"تاسي" يقترب من مستويات دعم محورية والأسواق تترقب التصحيحات

معالم التوسع الاقتصادي غير النفطي أكثر وضوحا في السعودية مع ارتفاع مرونة الطلب المحلي، واستمرار نمو التوظيف والإنتاج، مما يعكس قوة الأسس التي يقف عليها القطاع الخاص، وقدرته على التعامل مع المتغيرات.

السعودية تواصل تعزيز نموذجها الاقتصادي عبر إنفاق استراتيجي يدعم المشاريع الكبرى، ويركز على تنويع مصادر الدخل، وتطوير قطاعات واعدة بمشاركة القطاع الخاص، وتعزيز بنية اقتصادية قادرة على خلق نمو مستدام.

الموازنة السعودية تركز على الاستمرار في الانفاق الرأسمالي الذكي، مع إدارة العجز الاستراتيجي بفاعلية، وتعزيز تنويع مصادر الإيرادات غير النفطية، بما يدعم مستهدفات رؤية 2030، ويحقق استدامة مالية.

الشركة الوطنية للإسكان في السعودية ستضخ 300 ألف وحدة سكنية في الفترة من 2025 حتى 2030، وتعمل وزارة الإسكان على توازن السوق عبر دعم المطورين وتنظيم الأسعار، مع استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات.

حافظ تاسي على الثبات فوق مستويات 10500 نقطة، مع تسعير إيجابي محدود لميزانية 2026، فيما يتأثر القطاع البنكي بتأجيل رفع ملكية الأجانب وتوقعات الفائدة، مع تفضيل المستثمرين الانتظار حتى ظهور محفزات جديدة.

تتولى شركة "بورو هابولد" إعداد المخطط العام لـ"إكسبو 2030 الرياض" بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مع تركيز كبير على دمج الهوية والطبيعة المحلية ضمن التصاميم، والتزام صارم بالجدول الزمني المحدد.

يعود تراجع القروض العقارية لشح المعروض وتركز المشاريع على الإسكان المدعوم بعيدا عن تمويل القطاع الخاص، كما أسهم ارتفاع أسعار الوحدات في تراجع القدرة الشرائية، فيما تراجع المطورون بسبب غلاء الأراضي

تعاني السوق السعودية من شح السيولة وحذر المستثمرين رغم التقييمات الجذابة، ويترقب المستثمرون مؤشرات أقوى وفرصا أكثر أمانا، فيما قد يدعم اجتماع الفيدرالي القادم تحسن المعنويات بالسوق

"تاسي" يشهد ضغوطا هبوطية، وتوقعات باستمرار التراجعات على المدى القصير، مع احتمال ارتداد إيجابي عند مستويات الدعم، وسط ضغوط في قطاع إدارة وتطوير العقارات، واستفادة صناديق الريت من خفض الفائدة.

شهدت السوق السعودية في شهر نوفمبر تفاوتا في أداء القطاعات الدفاعية. إذ سجل قطاع الاتصالات مكاسب تتجاوز 8%، بينما كان قطاع المرافق العامة الأسوأ أداء، فيما تراجع مؤشر تاسي دون مستوى 10,750 نقطة

محمد زيدان يشير إلى استمرار الضغوط على السوق السعودية مع مستويات دعم حرجة عند 10,600 و10,500 نقطة، مؤكداً أن البنوك وقطاع الطاقة أبرز المحركات المؤثرة في مؤشر تاسي خلال الفترة الحالية.

السوق السعودية تواصل التراجع بعد فقدان مستوى 11 ألف نقطة، ما دفع المؤشر لنطاق هابط مع ضعف السيولة وتراجع المعنويات. دعم 10500 نقطة بات محوريا. بينما يواجه القطاع البنكي ضغوطا إضافية.

القطاع العقاري السعودي يتراجع 12% منذ مطلع العام، لكن التصحيح يعد صحيا وفق المحلل محمد زيدان. بينما ارتفاع الفائدة وتباطؤ المعنويات أدى للتراجع، فيما توفر مستويات الدعم عند 3 آلاف نقطة فرصة للصعود.

القطاع البنكي يضغط على السوق السعودية بسبب معدلات الفائدة وانخفاض السيولة، لكن التقييمات التقليدية تجعل المستويات الحالية جذابة للشراء المتوسط والطويل.

