الأدوية تحت النار.. و"الأسواق الأميركية" بين التعريفات وضغوط السندات

استقرار سعر الجنيه أمام الدولار يعكس توازنا مرحليا، لكنه مرشح لتقلبات جديدة بفعل زيادات مرتقبة في أسعار الطاقة. السوق يترقب آثار تلك التحركات على معدلات التضخم.

أسواق النفط تواجه مزيجا من الضغوط والمحفزات مع تهديد عقوبات أميركية على روسيا وتراجع تخفيضات "أوبك". ورغم توقع هبوط موسمي بالطلب في سبتمبر، تحافظ الأسعار على مرونتها قرب 70 دولارا.

ضعف السيولة في السوق السعودي يرتبط بالعوامل الموسمية وتراجع مشاركة الأفراد. نتائج الشركات الكبرى قد تحفز الارتداد، خاصة في حال تحسّن السيولة وزيادة الإقبال الاستثماري.

قالت ريبيكا بابين إن السوق تسعّر تراجعًا محدودًا في إمدادات النفط الروسي إلى الهند والصين، لكنها لا ترى خطرًا واسعًا، معتبرة أن الأسعار تعكس مرونة العرض والطلب حاليًا.

قال بيتر توماس إن تراجع النحاس لا يعكس ضعفًا حقيقيًا في الطلب، مشيرًا إلى استثمارات الصين في شبكات الكهرباء، وأضاف أن البنوك المركزية تواصل شراء الذهب بوتيرة متسارعة.

قال جوردن جونسون إن نتائج أي إم دي الحقيقية سلبية رغم أرباح ظاهرية، محذرًا من تضخم التقييمات بشكل غير واقعي، ومن اعتماد الشركة على مبيعات ضعيفة لا تحقق ربحًا مستدامًا.

قال شون إموري، الرئيس التنفيذي للاستثمار في Avory، إن الأسواق تتفاعل إيجابًا مع توقعات خفض الفائدة، ما يعزز أداء الشركات الصغيرة رغم استمرار مخاطر التضخم والتعريفات الجمركية.

قال أندريه شتشيبانياك، الاقتصادي الأول في Nomura، إن السوق تتوقع خفضًا للفائدة من بنك إنجلترا غدًا، لكن الغموض يكتنف المسار المستقبلي وسط انقسام داخلي وحذر من تقلبات التضخم.

قال ماركو فورجيوني، المدير العام للمعهد المعتمد للتصدير والتجارة الدولية، إن ترمب لا يستخدم الرسوم لأغراض تجارية فقط، بل لفرض نفوذ جيوسياسي وفق مبدأ "أميركا أولًا".

قال كريج جونسون العضو المنتدب في Piper Sandler&Co، إن وول ستريت تستفيد من نتائج قوية وزخم أسهم الذكاء الاصطناعي، رغم وجود جيوب ضعف اقتصادية، مشيرًا إلى أن التقييمات المرتفعة لا تزال تجد فرص نمو.

قال مات سميث محلل أسواق النفط في Kpler، إن خفض الهند لوارداتها من النفط الروسي بفعل الضغوط الأميركية قد يعزز صادرات الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن تراجع المخزونات الأميركية يتماشى مع موسم القيادة.

السوق المصري يشهد موجة صعود قوية مدعومة بنتائج أعمال إيجابية وسيولة مرتفعة، وسط تفاؤل بتحسن توزيعات الأرباح واستمرار الأداء الإيجابي للأسهم القيادية في قطاعات المصارف والاتصالات.

"تاسي" ينهى جلسة اليوم عند أعلى مستوى إغلاق منذ 27 يوليو، مدعوما بصعود سهم أرامكو بنحو 0.9%، وهو ما يعزز التوقعات بإنهاء الأسبوع على مكاسب قد تمنح المستثمرين دفعة إيجابية لشهر أغسطس.

قال كريج جونسون العضو المنتدب في Piper Sandler&Co، إن وول ستريت تستفيد من نتائج قوية وزخم أسهم الذكاء الاصطناعي، رغم وجود جيوب ضعف اقتصادية، مشيرًا إلى أن التقييمات المرتفعة لا تزال تجد فرص نمو.

يرى مايكل آشلي أنه رغم تباطؤ بيانات التوظيف والخدمات، تبقى المعنويات في وول ستريت مرتفعة وقرب مستويات قياسية. وأن مؤشرات الاقتصاد تعكس قاع يحمي السوق. متوقعا رالي بنهاية العام رغم تحذيرات البنوك.

روبرت سافج من The Bank of New York يرى أن مكاسب الأسواق مؤقتة، وسط ضبابية مالية وقلق من حجم الدين الأميركي. وأكد أن أدوات الفيدرالي محدودة، ومنحنى العائد لا يُسعر خفضًا وشيكًا للفائدة.

أشار ديباك ميهرا إلى أن أسواق الأسهم الأميركية ما زالت مدعومة بقوة أرباح الشركات وتوقعات خفض الفائدة، رغم تباطؤ سوق العمل. واعتبر أن القطاعات الدفاعية ليست ضرورية حاليا وأن أثر الرسوم الجمركية محدود.

عادت الأسواق للصعود بعد تراجعات الجمعة، مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة وضغوط من ترمب، والسوق تقرأ بيانات الوظائف كتأكيد على ضعف الاقتصاد، ما يعزز دور السندات كملاذ محتمل.

تبدأ وول ستريت تعاملاتها على تراجع حاد بعد صدور بيانات وظائف ضعيفة، إذ أضيفت 73 ألف وظيفة فقط في يوليو، وسط خفض لأرقام الشهرين الماضيين وتصاعد التوترات التجارية، ما يعزز رهانات خفض الفائدة.

افتتحت الأسواق الأميركية على ارتفاع بدعم من أرباح شركات التكنولوجيا بقيادة ميتا ومايكروسوفت، وسط تفاؤل بموجة الذكاء الاصطناعي رغم استمرار التضخم وتأخر خفض الفائدة.

تبدأ الأسواق الأمريكية تداولاتها بهدوء، رغم نمو اقتصادي قوي. التركيز على قرار الفيدرالي وسط إشارات بأن التضخم قد يظل مرتفعاً، مما يجعل خفض الفائدة مستبعداً في المدى القريب وسط مخاوف من ارتفاع التضخم

قال سانتوش راو، الشريك في Manhattan Venture Partners، إن بوينج تمر بمسار تعافٍ تدريجي وتواجه تحديات داخلية، لكنها بدأت تحقق نتائج إيجابية وتعزز قدرتها على تسليم الطائرات.

الأسهم العالمية تواصل مكاسبها مدعومة بـ"وول ستريت"، بينما تراجعت السلع بقيادة الذهب. سجل مؤشر بلومبرغ أكبر خسارة منذ يونيو. حيث يصارع الذهب للبقاء على مكاسب شهرية قياسية. في حين استقرت العملات المشفرة