تجميد الرسوم يربك الأسواق.. والذهب يتصدر مشهد التقلبات

وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية، حذر تقرير صادر عن وكالة "فيتش" من أن دول الخليج قد تتأثر بشكل غير مباشر من تداعيات حرب الرسوم الجمركية الأميركية، خصوصا عبر قناة أسعار النفط.

عطلت الصين استلام بوينج ردًا على الرسوم، وسط قلق من اتساع الضغط. قال جو غيلبيرت من "Integrity Asset Management" إن إيرباص المستفيد الأبرز، لكن القرار قد يتوسع ليشمل شركات أميركية كبرى.

قال ديفيد فايف كبير الاقتصاديين لقطاع الطاقة بـARGUS، إن التوترات التجارية تدفع باتجاه خفض توقعات الطلب على النفط، مؤكدا أن المنتجين سيحتاجون لمراجعة خطط الإنتاج إذا استمر التباطؤ خلال النصف الثاني.

قالت كايلا سيدر، المحللة في State Street Bank، إن الأسواق تواجه موجة تقلبات مستمرة، لكن المستثمرين المؤسسيين يعيدون تموضعهم في القطاعات ذات الأساسات القوية، مثل القطاعات الدفاعية.

قالت كريستينا سيريبرياكوفا، الرئيسة التنفيذية في ASAP Agri، إن الصين خفضت وارداتها من الصويا الأميركية لصالح البرازيل، ما يعكس تحركًا سياسيًا يغيّر وجهة سلاسل التوريد الزراعية.

الصين تُجمّد تسلّم طائرات بوينج وتمنح الأفضلية لإيرباص، في تصعيد تجاري يربك سوق الطيران. الخبراء يرون القرار ورقة تفاوض بوجه إدارة ترمب، تتعثر الصين في سد الفجوة بسبب اعتمادها على المحركات الأميركية.

تحاول أميركا تقليل اعتمادها على المعادن القادمة من الصين عبر تعزيز التعدين المحلي. قال مايكل لانغفورد من "Scorpion Minerals" إن خطط ترمب تواجه عوائق بيئية وتقنية، في وقت يظل النحاس أبرز المعادن.

توقعت الأسواق بقاء أسعار النفط ضمن نطاق 65–75 دولارًا، رغم مخاطر الركود والرسوم الجمركية. قال كلوديو غاليمبيرتي من "Rystad Energy" إن المعروض قد يتأثر بالعقوبات المفروضة على فنزويلا.

وسط تقلبات الأسواق العالمية وتراجع شهية المخاطرة، يعود الذهب إلى دائرة الأمان، مدفوعا بتوترات جيوسياسية ومخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، خاصة في ظل التصعيد المستمر بين الصين والولايات المتحدة.

في مشهد يعكس تطور الفروسية السعودية وتداخلها العميق بالاقتصاد والثقافة، أصبحت بطولات الخيل في المملكة محركا حقيقيا للقطاعات الاستثمارية والسياحية، فضلا عن دورها في تعزيز الهوية الوطنية

إغلاق مؤشر السوق السعودية فوق 11,600 نقطة يُعد فنيا مهما لكنه لم يعكس زخما إيجابيا واسعا؛ فالتداولات بقيت ضعيفة، والارتفاع جاء من شركات محدودة، وأداء قطاع الاتصالات يعكس تفاؤلا بنمو الأرباح

وسط تصاعد التوترات التجارية العالمية، حذر تقرير صادر عن وكالة "فيتش" من أن دول الخليج قد تتأثر بشكل غير مباشر من تداعيات حرب الرسوم الجمركية الأميركية، خصوصا عبر قناة أسعار النفط.

الأسواق الآسيوية والعقود الآجلة الأمريكية تسجل مكاسب، لكن الضبابية لا تزال مهيمنة. والمستثمرون يترقبون خطاب جيروم باول هذا الأسبوع لمعرفة نوايا الفيدرالي بشأن السيولة أو أسعار الفائدة.

تواصل السوق الإماراتية أداءها المتماسك رغم تقلبات الأسواق العالمية، إذ يعزو علي العدو ذلك إلى الفائض في الناتج المحلي وتوقعات النمو القوية، إلى جانب تدفق الاستثمارات مؤخرا.

بين التهوين والتهويل، تقف الأسواق العالمية على مفترق حساس، وسط توترات الحرب التجارية بين الصين وأميركا. ورغم محاولات التهدئة، لا تزال مؤشرات التقلب تتصدر المشهد، حيث يسود ترقب ثقيل لأي اتفاق محتمل

شهدت العملات المشفرة، وعلى رأسها بتكوين، اختبارًا حقيقيًا لقدرتها كملاذ آمن في ظل التوترات الاقتصادية الأخيرة. رغم التقلبات، أثبتت بيتكوين مرونتها، مدعومة بطلب مؤسسي قوي

في كلمته خلال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، تحدث وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح عن دور رأس المال البشري في مسيرة التنمية بالمملكة، مشيرا إلى أن السعودية أكبر مستقطب للمهارات المحلية والأجنبية

في تحليله للتصعيد بين الصين والولايات المتحدة، أوضح د. مانيشي رايشودوري أن الحرب التجارية بين البلدين وصلت لمرحلة حرجة. مشيرا إلى أن التحول في سلاسل التوريد قد يستغرق من 5 إلى 10 سنوات.

تحدث شيراغ دوشي، رئيس قسم الاستثمار في قطر إنشورنس، عن تأثير تعليق الرسوم الجمركية على الأسواق الخليجية، مشيرًا إلى أن قطر ستتفوّق بفضل توسعها في قطاع الغاز.

يشهد السوق الصيني دعما حكوميا، وهو ما يساهم في تحسن بعض الأسهم الكبرى مثل "علي بابا" و"تنسنت"، ولكن يبقى السؤال: هل هذه الارتفاعات مؤقتة أم أن الصين قادرة على الاستمرار في هذا الاتجاه؟

تواجه أسواق الخليج حالة من التذبذب بين التفاؤل بالحفاظ على التوزيعات النقدية للشركات، وبين مخاوف من تأثير انخفاض أسعار النفط على الأرباح المستقبلية. وعلى الرغم من ذلك هناك فرصا مغرية ببعض القطاعات.