"تاسي" يتماسك فوق 12 ألف نقطة.. والولايات المتحدة تتدخل لإنهاء حرب لبنان

بينما يعاني القطاع المصرفي من ضغوط بيعية، يحاول مؤشر "تاسي" التمسك فوق 12 ألف نقطة. أرامكو توقع اتفاقية مع "بتروفيتنام" للتوسع في تكرير النفط، في وقت يتصاعد فيه التوتر العسكري بين إسرائيل وحزب الله، مع جهود أميركية لتهدئة الوضع.

قال وزير الطاقة السعودي إن المملكة ملتزمة بطاقتها الإنتاجية للنفط عند 12.3 مليون برميل يوميا، وجاهزة لتصدير الهيدروجين الأخضر. والضغوط البيعية على القطاعات الرئيسية تدفع مؤشر "تاسي" السعودي للتراجع، والمرافق العامة الأكثر انخفاضا.

مكاسب جماعية لأسواق المال، والأخضر يهيمن على الأسواق الخليجية، و"تاسي" يواصل المسار الصاعد فوق مستويات 12 ألف نقطة بفضل الزخم الشرائي ونتائج الربع الثالث الإيجابية. من ناحية أخرى، تراجع علاوة مخاطر توترات المنطقة تهبط بأسواق النفط بنحو 4%

ارتفعت أرباح بنك الراجحي بنسبة 22.8% لتصل إلى 5.1 مليار ريال في الربع الثالث متخطيا للتوقعات. وفي سياق متصل، قادت القطاعات الرئيسية مكاسب مؤشر تاسي فوق مستوى 12 ألف نقطة. على صعيد آخر، شهدت إسرائيل حادثة دهس شمال تل أبيب أسفرت عن سقوط 5 إسرائيلين

رغم الأداء الإيجابي للأسهم القيادية، أسهم البنوك تواصل الضغط على مؤشر الأسهم السعودية. وفي أسواق الطاقة، النفط يوسع مكاسبه بنحو 3% وسط تجدد مخاوف انقطاع الإمدادات جراء توترات الشرق الأوسط، وإسرائيل تواصل التصعيد العسكري في لبنان

يستمر الذهب في جني المكاسب للشهر الرابع على التوالي، بدعم من التيسيرات النقدية الفيدرالية والتوترات الجيوسياسية بالمنطقة. في المقابل، أدت ضغوط مبيعات المستثمرين على أسهم قطاعي البنوك والمرافق لتراجع مؤشر تاسي إلى ما دون مستويات 11900 نقطة

دخل العمليات التشغيلية يرفع أرباح البنك الأهلي السعودي 7.1% في الربع الثالث. ورغم الأداء الإيجابي للقطاع البنكي، الضغوط البيعية على سهم "أكوا باور" تقلص مكاسب "تاسي". وعلى الصعيد السياسي، إسرائيل تصعد قصفها ضد لبنان، وحزب الله يستهدف تل أبيب

أرباح بنك الرياض ترتفع 27% في الربع الثالث متجاوزة التوقعات، ومكاسب قطاع البنوك تدعم سوق الأسهم السعودية، و"تاسي" يقترب من 12 ألف نقطة بقيادة "الراجحي". وبعد سلسلة غارات على الخزائن المالية لـ "حزب الله"، إسرائيل تضع شروطها لإنهاء الحرب في لبنان

مؤشر "تاسي" السعودي يواصل التراجع بضغط من مبيعات الأفراد على الأسهم القيادية، وفي نتائج الأعمال الفصلية، تراجع الطلب الصيني يضغط على أرباح قطاع البتروكيماويات السعودي.

تمكن قطاع المرافق العامة من العودة للمنطقة الخضراء بقيادة "أكوا باور" لتدعم مكاسبه مؤشر تاسي في ختام جلسات الأسبوع في محاولة للتمسك بمستويات 12 ألف نقطة. على صعيد منفصل وقعت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري اتفاق تمويل مع مصرف الإنماء

مؤشر تاسي يواصل ارتفاعه مدعوما بالأداء القوي للقطاع المصرفي، بينما تقلص أسعار النفط خسائرها وسط أجواء من عدم اليقين مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وسياسيا، تضيف الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان تزيد الضغوط على الأسواق، ما يعزز المخاوف بشأن استقرار الاقتصاد.

تاسي يقلص خسائره بدعم من سهم الراجحي رغم الضغوط البيعية الواسعة، فيما تراجعت أسعار النفط بأكثر من 4% بسبب انحسار التوترات الجيوسياسية. وكالة الطاقة الدولية رفعت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025.