاعات المحلية تدريجيا.

قال روبرت سافج، رئيس قسم استراتيجية الأسواق في The Bank of New York، إن الحرب التجارية بين أميركا والصين تتجدد، ما يزيد الضغوط على الأسهم الأميركية، مرجحًا استمرار التذبذب حتى صدور نتائج الشركات.

أسعار النفط تتراجع مع هبوط برنت إلى 63 دولارا وغرب تكساس دون 60، بفعل القلق من التوترات التجارية ووفرة المعروض. بدوره أشار برانديلي إلى أن الاقتصاد لا يثق في أي فائض بالطلب ما يدفع الأسعار للتراجع.

السوق السعودية بدأت جلسة اليوم بهبوط حاد متأثرة بتراجع النفط والأسواق العالمية، لكنها سرعان ما قلصت خسائرها مع دخول سيولة انتهازية. المحلل يوسف يرى أن الزخم الصاعد لا يزال قائما بدعم من أساسيات قوية.

قال محمد عبد الحكيم، رئيس قسم الأبحاث في أسطول للأوراق المالية، إن تراجع البورصة المصرية يتماشى مع الهبوط العالمي الأخير، معتبرًا أن الوقت مناسب لجني الأرباح بعد موجة صعود قوية استمرت أسابيع عدة.

الأسواق تترقب خفضا واحدا للفائدة وسط غياب بيانات الوظائف، والذهب يقترب من بدء تصحيح بعد مكاسب تاريخية مدفوعة بضعف الدولار والتوترات الجيوسياسية، بحسب الرئيس العالمي لأبحاث تخصيص الأصول في "Invesco".

النفط يواصل تداولاته فوق 66 دولارا للبرميل بدعم من التوازن بين العرض والطلب. محللون يرجحون استمرار الزخم في ظل استيعاب الأسواق لزيادات الإنتاج، مع إمكانية ارتفاع الأسعار إذا فرضت قيود على إيران.

تتباين الأسواق الخليجية مع ترقب قرارات الفائدة الأميركية، إذ تظل أسعار النفط المتماسكة والإصلاحات الاقتصادية عناصر رئيسية في توجيه الأداء، بينما يراهن المستثمرون على انتعاش قطاعات التمويل والطاقة.