توقعات إيجابية للنفط مع زيادة إنتاج أوبك وتراجع المخزونات الأميركية

حريق سنترال رمسيس يشل الاتصالات في مصر ويعطل خدمات البنوك، مع إغلاق البورصة يوما كاملا، فيما تسابق الحكومة الزمن لإعادة الخدمات. كما رفع البنك المركزي حد السحب اليومي لتخفيف الضغط على السيولة.

تشير التراجعات الأخيرة بالأسواق إلى تصحيح طبيعي بعد مستويات مرتفعة، ويبدو أن المستثمرين باتوا يتعاملون مع الرسوم الجمركية كفرص للشراء. والسيولة العالية بالأسواق يدعمان التوجه نحو الأصول مرتفعة المخاطر

افتتح مؤشر "تاسي" تداولاته مستقرا، وسط تقلبات في الأسواق العالمية وأسعار الطاقة. إذ أدرك المستثمرون أن التعريفات الأميركية الأخيرة مجرد أداة تفاوضية لا تهديد مباشر، وسط توقعات بنمو أرباح الشركات.

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار في لندن، إن خسائر بنك إنجلترا أعادت النقاش حول فرض ضرائب على البنوك البريطانية، فيما تشهد الأسواق الأوروبية ضغوطًا متزايدة بفعل التضخم والاضطرابات السياسية.

قال جوزيف كافاتوني المحلل الاستراتيجي للأسواق في World Gold Council، إن توقعات الفيدرالي بخفض الفائدة ترفع شهية المستثمرين تجاه الذهب، لكن المستويات المرتفعة قد تدفع بتقلبات على المدى القريب.

قال جوزيف سالوزي رئيس مشارك لتداول الأسهم في Themis Trading، إن الأسواق تتوقع خفضين للفائدة هذا العام رغم استمرار المخاوف من التضخم، مشيرًا إلى أن تصحيح سبتمبر محتمل لكنه لن يتحول إلى فقاعة.

وزير الخزانة الأميركي يقود ملفات إدارة ترمب الاقتصادية من الموازنة إلى العلاقات التجارية مع الصين. خبراء يحذرون من أن أي خلاف محتمل قد يضعف ثقة وول ستريت ويؤثر على الأسواق.

الاستقرار والسيولة والبنية التحتية المتطورة جعلت الخليج مركزاً مالياً عالمياً يجذب الاستثمارات الأجنبية من الطاقة إلى التمويل والاستهلاك، مع تزايد دور السعودية والإمارات في استقطاب صناديق التحوط.

الأسواق الأوروبية تشهد طرحًا غير مسبوق لسندات تمويل الدفاع، وسط إقبال كبير من الصناديق الاستثمارية. ورغم مضاعفات ربحية تتجاوز 40، يبقى الزخم قويًا مدعومًا بزيادة الإنفاق العسكري

قال جيمس باترفيل رئيس قسم الأبحاث في CoinShare، إن عملة سولانا رغم سرعتها وتبني بعض المؤسسات لها، تبقى رهينة الميم كوينز وضعف الثقة، معتبرًا أن إيثيريوم تحظى بدعم تنظيمي وسياسي أقوى.

قال جلين هاروود الرئيس التنفيذي لـ AlgoDriven، إن تسلا تواجه مأزقًا حقيقيًا مع تراجع مبيعات طرازاتها القديمة أمام التفوق الصيني، معتبرًا أن الرهان على الروبوتاكسي قد يمنحها ميزة لكن بخطورة عالية.

أرباح إنفيديا القياسية لم تمنع تراجع السهم وأثارت جدلا حول فقاعة الذكاء الاصطناعي. لكن خبراء يرون أن التباطؤ طبيعي مع الأرقام الضخمة، والطلب العالمي لا يزال قويًا

رغم أن التكنولوجيا قادت الأسواق خلال السنوات الماضية، يرى خبراء أن خفض الفائدة المقبل قد يفتح المجال أمام قطاعات أخرى مثل المالية والاستهلاك والصناعة لتأخذ زمام القيادة الاستثمارية.

بحسب محلل الأسهم يواخم كليمينت، فإن نتائج إنفيديا تكشف مبالغة في تقييمات الذكاء الاصطناعي، بينما الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الفائدة في سبتمبر تحت ضغط سياسي، مع احتمال خفض إضافي بنهاية العام.

أشار المحلل عاصم منصور أن تزايد إصدارات السندات في البنوك السعودية جاء نتيجة تراجع الإيرادات النفطية، وتمويل المشاريع الكبرى، إلى جانب استحقاق ديون قائمة، مما عزز ثقة الأسواق بالقطاع.

تتباين الآراء حول حجم خفض الفائدة المتوقع في مصر، وسط ترجيحات بأن يكون التخفيض بحدود 2%، كإجراء استباقي لتخفيف أثر زيادات الوقود المرتقبة، ورسالة بأن المركزي قادر على كبح التضخم مع مراعاة النمو.

الأسواق تترقب نتائج "إنفيديا" كمؤشر على الذكاء الاصطناعي وسط رهانات بخفض الفائدة في سبتمبر. جوشوا ماهوني يرى أن تقييمات التكنولوجيا مبررة ما دامت الإيرادات تتفوق على التوقعات.

رسوم ترمب المضاعفة على الهند بسبب النفط الروسي تضغط على أسواق الطاقة. ضعف الطلب في الصين يزيد الضبابية، فيما تعزز هجمات المصافي الروسية صادرات الخام وتحد من إنتاج الوقود.

النفط يتقلب مع الرسوم الأميركية على الهند وزيادة المعروض. بارني غراي يوضح أن الخصومات الروسية تتقلص، ما يفتح المجال أمام نفط الشرق الأوسط، فيما تترقب الأسواق بيانات الخريف لتقييم مسار الطلب.

البنوك السعودية تتراجع رغم نشاط الإصدارات، مع استمرار ضغوط السيولة. سليم يرى أن الإصدارات بالدولار توضح ثقة الأجانب، فيما قد تجذب دورة خفض الفائدة سيولة للقطاعات الاستهلاكية والسياحية.

تشهد السوق المصرية ضغوطا من تعاملات الأجانب مقابل دعم محلي قوي، وجاء التراجع الأخير نتيجة تسويات مؤقتة مرتبطة بالمؤشرات العالمية. ورغم ذلك، يظل الاتجاه العام صاعدا مع مراحل تصحيح طبيعية.

الأسواق الفرنسية تحت ضغط فجوة الدين ومخاوف حجب الثقة، فيما تبقى السندات الأكثر تأثرا. في الولايات، إقالة ليزا كوك تثير قلقا بشأن استقلالية الفيدرالي والفائدة أقرب للخفض.

البورصة المصرية تراوح مكانها مع ترقب قرار خفض الفائدة. باسم أحمد يرى أن خفضا بواقع 2% سيكون كافيا لجذب السيولة ودعم الأسهم، فيما قد يؤدي خفض أقل إلى ضغوط مؤقتة قبل تعافي السوق.