السوق السعودي | "تاسي" على ارتفاعات.. و"أرامكو" دون التوقعات

جدل الأسواق حول توقعات الفيدرالي لا ينتهي

بعد وصول بتكوين لمستوى 70 ألف دولار.. فهي تحتاج إلى المزيد من الوقت للوصول إلى مستوى 100 ألف دولار

قراءة الوظائف الأميركية تخالف التوقعات للشهر الثالث تقريبا

قفزة فبراير ناتجة عن توقع خفض قيمة الجنيه

التخفيضات الكبيرة من أوبك كانت متوقعة

توجهات المستثمرين تنعكس بشكل واضح على أداء القياديات

زيادة التوزيعات النقدية تصب في صالح الميزانية

بورصة مسقط على ارتفاعات مع أحجام تداول عالية

تمكن مؤشر السوق السعودية "تاسي" من تقليص خسائره الحادة التي جاءت في مطلع جلسة اليوم، وسط تحذيرات من تصاعد الضغوط الجيوسياسية وضعف السيولة. فيما عزز سهم أرامكو الأداء بدعم من ارتفاع النفط.

لم ينعكس ارتفاع أسعار النفط إيجابا على السوق السعودية، إذ اقتصرت المكاسب على سهم أرامكو فقط. في حين زاد القلق حول ضغط المخاوف الجيوسياسية والتصعيد بين إيران وإسرائيل على قطاعات البنوك والصناعة.

الأسواق الخليجية تشهد تراجعات حادة بفعل التصعيد الجيوسياسي، ومؤشر السوق السعودية يتراجع. في حين تتركز الضغوط على القطاع المصرفي، بينما تدعم أسعار النفط أسهم الطاقة كأرامكو.

مؤشر تاسي ينخفض تحت 11 ألف نقطة بفعل التوترات الجيوسياسية. محمد زيدان يرى استهداف مستويات 10,750 و10,500 نقطة مع متابعة لتحركات أرامكو والراجحي في ظل التقلبات.

أمين الناصر يؤكد أن أرامكو تملك طاقة احتياطية تقارب 3 ملايين برميل يوميًا، ما يمنحها مرونة استثنائية في مواجهة أي تراجع بأسعار النفط، مع استمرار توزيع أرباح ضخمة مستفيدة من أدنى تكلفة إنتاج

إصدار أرامكو الأخير للسندات، حاز اهتمام الأسواق نظرا لتسعيره الجيد والفارق الضئيل عن السندات الأميركية، حيث يدعم التمويل توسعات أرامكو في الغاز والطاقة المستدامة مع الحفاظ على توزيعات قوية للمساهمين.

"تاسي" يفقد 11,300 نقطة وسط ضغوط بيعية، ويعزو عاصم منصور هذا التراجع إلى انخفاض النفط وهبوط أسهم كبرى مثل أرامكو وأكوا باور، ما يثير المخاوف حول تمويل المشاريع السعودية.

السوق السعودية تتراجع بضغط من انخفاض صادرات النفط، فيما يتعرض سهم "أرامكو" لضغوط إضافية. وأشار د. يوسف يوسف المحلل المالي، إلى أن التراجع قد يكون قصير الأجل بانتظار تحركات أوبك المقبلة.

تطرح "أكوا باور" حقوق أولوية لتوسيع أصولها وتحسين مركزها المالي، وسط ترقب المستثمرين لتأثير الخطوة على السهم، في حين يسعى السوق لتعويض خسائره بدعم من القطاع البنكي.

تواجه أرامكو تحديات كبيرة في تحقيق حياد الكربون بحلول 2050، خاصة بسبب انبعاثات النقل التي تقع خارج نطاق سيطرتها المباشرة، ما يزيد من صعوبة الحد من التأثير البيئي بشكل فعال.

ميشيل صليبي من FxPro: الأسواق تعيش توازناً هشًّا بين التوترات الجيوسياسية وقرارات البنوك المركزية، مع انتقائية السيولة وفرص في الذهب والطاقة، وحذر رغم ثبات البتكوين.

قال وائل مهدي، مدير التداول في شركة ضمان للأوراق المالية، إن ارتدادات الأسواق الإماراتية تأتي ضمن التقاط أنفاس بعد ضغوط بيعية قوية. وأشار إلى أن ثبات المؤشرات الفنية يدعم فرص العودة

ماري سالم: ارتدادات الأسواق الخليجية "التقاط أنفاس" بعد خسائر حادة. المستثمر الأجنبي غائب بفعل الضبابية، والتراجع تفاوت حسب الانكشاف الأجنبي في كل سوق.

يهدد تصاعد التوترات الإيرانية-الإسرائيلية بزعزعة الاستقرار المالي العالمي، مع تركيز خاص على مخاطر إغلاق مضيق هرمز. بالتزامن مع محاولة الفيدرالي الحفاظ على سياسة الانتظار رغم تباطؤ التضخم.

تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز ترفع علاوة المخاطر في أسواق النفط، لكن سيناريو الإغلاق الكامل لا يزال مستبعدا، فالممر ليس ضمن المياه الإقليمية الإيرانية، وأي تحرك فعلي نحو تعطيله قد يستدعي تدخلا دوليا.

الذهب والين يرتفعان وسط تصاعد التوتر الإيراني وتراجع الدولار. باولا تافانجار تحذر من ارتفاع التضخم بفعل الرسوم الجمركية، ما يزيد تعقيدات قرارات الفيدرالي خلال الأشهر المقبلة.

سيولة بورصة البحرين ترتفع 800% مدفوعة بصفقات استراتيجية على "ألبا" و"جي إف إتش". مريم عيسى تؤكد أهمية الاكتتابات المقبلة لجذب مستثمرين جدد وسط استمرار انفتاح السوق على الأجانب.

شهدت البورصة القطرية ارتفاعا قويا في أولى جلساتها بعد عطلة عيد الأضحى، حيث سجل المؤشر أعلى مستوى له منذ 7-8 أشهر، متجاوزا مستوى 10700 نقطة. ليكون الأفضل أدتاء منذ منتصف أبريل الماضي.

الأسواق الأميركية تبقى حذرة رغم بوادر إيجابية من المفاوضات التجارية. تصعيد كاليفورنيا يثير القلق، وسط تقييمات مرتفعة لمؤشر S&P وترقب بيانات التضخم، وفق ماريوس هادجيكيرياكوس من XM.

سامر حيدر من Fitch Ratings يتوقع تصحيحًا بأسعار عقارات دبي بنسبة 5–10% خلال 8–10 أشهر بسبب المعروض الكبير، مشيرًا إلى قوة التمويل وضعف احتمالات التعثر بفضل القوانين الصارمة.