بعد خمسة أرباع من المكاسب.. وول ستريت تنهي الربع الأول بنغمة حمراء

مع اقتراب موعد التعريفات الجمركية في 2 أبريل، تسود حالة من الغموض في الأسواق، حيث لا تزال السياسات غير واضحة. ومن المتوقع أن تكون الرسوم واسعة النطاق، مما قد يشكل ضغطا على الأسواق

فرض ترمب رسوما جمركية أعلى من المتوقع، مما زاد احتمالية الحرب التجارية، خاصة مع دول آسيا، التي تواجه ضغوطا لتقليل فائضها التجاري مع أميركا، مما يفتح باب التفاوض لتخفيض الرسوم.

فرض ترمب رسوما جمركية أعلى من المتوقع، ما أحدث اضطرابا في الأسواق، إذ تراجعت المؤشرات وسط مخاوف من تباطؤ التجارة. وترى عائشة طارق أن هذه الخطوة تزيد الضبابية حول تأثيرها العالمي.

وسط ترقب الأسواق تداعيات الرسوم الجمركية، مؤشر نيكي الياباني خسر أكثر من 3% متراجعا لأدنى مستوى منذ أغسطس الماضي، وتأثرت الأسواق بانخفاض الدولار، سجل الذهب مستوى قياسيا عند 3168 دولارا للأونصة

بعالم يتشكل وفقا لإيقاع الذكاء الاصطناعي، تبرز استثمارات الشركات الكبرى كمحرك رئيسي لإعادة رسم خارطة النفوذ التكنولوجي. أحدث هذه التحركات جاء من اليابان، حيث أعلنت سوفت بنك عن استثمار ضخم في "OpenAI"

مع فرض تعريفات جمركية جديدة، قد تستفيد بعض القطاعات الأوروبية مثل الصناعات الدفاعية والبنية التحتية، خاصة في ألمانيا. رغم ذلك، فإن عدم اليقين بشأن ردود الفعل العالمية قد يؤثر سلبا على ثقة المستثمرين.

مع اقتراب دخول التعريفات الجمركية الجديدة حيز التنفيذ، تترقب الأسواق تداعيات هذا القرار على الاقتصادي العالمي. ورغم التوقعات بفرض رسوم تصل إلى 20%، لا يزال الغموض يحيط بتأثيرها الفعلي على التجارة.

يستعد ترمب لفرض رسوم جمركية جديدة، مع توقعات بزيادتها وسط ارتفاع العجز التجاري الأميركي، إذ بلغ 131 مليار دولار في يناير. وبلغت الرسوم الجمركية الأميركية 10.75%، وهي الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية

مع تصاعد التوترات التجارية، تجد أوروبا نفسها أمام تحد اقتصادي جديد يهدد صناعاتها التصديرية، حيث فرضت واشنطن تعريفات جمركية جديدة، مما زاد الضغط على اقتصادات لم تتعاف بالكامل من تداعيات جائحة كورونا.