الفائدة والعقارات.. ترقب وحذر في السوق المصري

تتأرجح الأسواق بين المخاوف والتفاؤل بعد خفض التصنيف، حيث يتراجع الدولار وتتوتر معنويات المستثمرين. ويرى مونتي صفي الدين، رئيس أبحاث السوق في Capital.com، أن الأسواق تبحث عن إشارات للاستقرار.

يتوقع طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم مصر سابقا، أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بين 1% و2% قريبا، مدعوما بمرونة الاقتصاد واستقرار التضخم الذي يراوح بين 15% و16%.

تشهد الأسواق العالمية تراجعات محدودة وسط ضعف المعنويات، مع انخفاض المؤشرات الأميركية، بينما تواجه الأسهم السعودية ضغوطا محلية ودولية، في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثير الاكتتابات العامة على السيولة.

أسعار النفط أنهت الأسبوع الماضي على ارتفاع، مستوعبة زيادة الإمدادات التي أعادتها "أوبك+" بعد تخفيضات طوعية سابقة. الأسواق لم تتفاعل بانخفاض حاد كما كان متوقعا، بل حافظت على استقرار الأسعار.

استهل مؤشر "تاسي" تداولات الأسبوع بتحركات حذرة رغم دعم إصلاحات تنظيمية جذبت السيولة، مثل السماح للأجانب بتملك العقار. كما أن التوترات التجارية العالمية تدار بتفاوض يحد من الذعر مقارنة بأبريل الماضي

رغم الأداء القوي للأسواق الأميركية وتسجيلها مستويات قياسية، هناك مؤشرات على تزايد جاذبية الأسواق الأوروبية، إذ يمنح الاستثمار في أوروبا فرصا بقطاعات جديدة، خاصة مع اتساع فجوة التقييم مع السوق الأميركي

مع اقتراب قرار لجنة السياسة النقدية في المركزي المصري اليوم، ينقسم الخبراء بين توقعات التثبيت بنسبة 80% وتوقعات الخفض بنسبة 20% مستندين إلى تباطؤ التضخم المحلي من 24% إلى 14%

يواصل مؤشر السوق السعودية "تاسي" التداول دون مستويات 11300 نقطة وسط تذبذب مضاربي واضح بفعل الضغوط الاقتصادية والجيوسياسية، التي بدأت مع مطلع عام 2025 ما بين الحرب الإيرانية والتعريفات الجمركية.

البورصة المصرية تستعيد نشاطها رغم تحديات الأسبوع، من تأجيل مراجعة صندوق النقد إلى حريق سنترال رمسيس، الذي أدى لتعليق التداول يوما كاملا. حيث سجل المؤشر مستوى قياسي بدعم من صعود أسهم المدفوعات كـ"فوري"

السماح للأجانب بتملك العقارات في السعودية يُعد تطورا مهما سيدعم قطاعات عديدة على المدى الطويل منها البنوك والإسمنت، إلا أن تراجع قطاع البنوك حاليا يُعزى لمشاكل في السيولة وتراجع هوامش الربح.

أسعار النفط مستقرة مع توقعات أوبك الإيجابية وزيادة الإنتاج بداية من أغسطس، بدعم من انخفاض المخزونات الأميركية، تراجع أسعار البنزين، وضعف الدولار الذي يعزز الطلب في الدول النامية.

حريق سنترال رمسيس يشل الاتصالات في مصر ويعطل خدمات البنوك، مع إغلاق البورصة يوما كاملا، فيما تسابق الحكومة الزمن لإعادة الخدمات. كما رفع البنك المركزي حد السحب اليومي لتخفيف الضغط على السيولة.

تشير التراجعات الأخيرة بالأسواق إلى تصحيح طبيعي بعد مستويات مرتفعة، ويبدو أن المستثمرين باتوا يتعاملون مع الرسوم الجمركية كفرص للشراء. والسيولة العالية بالأسواق يدعمان التوجه نحو الأصول مرتفعة المخاطر

نتائج QNB تدعم المؤشر القطري للارتداد بعد التراجعات السابقة، وسط تقييمات جذابة. وفي السعودية، استمر السوق في تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث بدعم من قطاع العقارات بعد السماح للأجانب بتملك العقار.

شهد الأسبوع المنتهي مكاسب قوية للدولار، لكن المسار الهابط ما زال مهيمنا. وفي أسواق السلع، واصل النفط ارتفاعه للأسبوع الثاني، والفضة تسجل أعلى مستوياتها منذ 2011 بارتفاع 4% متفوقة على الذهب.

تشهد العاصمة السعودية بطولة كبرى للرياضات الإلكترونية بمشاركة من مئات الأندية حول العالم، وسط منافسات قوية وتوقعات بإنجاز سعودي جديد يعزز مكانة المملكة في هذه الصناعة.

قالت ماري سالم إن جميع الأسواق الخليجية تشهد ارتفاعات متواصلة منذ ثلاثة أسابيع، في وتيرة لم تُسجَّل منذ عام 2022 وموجة الصعود ترتكز على أساسيات قوية، وأن فترة إعلان النتائج ستحدد مدى استدامة هذا الزخم

ارتفعت بتكوين إلى 112 ألف دولار قبل أن تتراجع قليلا، وهو ما يدعم احتمال استمرار الصعود. والصناديق المتداولة تسجل تدفقات إيجابية. فيما ارتفعت الإيثيريوم 32% في ثلاثة أسابيع وتجاوزت 2,799 دولارا.

Gulf Navigation تبتكر نموذجا تمويليا غير مسبوق في الخليج، بإصدار سندات قابلة للتحويل ضمن صفقة الاستحواذ، لحماية المساهمين وتفادي التقلبات مع خفض كلفة التمويل.

شهدت أسعار النحاس قفزة قياسية بأكثر من 35%، مدفوعة بالطلب القوي في الولايات المتحدة والعالم. ورغم إنتاج أميركا نحو 850 ألف طن سنويا من النحاس، فهي تحتاج إلى 1.6 مليون طن، ما يخلق فجوة تغطيها الواردات.

تنطلق في الرياض النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية بمشاركة ألفي لاعب و200 ناد من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة ضمن 24 لعبة. بجوائز تتجاوز قيمتها 70 مليون دولار.

رغم بعض عمليات جني الأرباح، بدأت الأسواق الخليجية تُظهر اتجاها صاعدا منذ منتصف إلى أواخر يونيو، مدعومة بأساسيات قوية وتوقعات نتائج الشركات للربع الثاني، حيث بدأ المستثمرون بالتمركز في أسهم مالية قوية

منذ بدء ولاية ترمب الثانية، شهد مؤشر "S&P 500" تذبذبا بفعل قراراته التجارية. إذ انخفض عقب فرض الرسوم الجمركية، ثم عاد للارتفاع، وشملت تعريفات ترمب الجديدة دولا آسيوية وأفريقية بنسب متفاوتة