الذهب يستفيد من ضبابية الأسواق والتضخم

شهدت أسواق النفط قرارات هامة من أوبك بلس بزيادة الإنتاج، مما أثار تساؤلات حول قدرة الأسواق على تحمل هذه الزيادة. الحلقة تتناول تأثيرات هذه القرارات على الأسواق، بما في ذلك النفط الصخري.

الصناعة الأميركية تواجه صعوبات في الاستغناء عن الصين. بناء سلاسل إمداد محلية باهظ ويستغرق سنوات. محادثات خفية تجري لتخفيف التعريفات وتفادي أزمة اقتصادية للطرفين.

الأسواق الأميركية تشهد تقلبات حادة بعد تسع جلسات ارتفاع. التوترات التجارية ونتائج الشركات تهيمن، مع ترقب لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات خفض الفائدة وسط ضبابية متزايدة.

شهدت أسواق النفط قرارات هامة من أوبك بلس بزيادة الإنتاج، مما أثار تساؤلات حول قدرة الأسواق على تحمل هذه الزيادة. الحلقة تتناول تأثيرات هذه القرارات على الأسواق، بما في ذلك النفط الصخري.

الصناعة الأميركية تواجه صعوبات في الاستغناء عن الصين. بناء سلاسل إمداد محلية باهظ ويستغرق سنوات. محادثات خفية تجري لتخفيف التعريفات وتفادي أزمة اقتصادية للطرفين.

الأسواق الأميركية تشهد تقلبات حادة بعد تسع جلسات ارتفاع. التوترات التجارية ونتائج الشركات تهيمن، مع ترقب لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات خفض الفائدة وسط ضبابية متزايدة.

مبادرتان تمويليتان لدعم توسع السياحة بمصر.. الأولى لاستكمال الغرف تحت الإنشاء والثانية لبناء فنادق جديدة، مع خطط لتحويل المباني لفنادق دون رسوم بمناطق مثل مرسى علم.

قالت نينا ترنتمان، محررة أولى في Bloomberg، إن صفقات العام لم تكن بحجم التوقعات، لكن بعض القطاعات أظهرت تفاؤلًا نسبيًا، فيما دفعت التعريفات الجمركية وشح اليقين شركات لفصل وحداتها لأسباب استراتيجية.

ترمب يحاول إعادة التصنيع وتقليص العجز التجاري، لكن ضعف البنية الصناعية والعجز المالي يعقدان المهمة. الصين تتحرك بذكاء، بينما تعتمد أميركا على الخارج للتمويل والسلع.

أوبك بلس تمضي بزيادة الإنتاج وسط أسعار نفط منخفضة، مع ترقب المستثمرين لتغير السياسات قبل الخريف. السعودية توازن العرض والطلب بينما التوقعات العالمية للنفط تتباين حذرا.

ارتد مؤشر السوق السعودية "تاسي" بعد تراجعات حادة استمرت خمسة أيام، مدعوما بارتفاع أسعار النفط ونتائج إيجابية، فيما أشار أحمد الرشيد إلى أن المؤشر تجاوز خسائر قاربت 300 نقطة.

تسعى دول الخليج إلى تنويع استثماراتها في إفريقيا عبر قطاع الطاقة، حيث شهدت صفقات ضخمة تصل إلى 6 مليارات دولار. في هذا السياق، أشار فؤاد الزاير إلى أن هذه الاستثمارات استراتيجية بعيدا عن تقلبات النفط.

الحديث عن أن "أوبك+" سوف تنهي التخفيضات الطوعية إذا استمر ضعف الامتثال ليس دقيق، حيث لم تناقش أي سياسات تتعلق بشهور يوليو وأغسطس بعد، فيما تواجه بعض الدول صعوبات في تخفيض الإنتاج.

يواصل الذهب الهبوط بعد موجة أرباح قياسية، وسط ضغوط ناتجة عن قوة الدولار وتراجع التوقعات بخفض الفائدة. أشار أندرو إلى أن السوق دخل مرحلة تصحيح حادة، مرجحا استمرار التذبذب أو الانخفاض على المدى المتوسط.

انخفض الذهب بفعل عطلة آسيا وضغوط البيع. ذكر بيتر توماس من "AUSecure" أن الشراء المؤسسي ما زال قويًا، ما يدعم احتمالات الصعود لاحقًا. الفضة تأثرت أيضًا، لكن الصناعة تعيدها للواجهة.

بعد وصوله إلى ذروة تاريخية، الذهب يواجه تباطؤًا في الزخم. خبراء يرجحون هبوطًا نحو ,800 دولار نتيجة تبدل السيولة نحو العملات والسندات وتراجع الطلب الفعلي.

المستثمرون يبحثون عن فرص بديلة وسط غموض الأسواق. الاستثمارات الدفاعية، الذهب، وبتكوين تبرز كخيارات رئيسية مع تراجع القطاعات الاستهلاكية وضعف الثقة بالسندات الأميركية.

مع زخم الملاذ الآمن وتدفقات البنوك المركزية، يستمر الذهب في الصعود، مستقرًا عند مستويات تاريخية. رغم تراجع التصعيد الأميركي-الصيني، لا تزال حالة عدم اليقين حاضرة، ما يُبقي الطلب على الذهب قويًا.

وسط أجواء من عدم اليقين العالمي، يرى نيرغونان تيروتشيلفام من Aletheia Capital أن تنويع المحافظ الاستثمارية هو الخيار الأمثل لتقليل المخاطر ورغم الارتفاعات القوية، لا تزال جاذبية الذهب قائمة كأصل تحوطي

أماك السعودية تسجل نموا قويا مدفوعا بزيادة الإنتاج وأسعار المعادن، مع تركيز على توسيع التنقيب ورفع كفاءة إدارة الأصول. الشركة تسعى للإسراع بتحويل المواقع الجديدة إلى الإنتاج.

يصحح الذهب من قمته التاريخية 3500 دولار، وسط تراجع التوترات التجارية. وعلى المدى القصير، يتوقع تداول عرضي، بينما تبقى الأساسيات طويلة الأجل بين الطلب الاستثماري والمشتريات المركزية داعمة للأسعار.

أسعار الذهب تواصل ارتفاعها مدفوعة بالضبابية العالمية. جوشوا سول أشار إلى أن عمليات جني الأرباح قد تفتح فرص شراء جديدة، مع بقاء التوقعات الإيجابية لبلوغ الذهب مستويات قياسية رغم التقلبات.

قال مايكل ويدمر رئيس قسم أبحاث المعادن في BofA Global Research، إن الذهب يترقب صعودًا إضافيًا مدعومًا بمخاوف الركود وتراجع الدولار، وسط اتجاه البنوك المركزية لتعزيز مشترياتها من المعدن الثمين.