تتصاعد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة في الشرق الأوسط وسط اختلاف واضح في أساليب توسيع النفوذ. أوضح رئيس معهد طريق الحرير للدراسات والأبحاث – كونفوشيوس، وارف قميحة، أن بكين تعتمد على الاقتصاد والطاقة ضمن مبادرة الحزام والطريق، مرتكزة على دبلوماسية هادئة. في المقابل، شدد الكاتب في إندبندنت عربية، طارق الشامي، على أن واشنطن تتمسك بتفوقها العسكري وتحالفاتها الراسخة، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة أبرزت محدودية الدور الصيني في مواجهة الأزمات.
