الأسعار تضغط أسمنت اليمامة.. والفائدة المنخفضة تفتح نافذة الأمل

تباينت مؤشرات السوق السعودية بين تراجع في أرباح البتروكيماويات ونمو في نتائج البنوك والاتصالات، وسط توقعات بتحسن الأداء مع احتمالات خفض الفائدة العالمية خلال الفترة المقبلة.

يتداول سهم "سبكيم" في نطاق عرضي ضيق بعد نتائج سلبية، مع ضغوط بيعية وتراجع بأكثر من 5%. وسهم "موبايلي" يحقق مكاسب تتجاوز نسبة 20% منذ مطلع العام، فيما يكسر "إسمنت اليمامة" مستويات دعم مهمة

تواصل المدن السعودية تعزيز جاذبيتها السياحية بقيادة المدينة المنورة وجدة، مع نمو لافت في نسب الإشغال الفندقي. ويبرز مقترح إنشاء جمعيات تعاونية لدعم التسويق وتنشيط حركة الزوار.

ناقش منتدى الرياض للاستثمار الخاص فرص النمو في رأس المال الجريء والملكية الخاصة والدين الخاص، مع توسع الاستثمارات في قطاعات جديدة مثل السياحة والثقافة والترفيه، ما يعزز التنوع الاقتصادي.

يعكس استقرار مؤشر تكاليف البناء لثلاثة أشهر متتالية توازنا في أسعار المواد والعمالة، مع توقع تحديات بسلاسل الإمداد في 2026 بسبب توسع المشاريع. د. ماجد الركبان يرى أن السوق بحاجة لشركات عمالة مرنة.

يشهد الذهب تراجعا بعد صعود قوي، وسط عمليات جني أرباح متوقعة، بينما تبقى العوامل الداعمة للمعدن قائمة، خصوصا مع تحول المستثمرين بعيدا عن الدولار وتذبذب الفضة بفعل الطلب الصناعي.

أظهرت نتائج البنك العربي الوطني ارتفاعا في الأرباح رغم تراجع دخل الفوائد بسبب ارتفاع كلفة التمويل، فيما يشير الاتجاه العام للبنوك السعودية إلى نمو سنوي جيد في الإقراض والدخل.

تراجع الأسعار جعل السوق أكثر جاذبية لشراء النفط، حيث تسعى أميركا لإعادة بناء احتياطياتها، بينما تواصل الصين استغلال الخصومات الروسية. تحركات تعيد رسم موازين الطاقة وسط ضعف الطلب العالمي.

ترى رانيا يعقوب، أن السوق المصرية ما زالت جاذبة مع تحسن المؤشرات الاقتصادية وثقة المؤسسات الدولية، والطروحات الحكومية تمثل المحفز الأهم لجذب السيولة. ورغم صعود المؤشر، الأسهم لا تزال دون قيمها العادلة

النتائج المصرفية في السعودية بقيت متماسكة رغم التراجع، مدعومة بتوجه البنوك نحو تمويل المشاريع الكبرى. سبكيم تواجه ضغوطا مؤقتة، بينما يواصل قطاع الاتصالات أداءه القوي بفضل الدعم الحكومي.

نتائج البنوك الإماراتية، وعلى رأسها أبوظبي الأول، أعادت النشاط للأسواق ودعمت ارتفاع المؤشرات، بينما أظهرت قطاعات الطاقة والعقار مرونة قوية عززت ثقة المستثمرين رغم تراجع أسعار النفط.

ارتفع الذهب بسبب ضبابية السياسات الاقتصادية الأمريكية وتوجه المستثمرين للملاذات الآمنة بعد مكاسبهم في الأسهم والعملات المشفرة. فيما تترقب الأسواق نتائج شركات التكنولوجيا وسط تفاؤل بدعم الذكاء الصناعي

يتداول سهم "سبكيم" في نطاق عرضي ضيق بعد نتائج سلبية، مع ضغوط بيعية وتراجع بأكثر من 5%. وسهم "موبايلي" يحقق مكاسب تتجاوز نسبة 20% منذ مطلع العام، فيما يكسر "إسمنت اليمامة" مستويات دعم مهمة

جاءت نتائج البنوك السعودية أقوى من التقديرات المتحفظة، حيث واصل الإقراض نموه بدعم من نشاط اقتصادي متوازن، وحافظت المخصصات على مستويات مستقرة، مما رفع الأرباح التشغيلية وعزز ثقة السوق.

يرى المحلل محمد زيدان أن سهم الراجحي مرشح لمزيد من المكاسب مع اقترابه من قمته التاريخية، مدعوما بزخم فني ونتائج قوية للقطاع المصرفي. في حين تتراجع أسهم مثل الإنماء والجزيرة نتيجة للضغوط السلبية.

تخطت نتائج الراجحي التوقعات مع توسع واضح في الودائع والتمويل، مقابل ارتفاع طفيف في المخصصات، والاتجاه نحو الصكوك وشهادات الإيداع يفتح آفاقا جديدة للسيولة، ويعزز موقع القطاع البنكي كقائد للسوق.

تظهر نتائج البنوك الخليجية صمودا استثنائيا في ظل بيئة مالية متقلبة، لأنها حافظت على ربحيتها ونموها عبر سياسات تمويل متوازنة، وتوسع استراتيجي يعكس قوة الاقتصاد الإقليمي وثقة الأسواق العالمية.

أظهرت نتائج البنوك السعودية أداء يفوق التوقعات بفضل التوسع في الإقراض وتحسن الهوامش التمويلية رغم ضغوط الودائع، مما يعزز صورة القطاع كأحد أعمدة الاقتصاد، ويؤكد استمرار الزخم المالي في السوق المحلي.

يرى المحللون أن أسعار النفط مرشحة للتراجع إلى ما دون 50 دولارا للبرميل، بفعل الضبابية الاقتصادية العالمية، وتزايد الإنتاج الأميركي، رغم محاولات "أوبك" لضبط السوق، إلا أن فرص الارتفاع محدودة.

أسهم البتروكيماويات السعودية تشهد تحركات فنية لافتة؛ سابك فوق متوسط 200 يوم لكنها تواجه مقاومة، بينما سبكيم تتحرك عرضيا، في حين تظهر "ينساب" إشارات إيجابية بعد "التقاطع الذهبي".

يواصل مؤشر السوق السعودية ارتفاعه للأسبوع الخامس على التوالي مستقرا فوق متوسط 200 يوم، لينجح في تخطي عتبة 11700 نقطة، بدعم من التفاؤل قبل موسم النتائج وتوقعات خفض الفائدة الأميركية.

يتجه قطاع البتروكيماويات السعودي لتحقيق نتائج أكثر استقرارا في الربع الثالث من العام الجاري، مع تحسن متوقع في هوامش الربح لدى الشركات الكبرى، وسط تفاؤل حذر حيال الطلب العالمي على المواد الأساسية.