السوق السعودية أمام اختبار مزدوج.. تراجع النفط وضعف السيولة

شهد الدولار الأميركي تراجعات حادة منذ بداية العام بحدود 8% وسط توقعات متشائمة، بسبب سياسات ترمب التجارية ورسومه الجمركية، فيما توقع جوشوا ماهوني تحسن أداء الاقتصاد الأميركي بعد تجاوز الضبابية التجارية

البورصة المصرية تشهد تحركات انتقائية بعد تباطؤ عمليات جني الأرباح، وقطاع الأسمنت يحقق أداء قويا. القطاع المصرفي يتأثر بضعف التوزيعات، فيما تبقى أدوات الدين جاذبة في ظل استقرار الجنيه.

تأثرت الأسواق الناشئة سلبا بالحرب التجارية وارتفاع الفائدة، ما أدى لهروب رؤوس الأموال وضعف العملات المحلية. ومنذ 2020، ارتفع مؤشر MSCI العالمي 65%، بينما سجل مؤشر الأسواق الناشئة فقط 5%

أسعار النفط تسير ضمن نطاق عرضي، متأثرة بضغط متزايد بعد أنباء عن نية "أوبك+" رفع الإنتاج في أغسطس، وربما الأشهر الثلاثة المقبلة، وسط توقعات بأن يدفع الفائض الأسعار للانخفاض بنهاية 2025.

يتجه الذهب للصعود مدعومًا بضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة، فيما تبقى الفضة أكثر حساسية للتباطؤ رغم دعمها الصناعي. بيتر توماس أشار إلى أن الذهب يستمد زخمه من اضطرابات الأسواق.

في ظل ارتفاع الطلب العالمي، تواجه "إيرباص" تحديات في التسليم وغياب الدعم السياسي، بينما "بوينج" تستفيد من صفقات أميركية ضخمة. أنيتا مينديراتا ترى أن دخول "كوماك" الصينية سيزيد المنافسة الآسيوية.

يستعد المركزي الأوروبي لخفض الفائدة بسبب تباطؤ النمو، لكن جوناثان أشوورث يحذّر من أن الرسوم الأميركية المرتقبة قد تجهض التعافي. ارتفاع التوتر التجاري والطلب الضعيف يضعان السياسة النقدية.

تحث بكين واشنطن على توقيع اتفاق طويل الأمد بشأن الرسوم الجمركية لإعادة العلاقات إلى مسارها، لكن سياسات ترمب المتقلبة تعقّد المفاوضات. جراهام بيري عدّ الخطوة الصينية واقعية.

سحب الاكتتاب من شركتي دوم والخالدي يعكس ضغوطا متنامية في السوق الموازية، وسط تراجعات في المؤشر وعوامل جيوسياسية، رغم مؤشرات على تعافٍ تقوده قطاعات أساسية.

واصل مؤشر EGX70 صعوده مع تزايد اهتمام المستثمرين بالأسهم الصغيرة، مدفوعًا بتراجع المخاطر، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وتحسن تحويلات العاملين، رغم استمرار بعض التحديات الكلية.

مؤشر تاسي يسجل ارتفاعات بدعم من أسعار منخفضة وتفاؤل المستثمرين قبيل عطلة العيد. الأسواق تتابع بيانات التضخم الأميركية ومزادات السندات وتأثيرها على أدوات الدين.

أداء قوي لقطاعي الطيران والضيافة خلال موسم الحج، مع نسب إشغال فندقي تجاوزت 75%. حميدان: التنسيق بين الوزارات والشركات ساهم في انسيابية التنظيم، ونسب التأخير بالطيران لم تتجاوز 3%.

رغم التفاؤل الحذر في الأسواق، لا تزال المخاطر كبيرة وقد تعيد إشعال موجات بيع، خصوصا مع عدم وضوح توجه الفيدرالي بشأن الفائدة ومخاطر تباطؤ النمو العالمي، وعدم يقين تجاري بسبب الرسوم الجمركية

المؤشر السعودي يغلق مرتفعا بأكثر من 1.5% ويستعيد مستوى 11 ألف نقطة، مدعوما بتحركات شرائية قرب مستويات دعم فني. قطاعات المصارف والرعاية والتعدين تقود المكاسب، وسط ترقب مسار أسعار النفط وتأثيرها.

شهد الدولار الأميركي تراجعات حادة منذ بداية العام بحدود 8% وسط توقعات متشائمة، بسبب سياسات ترمب التجارية ورسومه الجمركية، فيما توقع جوشوا ماهوني تحسن أداء الاقتصاد الأميركي بعد تجاوز الضبابية التجارية

البورصة المصرية تشهد تحركات انتقائية بعد تباطؤ عمليات جني الأرباح، وقطاع الأسمنت يحقق أداء قويا. القطاع المصرفي يتأثر بضعف التوزيعات، فيما تبقى أدوات الدين جاذبة في ظل استقرار الجنيه.

توقّع هان تان تراجع الدولار 9% بحلول 2026 بفعل خفض الفائدة والمخاطر الاقتصادية، ورأى دعماً للباوند، وصعوداً لأسهم التكنولوجيا، مع ترجيح خفض للفائدة الأميركية هذا العام.

التراجعات الحالية في بورصة مصر طبيعية بعد الارتفاع الأخير لمستوى 33 ألف نقطة، خاصة مع قرب عطلة العيد ورغبة بعض المستثمرين في تخفيف المراكز. رغم هذا، يظل الاتجاه العام صاعدًا

رغم تراجع الأسواق العالمية بسبب التوترات والرسوم، تستمر السوق السعودية في الأداء الإيجابي، إذ يوفر فرصا واعدة في الأسهم الدورية والقيمة، إلى جانب فرص نمو طويلة الأمد.

تمكنت البورصة المصرية خلال شهر مايو من تسجيل أداء إيجابيا متجاوزة حاجز 32 ألف نقطة، بدعم من التيسير النقدي وتخفيض سعر الفائدة، ما يدعم توقعات تدوير زخم السيولة عبر قطاعات البورصة خلال يونيو.

سهم جنوب الوادي للأسمنت حقق زخمًا قويًا، وكسر متوسطات مهمة، وبلغ 5 جنيه. زيادة الأحجام تدعم الصعود، والاستقرار فوق 5 جنيه ضروري لاستهداف 5.5 جنيه وتحقيق مستويات يناير.

انخفض مؤشر "تاسي" في مايو حوالي 4.5%، وهو تصحيح معتاد لهذا الشهر عدا استثناءات 2020 و2021، وسط ضغوط من زيادة إنتاج أوبك بلس وتأثيرات على أسعار النفط. بجانب تراجع المستثمرون الأفراد بسبب ضبابية السوق.