"رمح الجنوب".. عملية أميركية تهدد سيادة فنزويلا وتضغط على نفطها

قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن الاعتراض الروسي-الصيني يرتبط برفض تفويض يمنح واشنطن سيطرة شبه كاملة على مرحلة ما بعد الحرب، مع غياب ذكر للسلطة الفلسطينية وغياب تفويض أممي واضح.

قال نزار عبد القادر المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان إن القرار الجديد يوسع تركيز التحقيق على الفاشر ويطلب تحديد المسؤولين عن الانتهاكات، رغم صعوبة التأثير الميداني في ظل غياب إلزامية القرارات.

قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن الاعتراض الروسي-الصيني يرتبط برفض تفويض يمنح واشنطن سيطرة شبه كاملة على مرحلة ما بعد الحرب، مع غياب ذكر للسلطة الفلسطينية وغياب تفويض أممي واضح.

قال عزوز عليلو مراسل الشرق في واشنطن، إن عملية "رمح الجنوب" التي أعلنتها وزارة الحرب الأميركية تثير تساؤلات واسعة، مع تزامنها مع حشد عسكري متصاعد وحضور حاملات الطائرات قرب فنزويلا.

عبد الله الغضوي يؤكد أن واشنطن تضغط لدفع لقاء جديد بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية بعد انضمام دمشق للتحالف الدولي. ويرى أن الخلافات حول آليات الدمج تعرقل التقدم.

يقول تامر نجم، مراسل الشرق في لندن، إن الأسواق الأوروبية تتعرض لضغوط بيعية مستمرة، مدفوعة بتراجع النمو في الصين وأداء ضعيف للمؤشرات بعد انتهاء الإغلاق الحكومي في أميركا.

تهدف العملية الأميركية ضد فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات والسيطرة على النفط، ومواجهة النفوذ الإيراني والصيني، مع مواجهة استراتيجيات المقاومة المحلية وتأخير التقدم العسكري.

الانقسام بين الحزبين الأميركيين عمق أزمة الإغلاق الحكومي الأخيرة، حيث يرى مراقبون أن الخلافات حول الإنفاق والبرامج الاجتماعية تعكس صراعًا سياسيًا متصاعدًا داخل واشنطن قبيل موسم الانتخابات.

بعد توقيع ترمب قانون تمويل الحكومة، بدأت الولايات المتحدة إعادة تشغيل المؤسسات الفيدرالية تدريجيا، مع استعادة حركة المطارات، صرف مرتبات الموظفين، وبرامج سناب لدعم الأسر الأكثر حاجة.

قال أندرو تابلر مستشار سابق في وزارة الخارجية الأميركية إن رفع العقوبات يتطلب أدوات بديلة تدعم الانتقال السوري، فيما رأى تشارلز ليستر أن المواقف المتشددة تتأثر بضغوط داخلية وخارجية.

تركز التحركات العسكرية والاستخباراتية في سوريا على تنسيق مكافحة الإرهاب ومنع النفوذ الإقليمي، مع دعم مستمر للقوات المحلية وتعزيز التعاون مع التحالف الدولي لضمان الاستقرار والأمن.

زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للبيت الأبيض تمثل فرصة لتعزيز العلاقات السورية الأميركية. التقدم ملموس جزئيا، لكن رفع العقوبات ودعم الاستثمارات يبقيان محور النجاح والاستقرار.

بعد توقيع ترمب قانون تمويل الحكومة، بدأت الولايات المتحدة إعادة تشغيل المؤسسات الفيدرالية تدريجيا، مع استعادة حركة المطارات، صرف مرتبات الموظفين، وبرامج سناب لدعم الأسر الأكثر حاجة.

النواب الأميركي يصوّت لإنهاء الإغلاق عبر تمويل مؤقت للحكومة. دعم ترمب منح المشروع قوة دفع جمهورية، بينما يصرّ الديمقراطيون على ربط التمويل بملف الرعاية الصحية وسط تجاذب حزبي حاد.

تركيز ترمب على نيجيريا يجمع بين الأمن القومي، مكافحة الإرهاب، وحماية المسيحيين في الداخل الأميركي، بينما تحاول نيجيريا التوازن بين مصالحها والسيادة الوطنية.

قال إيهاب جبارين الباحث في الشؤون الإسرائيلية إن إسرائيل تتجه لمرحلة تهدئة مشروطة بضغط أميركي، فيما أوضحت كارولين روز أن إدارة ترمب الثانية قد تبقي قواتها في سوريا لدعم الاستقرار.

د. مصطفى مسلم يصف لقاء الشرع وترمب بأنه "اختبار مغلف بالود"، مشيرًا إلى أن لغة الجسد ومصافحة ترمب عبّرت عن رغبة في تجاوز القيود البروتوكولية وبدء مرحلة جديدة من التواصل السياسي بين الجانبين.

أفتاند يليان: مشروع القرار الأميركي المعدل يعيد إنتاج خطة ترمب للسلام، مانحًا إسرائيل صلاحيات أوسع في غزة. خليل شاهين يرى أن التعديلات زادت انحياز النص لإسرائيل وجعلت السلام بعيدًا عن الفلسطينيين.

تزايد الجدل حول نوايا إسرائيل في ترسيخ تقسيم غزة مع سيطرتها على أكثر من نصف القطاع. ويرى علي واكد أن ذلك يخدم أجندة اليمين الإسرائيلي، بينما يشير علي بردي إلى أن إدارة ترمب ترفض التقسيم.

اجتماع الشرع وترمب في البيت الأبيض تناول ملفات العقوبات وإعادة الإعمار والاتفاق الأمني مع إسرائيل، إلى جانب دمج قوات سوريا الديمقراطية بالجيش السوري، وسط إشارات إلى انفتاح اقتصادي قادم.

قال حازم الغبرا المستشار السابق في الخارجية الأميركية إن تعليق العقوبات وبدء التعاون السياسي بين دمشق والتحالف الدولي يمثلان تحولًا عمليًا، والمرحلة المقبلة بيد الحكومة السورية.

يرى أمير مخول أن الضمان الأميركي يضمن استمرار التهدئة والتقدم في المرحلة الثانية رغم المعوقات، بينما يشير د. إريك لوب إلى أن واشنطن لا تسيطر بالكامل لكنها أكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار.