من التصعيد إلى الترقب: كيف تتغير علاوة المخاطر؟

أغلقت أسعار النفط يوم الجمعة قرب 77 دولارا لبرميل برنت، وسط تساؤلات عما إذا كانت هذه المكاسب تعكس أسس السوق أم مجرد حالة هلع جيوسياسي. في ظل تصاعد مخاوف السوق من الحرب بين إيران وإسرائيل

أسواق النفط تستعد لافتتاح متقلب مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، إذ يرى الخبير علي الريامي، أن الأسعار الحالية تعكس مسبقا الضربات الإيرانية. لكن دخول أميركا المباشر قد يشعل موجة جديدة من الارتفاع.

قال ثامر السعيد، الرئيس التنفيذي في BLME Capital KSA، إن صعود تاسي رغم التصعيد الأميركي ضد إيران يعكس قراءات المستثمرين لاحتمال قرب نهاية الصراع أو بلوغه ذروته، ولتوقعاتهم بزيادة الإيرادات النفطية

أسواق النفط تستعد لافتتاح متقلب مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، إذ يرى الخبير علي الريامي، أن الأسعار الحالية تعكس مسبقا الضربات الإيرانية. لكن دخول أميركا المباشر قد يشعل موجة جديدة من الارتفاع.

قال ثامر السعيد، الرئيس التنفيذي في BLME Capital KSA، إن صعود تاسي رغم التصعيد الأميركي ضد إيران يعكس قراءات المستثمرين لاحتمال قرب نهاية الصراع أو بلوغه ذروته، ولتوقعاتهم بزيادة الإيرادات النفطية

تثبيت الفائدة في بريطانيا مع نبرة تميل للتيسير يرفع توقعات الخفض في أغسطس. خوري يرى أن الفيدرالي قد يخفض مرة واحدة فقط هذا العام وسط ضغوط تضخمية وسياسية، في وقت تترقب الأسواق انفراجا يدعم الصعود.

تمثل مذكرة التفاهم الأخيرة بين السعودية وفرنسا دفعة استراتيجية جديدة لتعزيز قطاع الطيران، من خلال التركيز على تطوير البنية التحتية وتدريب الكوادر، بما يدعم مستهدفات رؤية 2030.

مع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل، تستبعد شركات الطاقة الكبرى تراجع أسعار النفط لمستويات 60 دولارا، رغم عدم تأثر الإمدادات حتى الآن، وسط ترقب لسيناريوهات الأسواق المقبلة.

رغم ارتفاع المخاطر الجيوسياسية بسبب التصعيد الإيراني-الإسرائيلي، تدخل دول الخليج الأزمة من موقع قوة باحتياطيات مالية قوية. مع دعم ارتفاع أسعار النفط للموازنات الحكومية، مما يعزز نظرة مستقبلية إيجابية

سجل سهم طيران ناس بداية سلبية في أولى جلسات تداوله نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وهو ما يمثل ضغطا مباشرا على تكاليف التشغيل، وعدم تحوط الشركة ضد تقلبات أسعار الوقود، ما جعل السهم عرضة لتذبذبات حادة

المخزونات الأميركية تهبط مع زيادة الطلب في موسم السفر، وسط ارتفاع تكلفة الشحن بنسبة 60%. Rystad Energy تحذر من تأثير التضخم إذا تعطل المرور عبر مضيق هرمز بفعل التوترات الجيوسياسية.

منارات العمران السعودية تتوسع في إفريقيا، مع خطط لدخول أوغندا وتنزانيا بعد جنوب إفريقيا. طارق الحربي يؤكد أن المصنع في مصر يغطي كافة احتياجات الشركة من المواد.

"تاسي" يتماسك قرب 10600 نقطة بدعم القطاع البنكي، رغم تذبذبات سببها التصعيد الجيوسياسي. في حين تراجع سهم طيران ناس في أول تداولاته بسبب التقييم المرتفع والظروف الإقليمية.

شهد سهم بلتون موجة صعود قوية دفعته إلى قمة 3.30 جنيه، قبل أن تبدأ عمليات جني أرباح بالتزامن مع تشبع شرائي فني وتراجع عام في السوق. رغم التصحيح، يواصل السهم إظهار إشارات زخم إيجابية

تاسي يتحرك ضمن اتجاه هابط بفعل التوترات الجيوسياسية وارتفاع معدلات الفائدة. زيدان يحدد مستويات الدعم عند 10,500 و10,000 نقطة، ويؤكد أن بقاء برنت فوق 75 دولارا يمنح دعما مؤقتا لبعض الأسهم القيادية.

يشهد مؤشر سوق الأسهم السعودية ضغوطًا مستمرة منذ مارس، متأثرة بتراجع شهية المستثمرين وغياب محفزات قوية. وجاء التصعيد الجيوسياسي مؤخرا ليزيد الضغوط، مما أثر على شهية المستثمرين

سهم البنك التجاري الدولي تحت ضغوط بيعية واضحة وضعف في أحجام التداول، وإذا استمر السهم في التداول دون متوسط 50 يوما، فسيظل معرضا للضغط وقد يختبر دعم 78 جنيها مجددا.

أسهم شركات الطيران الخليجية تحت ضغوطات بسبب التوترات الجيوسياسية. ولكن مكاسبها تخطت 100% في آخر 5 سنوات. ورغم تقلبات المدى القصير، فإن أسهم "طيران ناس" تظهر فرصا واعدة على المدى الطويل

الذهب يواجه مقاومة عند 3400 دولار، والفضة تحقق صعودا صاروخيا متجاوزة 37 دولارا لأول مرة منذ 2012، وتتفوق على الذهب بعائد سنوي. والنفط يحافظ على زخمه الصعودي، مدعوما بمخاوف الحرب بين إيران وإسرائيل

مؤشر EGX30 يواجه مستويات حرجة قرب 30,800 نقطة وسط ضعف السيولة وتصاعد المخاطر. محمد عادل يرى أن استمرار الضغط قد يدفع المؤشر لاختبار 30,300 نقطة على المدى القصير.

عكس تصعيد إيران وإسرائيل تذبذبا حذرا في الأسواق الخليجية، إذ شهدت السوق السعودية تراجعا ثم ارتدادا جزئيا بدعم النفط. المستثمرون يترقبون تطورات الحرب، وسط عمليات جني أرباح وترقب المستثمر المؤسسي.

تداولات عرضية لمؤشر تاسي بين 10,500 و11,000 نقطة وسط ارتباط قوي بتحركات خام برنت. محمد زيدان يرى أن اختراق 77 دولارا أو كسره 75 دولارا للبرميل سيحسم اتجاه السوق بالتزامن مع قرارات الفيدرالي.

S&P 500 يواصل مكاسبه متجاوزا 6000 نقطة بدعم من تراجع المخاطر الجيوسياسية واتساع المشاركة القطاعية. أسهم النمو تسجل أكبر فجوة أداء مع أسهم القيمة منذ 2000 وسط تراجع مؤشر التقلبات دون 20 نقطة.