يشهد سهم معادن مكاسب متواصلة مدعومة بأساسيات قوية وارتفاعات الذهب. السوق يراقب مستويات الدعم والفنيات لتحديد الاتجاه المتوسط والطويل، مع مراقبة تأثير الضغوطات السلبية على الأسعار.

تراجعت السوق السعودية إلى مستويات أدنى منذ سبتمبر، وقطاعا البنوك والطاقة يتأثران سلبا بارتفاع تكلفة التمويل وانخفاض النفط، فيما تحتاج السوق لعودة الزخم الشرائي للاستقرار على المدى القصير.

تتداول أسهم القطاع البنكي السعودي قرب متوسط 200 يوم، وسط ضغوط بيعية، فيما حقق الأهلي السعودي مكاسب تتجاوز 13%، ليصبح الأفضل أداءk مع وجود توصيات بنسبة 95% بشراء أسهم البنك.

يوضح المحلل المالي محمد زيدان أن سهم الموسى الصحية يحافظ على مكاسب كبيرة منذ مطلع العام، لكن موجة تصحيحية تراجعية ظهرت مؤخرا مع ضغوط على القطاع الصحي وارتفاع التقييمات التي تضغط على الأداء قصير المدى.

أنهى مؤشر "EGX30" جلسة الأربعاء على أعلى إغلاق مدعوما بمكاسب سهم البنك "التجاري الدولي"، وارتفاع قطاعات العقارات والخدمات المالية والمصرفية، التي استحوذت على أكثر من نصف التداولات.

الأسواق الإماراتية تعود بإيجابية بعد العطلة الرسمية، مع ارتداد واضح مدعوم من القطاع البنكي والعقارات، والتركيز على التوزيعات السنوية، مما يعكس تحسن الأداء، وتوقعات واعدة لنهاية العام.

بات خفض الفائدة الأميركية شبه محسوم، ما يضعف الدولار مع اقترابه من مستويات دعم محورية. واليورو يستفيد من توقعات تثبيت الفائدة الأوروبية، فيما يكتسب الين يكتسب مع احتمالات رفع الفائدة في اليابان.

"تاسي" يشهد ضغوطا هبوطية، وتوقعات باستمرار التراجعات على المدى القصير، مع احتمال ارتداد إيجابي عند مستويات الدعم، وسط ضغوط في قطاع إدارة وتطوير العقارات، واستفادة صناديق الريت من خفض الفائدة.

السوق السعودية تشهد ضغوطا بسبب ضعف السيولة والتداول، فيما تبدي بعض القطاعات، مثل صناديق الاستثمار العقارية، تحسنا نسبيا، ويترقب المستثمرون مستقبل "تاسي"، وسط توقعات ببعض الارتدادات.

تعزز الفضة اتجاهها الصاعد وسط نقص واضح في المعروض، وتزايد الطلب الصناعي، خصوصا في القطاعات التكنولوجية. كما يواصل مؤشر السلع الارتفاع بدعم مكاسب المعادن، بينما يحافظ النحاس والذهب على زخم متسارع.

شهدت السوق السعودية في شهر نوفمبر تفاوتا في أداء القطاعات الدفاعية. إذ سجل قطاع الاتصالات مكاسب تتجاوز 8%، بينما كان قطاع المرافق العامة الأسوأ أداء، فيما تراجع مؤشر تاسي دون مستوى 10,750 نقطة

شهدت وول ستريت تباينا في أداء المؤشرات خلال شهر نوفمبر، إذ حقق "S&P 500" ارتفاعا طفيفا ليواصل سلسلة مكاسب استمرت 7 أشهر، مقابل تراجع "ناسداك". بينما تستمر الأسهم العالمية بالتفوق على الأميركية.

وسط تراجعات مستمرة للسوق السعودية في نوفمبر، قال المحلل المالي بـ"الشرق" محمد زيدان إن السوق كانت أمام تفاؤل في بداية العام، لكن انخفاض معدل السيولة كان من بين أسباب تغير الرؤية.

محمد زيدان يشير إلى استمرار الضغوط على السوق السعودية مع مستويات دعم حرجة عند 10,600 و10,500 نقطة، مؤكداً أن البنوك وقطاع الطاقة أبرز المحركات المؤثرة في مؤشر تاسي خلال الفترة الحالية.