تسود حالة من الهدوء النسبي أسواق الخليج، حيث يترقب المستثمرون نتائج الشركات الكبرى خلال الأيام المقبلة، إلى جانب تطورات أسعار النفط والسياسات النقدية العالمية. هذا الترقب يعكس ميلا واضحا للمراقبة وإعادة التموضع بدل الدخول في مراكز جديدة، فيما تظل حركة السيولة بين القطاعات القيادية والدفاعية العامل الأبرز في توجيه المسار العام للأسواق. أما عالميا، فتبدأ الأسواق أسبوعها بمحاولات موازنة بين إشارات التعافي ومظاهر الحذر؛ إذ افتتحت العقود الآجلة الأميركية على ارتفاع طفيف يعكس تفاؤلا حذرا.
