سهم دار الأركان يحافظ على دعمه.. هل يتهيأ لموجة صعود؟

تشهد السوق السعودية تراجعا متباينا نتيجة ضعف السيولة وأداء بعض الشركات دون التوقعات، بينما تدعم نتائج إيجابية لشركات قيادية مثل دار الأركان والتعاونية تحسنا جزئيا للمؤشرات.

تراجعت الإدراجات في صناديق الاستثمار العقاري السعودية، لكن خفض الفائدة والإصلاحات التنظيمية ومشاريع رؤية 2030 قد تعيد جذب المستثمرين، مع فرص نمو قوية في المدن الكبرى، خصوصا في القطاع التجاري والفنادق

تشهد السوق السعودية تراجعا متباينا نتيجة ضعف السيولة وأداء بعض الشركات دون التوقعات، بينما تدعم نتائج إيجابية لشركات قيادية مثل دار الأركان والتعاونية تحسنا جزئيا للمؤشرات.

تراجعت الإدراجات في صناديق الاستثمار العقاري السعودية، لكن خفض الفائدة والإصلاحات التنظيمية ومشاريع رؤية 2030 قد تعيد جذب المستثمرين، مع فرص نمو قوية في المدن الكبرى، خصوصا في القطاع التجاري والفنادق

الأسواق النفطية تواجه تحديات موسمية وجيوسياسية. علي الريامي، مدير عام سابق لتسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة العمانية، يرى أن الأسعار ستظل بين 60 و70 دولارا رغم العقوبات وتأثير أوبك بلس على الإمدادات.

السوق السعودية تواجه ضغوطا فنية رغم تحسن شهية المخاطرة. سهم "البحر الأحمر" يتحرك عرضيا بين 35 و50 ريالا، وتأكيد الصعود مشروط باختراق 50 ريالا. القطاع العقاري يواصل الهبوط مع توقع اختبار دعم 3200 نقطة.

قالت ماري سالم، محللة مالية بـ"الشرق"، إن نتائج البحر الأحمر أظهرت نمو الإيرادات وتحسن الربحية، فيما تعكف الشركة على خطة شطب الخسائر المتراكمة لتعزيز وضعها المالي واستعادة الثقة بين المستثمرين.

السوق السعودية تواصل التراجع تحت ضغط ضعف نتائج الشركات الكبرى وتصحيحات الأسواق العالمية، ما دفع "تاسي" لمستوى 11200 نقطة. لكن الميموني يتوقع ارتدادا فنيا بدعم صناديق استثمارية جديدة وتوزيعات الأرباح.

تباين أداء الأسواق العالمية يعكس مزيجا من التفاؤل بنتائج الشركات والحذر من الضبابية السياسية، ومع تمسك المستثمرين بالذهب، يبرز توجه نحو التنويع والتحوط وسط زخم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

تحسنت نتائج " إس إم سي" الفصلية بفضل استراتيجية التحول نحو الرعاية القائمة على القيمة، بالإضافة إلى زيادة العيادات، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف عبر إعادة الهيكلة واستخدام التقنية.

تتجه الأسواق العالمية نحو تصحيح محتمل بعد مكاسب قوية، وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي وحذر المستثمرين في انتظار إشارات من الفيدرالي الأميركي بشأن خفض الفائدة وتطورات الاقتصاد.

أرباح أرامكو تقفز 19% على أساس ربعي بدعم من ارتفاع الأسعار وزيادة المبيعات، مع نمو التدفقات النقدية الحرة. الشركة ترفع مستهدف إنتاج الغاز 80% بحلول 2030، وتوسع استثماراتها في الذكاء الاصطناعي

قالت ماري سالم، المحللة المالية في الشرق، إن التفاعل في الأسواق الإماراتية ما زال محدودًا رغم نمو أرباح الشركات. وأشارت إلى أن المستثمرين يترقبون اكتمال موسم النتائج لتقييم الأداء ودعم المؤشرات.

تشهد أسواق التكنولوجيا موجة تراجع ملحوظة تقودها عمليات جني أرباح بعد فترة من المكاسب القوية، فيما يحاول مؤشر ناسداك استعادة توازنه وسط تقييمات مرتفعة ومخاوف من تصحيح أوسع بالسوق.

السوق السعودية تواجه ضغوطا فنية رغم تحسن شهية المخاطرة. سهم "البحر الأحمر" يتحرك عرضيا بين 35 و50 ريالا، وتأكيد الصعود مشروط باختراق 50 ريالا. القطاع العقاري يواصل الهبوط مع توقع اختبار دعم 3200 نقطة.

قال هشام العياص، كبير المحللين الماليين بـ"الشرق"، إن الأسواق العالمية شهدت أسبوعًا سلبيًا تراجعت خلاله الأسهم والسلع، بينما تحرك الذهب والنفط ضمن نطاقات محدودة وسط موجة جني أرباح طبيعية.

ماري سالم توضح أن مراجعة «إم إس سي آي» التي شهدت إضافة سهم «أدنوك للإمداد» واستبعاد أسهم أخرى، لم تنعكس مباشرة على الأسواق الخليجية التي تعيش تقلبات واضحة بانتظار نتائج الشركات الكبرى

تراجع بتكوين أعاد الأسواق إلى وضع حذر، وسط تصاعد حالة "الريسك أوف" التي شملت الأصول عالية المخاطر، وتزايد الارتباط بين العملات المشفرة والأسهم الأميركية، ما يعكس تبدل مزاج المستثمرين عالميا.

حققت "أرامكو" ارتفاعات مالية تتجاوز التوقعات رغم الضغوط على الطاقة، ما يعكس قدرتها على التكيف مع التحديات، مع توجه استراتيجي نحو استثمارات مبتكرة تدعم استقرار السهم ونموه، وبالتالي زادت ثقة المستثمرين

يواصل مؤشر "S&P 500" تحقيق مكاسب قياسية مدفوعة بارتفاع الأسهم الكبرى، لكن محدودية المشاركة تثير تساؤلات حول استدامة الصعود في ظل تقييمات مرتفعة تجعل الأسواق الآسيوية وتحديدا اليابانية أكثر جاذبية.

تتواصل في الرياض منافسات نهائيات رابطة محترفات التنس لليوم الثالث بمشاركة أبرز 8 لاعبات عالميات وجوائز تفوق 15 مليون دولار، وتشهد البطولة حضورا جماهيريا واسعا من داخل المملكة وخارجها.

قالت المحللة المالية ماري سالم إن أرباح "أكوا باور" الفصلية ارتفعت بدعم من مكسب استثنائي بقيمة 189 مليون ريال ناتج عن إنهاء أداة تحوط، موضحة أن الأرباح المعدّلة من دونه كانت أقل من تقديرات المحللين.