ضغوط النفط تهبط بسهم "أرامكو".. والدعم المقبل عند 23 ريال

أوضح آنجوس بلير، الرئيس التنفيذي لـSignet أن تحسن التوقعات الاقتصادية يعكس تنوع الإيرادات، بدعم من إنفاق حكومي وقطاع خاص نشط، لكنه حذر من الإفراط في الإقراض وسط تباطؤ خارجي نسبي.

ثامر السعيد يرى أن أرامكو عوضت تراجع أسعار النفط عبر التوسع في الإنتاج والأسواق، ورغم ارتفاع الدين تبقى في وضع قوي، مع استمرار التوزيعات والنفقات الرأسمالية لدعم خطط النمو.

البورصة المصرية تواصل الصعود بدعم من هدوء التوترات الجيوسياسية، مع توقعات بوصول المؤشر إلى 41.5 ألف نقطة بنهاية العام. بدوره، يشدد محمد كمال على أهمية الطروحات لجذب السيولة.

أسواق الإمارات تسجل تباينا لافتا بنتائج النصف الثاني؛ أرباح دبي المعلنة تتراجع 20% مقابل قفزة 30% في أبوظبي. ويرى محمد علي، أن نتائج النصف الأول تعكس نموا جيدا، بدعم من قطاع البنوك.

تأتي التوقعات النفطية الحالية في ظل تخمة مخزونات آسيوية وضبابية في الطلب العالمي، مع غياب إشارات تحفيزية من أسواق السلع بعكس ما يجري في أسواق المال التي تتفاعل بشكل أسرع.

قال جوزيف كافاتوني المحلل الاستراتيجي للأسواق في World Gold Council، إن خفض الفائدة وتراجع الدولار يدعمان الذهب، رغم تأثيرات تعريفات ترمب والمخاوف التضخمية التي يصعب التنبؤ بها حاليًا.

قال خوسيه توريس، الاقتصادي الأول في Interactive Brokers، إن الاقتصاد الأميركي لم يدخل مرحلة الركود بعد، لكن التباطؤ واضح، والفيدرالي تأخر كثيرًا في خفض أسعار الفائدة.

الأسواق الأميركية تترقب خفضا محتملا للفائدة في ظل بيانات وظائف ضعيفة وتضخم متزايد. في المقابل، تبقي نتائج الشركات الكبرى حالة من الزخم، وسط ترقب لمدى استمرارية الارتفاعات.

يتجه الذهب نحو مستويات مرتفعة مدفوعا بعدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية في أميركا، خاصة مع الضبابية حول الرسوم الجمركية وضعف بيانات التوظيف وتصريحات باول المتحفظة.

تصاعد التوتر التجاري بين الهند وأميركا يعيد طرح أسئلة حول قدرة نيودلهي على امتصاص الصدمة، خاصة في قطاعات الإلكترونيات والدواء، وسط سعيها للحفاظ على مصالحها مع موسكو.

قال دومينيك بانينج، رئيس استراتيجية العملات في Nomura، إن استقرار الدولار جاء بدعم من الفيدرالي، لكن تدخل ترمب في المؤسسات الاقتصادية يهدد مصداقية العملة مستقبلاً.

قال بيتر إيرل، كبير الاقتصاديين في المعهد الأميركي، إن تهديد ترمب بفرض تعريفات على الهند قد يؤجج تقلبات سوق الطاقة، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد الأميركي والطلب العالمي على النفط.

أوضح آنجوس بلير، الرئيس التنفيذي لـSignet أن تحسن التوقعات الاقتصادية يعكس تنوع الإيرادات، بدعم من إنفاق حكومي وقطاع خاص نشط، لكنه حذر من الإفراط في الإقراض وسط تباطؤ خارجي نسبي.

ثامر السعيد يرى أن أرامكو عوضت تراجع أسعار النفط عبر التوسع في الإنتاج والأسواق، ورغم ارتفاع الدين تبقى في وضع قوي، مع استمرار التوزيعات والنفقات الرأسمالية لدعم خطط النمو.

قال عثمان القصبي، الرئيس التنفيذي للتعاونية، إن الربع الثاني شهد أعلى أرباح بتاريخ الشركة بفضل نمو الإيرادات وكفاءة التشغيل مع استثمار نصف مليار ريال في التحول الرقمي ونمو واسع بقطاعي الأفراد والشركات

يرى المحلل المالي محمد زيدان أن قطاع التأمين يواجه تباطؤا في نمو الإيرادات مع ضغوط سعرية على أسهم مثل الوطنية وسايكو بينما تحاول "التعاونية" التماسك فنيًا عند 130 ريالا وسط مخاوف من موجة هبوط جديدة.

رغم الطفرة السابقة، تراجعت أرباح شركات التأمين بـ19.5% نتيجة المنافسة الشديدة، وتراجع الأقساط والعوائد الاستثمارية، وارتفاع التكاليف. وتراجعت الشركات بوتيرة جماعية مع تحول بعضها إلى الخسارة الفصلية

"سابك" تحولت للخسارة بالنصف الأول بسبب مخصصات وانخفاض أسعار المنتجات، وسط ضبابية مستمرة في قطاع البتروكيماويات. وقطاع التأمين يعاني من ضعف الأداء رغم بعض الاندماجات، باستثناء شركات قوية مثل التعاونية

يرى هاني أبو عاقلة، كبير محللي الأسواق في XTB MENA، أن تباطؤ سوق العمل الأميركي يبدو مؤقتًا، فيما يبقى التضخم أولوية للفيدرالي وسط ضغوط الرسوم. ويتوقع استقرار النفط بدعم "أوبك+" والطلب القوي.

"سابك" تسجل خسائر بـ4.1 مليار ريال، مخالفة التوقعات بأرباح تفوق المليار. والمحللة ماري سالم ترجح استمرار الضغوط على السهم بعد تخفيض التوزيعات وتخارج المتداولين قصيري الأجل، مع ترقب خطط إعادة الهيكلة.

يواجه سهم "سابك" ضغوطًا فنية بعد فشله في تجاوز مستوى 55 ريالًا، مع ترقب دعم مهم عند 50 ريالًا، بينما تبدو التراجعات مرجحة لسهم "البحري"، و"دار الأركان" يتجه صوب 15 ريالًا.

حققت "سابك" خسائر للربع الثالث على التوالي بواقع 4 مليارات ريال، في ظل ضعف الطلب وأسعار البتروكيماويات، فيما تواصل الشركة التركيز على إعادة الهيكلة وخفض التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية.