الشرق الأوسط على صفيح ساخن.. والقوات الأميركية تتموضع من جديد بالمنطقة

في أخر تطورات الملف السوري، حكومة تصريف الأعمال تعين وزير دفاع جديد. اقتصاديا.. والعملات المشفرة تحدث ثورة جديدة في مستقبل عالم الأعمال. وعلى صعيد آخر.. نزال أسطوري في العاصمة السعودية، الرياض، بين "فيوري" و"أوسيك".

وفد أميركي يناقش رفع العقوبات مع الشرع في دمشق، بينما أعلنت القيادة المركزية مقتل قيادي بداعش. مصادر تؤكد تقدم مفاوضات الأسرى بين إسرائيل وحماس. تقرير صندوق النقد يشيد بمرونة اقتصادات الخليج، والأمم المتحدة تطالب برفع الحصار عن الفاشر.

الاتحاد الأوروبي يطالب بضمانات أمنية واضحة قبل تقديم الدعم لسوريا، بينما يواجه السودان تحديات اقتصادية خطيرة بسبب زيادة الدولار الجمركي. من جهة أخرى، نال الفنان العراقي ضياء العزاوي جائزة "نوابغ العرب" تقديرًا لإبداعه الفني.

في دمشق، المبعوث الأممي إلى سوريا يطالب برفع العقوبات ويحذر من تصاعد النزاع العسكري. تم تمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقسد، مع تكهنات باتفاق وشيك لإنهاء الحرب على غزة. في سوريا، تم العثور على مقابر جماعية تضاف إلى المخاوف حول المعتقلين والمختفين. في الثقافة، فاز أسامة خطيب بجائزة نوابغ العرب.

الاتحاد الأوروبي يؤكد على ضرورة أن يمثل الحكم الجديد في سوريا تطلعات الشعب، مشددًا على استبعاد روسيا وإيران من مستقبل البلاد، وذلك بالتزامن مع إرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق. وفي سياق آخر، مع اقتراب التوصل إلى هدنة في غزة، وفد إسرائيلي يتوجه إلى قطر لإجراء محادثات.

أعلن أحمد الشرع إلغاء التجنيد الإلزامي في سوريا. بريطانيا وفرنسا تفعلان دورهما الدبلوماسي حول سوريا، بينما توسع إسرائيل مستوطناتها في منطقة الجولان وتواجه إدانات خليجية. دراسة تبين أن النوم الغير منتظم يرفع خطر النوبات القلبية والسكتات بـ26%.

أقرت الولايات المتحدة باتصالاتها مع "هيئة تحرير الشام"، مما يثير تساؤلات حول أهدافها في سوريا. في الوقت ذاته، تواجه البلاد تحديات كبرى، أبرزها ملف اللاجئين، حيث صرّحت الأمم المتحدة بأن سوريا غير مستعدة لاستقبال المزيد منهم.

السوريون يحتفلون في الساحات بسقوط الأسد، بينما تكشف التقارير تفاصيل هروبه المفاجئ إلى روسيا. تواجه سوريا تحديات اقتصادية ضخمة، مع استمرار البحث عن آلاف المفقودين ودعوات لحماية سجلات المعتقلين. وفي العقبة الأردنية، تُعقد اجتماعات وزارية لرسم ملامح المستقبل السياسي لسوريا بعد عقود من القمع والمعاناة.

نتابع في ألوان الشرق مستجدات الأوضاع، ففي السياسة، سوريا تدخل مرحلة انتقالية مع تجميد الدستور والبرلمان، وزيارات دبلوماسية من تركيا وقطر لتعزيز الاستقرار، فيما تؤكد روسيا دور قواعدها العسكرية. وفي الاقتصاد، إعادة الإعمار تواجه تحديات كبرى وسط دمار هائل.

في ألوان الشرق نتابع أخر المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، حيث تشهد الساحة الدولية تطورات متسارعة، من تحديات الاقتصاد السوري الذي يعاني منذ عقود، إلى استحقاقات رياضية كبرى تعكس مكانة السعودية عالميًا بعد حصولها على استضافة كأس العالم للعام 2034.

تحديات متفاقمة في سوريا تشمل انهيار الاقتصاد بفعل العقوبات وتراجع الإنتاج، ومن جانب أخر تحديات سياسية تواجه حكومة تصريف الأعمال المُكلفة حتى مارس المقبل وسط تساؤلات حول مدى كفاية المدة، وعسكرياً، إسرائيل تواصل ضرب البنية التحتية لتحقيق مكاسب استراتيجية.

غارات إسرائيلية تستهدف مركزاً حكومياً بدمشق مرتبطاً بإنتاج الأسلحة الكيماوية، بالإضافة إلى قصف على اللاذقية وحمص. بالتوازي، أكد أحمد الشرع خلال اجتماع في دمشق مع "الجلالي" و"البشير" أهمية الاستفادة من حكومة الأول لمرحلة انتقالية سلسة في سوريا