ارتداد إيجابي للسوق السعودية وسط ترقب نتائج الربع الثالث

يشهد الذهب والفضة صعودا متواصلا مدفوعا بتزايد مشتريات البنوك المركزية، خصوصا في آسيا والصين، حيث يُنظر إلى المعدنين كأدوات آمنة وسط تقلبات الأسواق وتراجع الثقة في سياسات البنوك العالمية.

تشهد السوق السعودية صعودا مدعوما بأداء القطاعات القيادية، مع مؤشرات فنية إيجابية وزيادة أحجام التداول، ما يعزز توقعات المستثمرين بعودة السيولة والنمو في المدى القريب.

أظهرت نتائج الشركات السعودية أداء أفضل من المتوقع، مدفوعة بنمو الإيرادات، ما يعزز التفاؤل في قطاعات البتروكيماويات والتجزئة، مع توقعات بعودة السيولة وتحسن الربحية على المدى القريب.

يستضيف مركز الملك فهد الثقافي بالرياض حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتكريم أبرز اللاعبين والمدربين والحكام، مع التركيز على الإنجازات الفردية والأداء في البطولات المهمة.

قال خالد السالم، رئيس الهيئة الملكية السعودية للجبيل وينبع، إن المملكة جذبت استثمارات بقيمة 1.5 تريليون ريال، مدفوعة بإطلاق أربعة مناطق اقتصادية خاصة، أبرزها رأس الخير للصناعات البحرية والتعدينية.

مشروع "بوابة الملك سلمان" يعزز السياحة الثقافية والدينية من خلال تطوير البنية التحتية وربط المواقع الأثرية بشبكات النقل، ما يخلق فرص عمل ويجذب الاستثمارات المحلية والعالمية.

يضر الصراع الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين بالجانبين، إذ تحتاج واشنطن المعادن الصينية، فيما تعتمد بكين على السوق الأميركي، ما يجعل التفاهم بينهما حتميا لحماية المصالح المتبادلة.

تمضي السعودية في تقليص اعتمادها على النفط بتوسيع استخدام الطاقة البديلة لتوليد الكهرباء، ما يسمح بتصدير كميات أكبر مستقبلا، ويدعم جهود خفض الانبعاثات وتحقيق أهداف رؤية 2030.

تشهد سوق الأسهم السعودية صعودا مستمرا مدعوما بأداء قوي للقطاع البتروكيماوي، نتائج الشركات الكبرى، والتوسعات الجديدة، ما يعزز ثقة المستثمرين ويزيد احتمالية استمرار المكاسب الفترة المقبلة.

تتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما ينعكس على العملات الآسيوية الحساسة ويزيد من تقلباتها، بينما يتجه المستثمرون نحو الذهب والعملات الآمنة وسط ضبابية المشهد الاقتصادي.

يتحول قطاع التعدين السعودي إلى محور رئيسي للتنويع الاقتصادي، مدعوما بإنفاق حكومي واستثمارات خاصة ضخمة، بفضل اكتشاف أكثر من 47 نوعا من المعادن، ما جذب أكثر من 23 دولة وشركة عالمية

تتجه السعودية وروسيا لتوسيع التعاون من الطاقة إلى قطاعات مبتكرة كالتقنية والفضاء والذكاء الاصطناعي، مما يخلق فرصا في البحث العلمي والاقتصاد المعرفي، مدعومة بخبرات روسيا وريادة المملكة في الابتكار.

تتصاعد التوقعات حول تحركات النفط بعد الأنباء عن تغيرات في مشتريات الهند من الخام الروسي، إذ تتجه الأنظار إلى الشرق الأوسط كمصدر بديل محتمل، وسط ترقب عالمي لأي تحول في خريطة الإمدادات.

يشهد الذهب والفضة صعودا متواصلا مدفوعا بتزايد مشتريات البنوك المركزية، خصوصا في آسيا والصين، حيث يُنظر إلى المعدنين كأدوات آمنة وسط تقلبات الأسواق وتراجع الثقة في سياسات البنوك العالمية.

تشهد السوق السعودية صعودا مدعوما بأداء القطاعات القيادية، مع مؤشرات فنية إيجابية وزيادة أحجام التداول، ما يعزز توقعات المستثمرين بعودة السيولة والنمو في المدى القريب.

أظهرت نتائج الشركات السعودية أداء أفضل من المتوقع، مدفوعة بنمو الإيرادات، ما يعزز التفاؤل في قطاعات البتروكيماويات والتجزئة، مع توقعات بعودة السيولة وتحسن الربحية على المدى القريب.

سهم "رتال" يقفز بأكثر من 3% بعد إعلان إحدى شركتها التابعة توقيع عقد مع "روشن" بقيمة 462 مليون ريال. المحللة ماري سالم ترى أن الخبر أعاد الثقة لقطاع التطوير العقاري رغم تراجعاته السابقة.

أوضح وزير الصناعة السعودي أن قطاع الحديد يمثل ركيزة للتنوع الاقتصادي في رؤية 2030، معلنا عن خطة وطنية لإعادة هيكلته ومشاريع نوعية تتجاوز 60 مليار ريال، منها شراكات مع "باوستيل" و"أرامكو".

جاء تراجع التضخم السنوي في السعودية بفضل تنويع الإمدادات الغذائية، وتثبيت أسعار الطاقة، وضبط الإيجارات عبر السياسات العقارية الجديدة. كما دعمت رقابة الأسعار استقرار الأسواق.

يواصل قطاع العقارات التراجع مع فشل الأسهم في تجاوز مستويات فنية مهمة. ورغم تميز بعض الأسهم مثل "أم القرى"، يستمر الاتجاه الهابط للقطاع، وتسجل "دار الأركان" إشارات سلبية، ما يشير إلى ضعف الزخم

تهدف هيئة السوق لزيادة حصة الأفراد في الاكتتابات لتعزيز السيولة وتوسيع قاعدة المستثمرين، بعد أن كانت المؤسسات تستحوذ على أغلب الأسهم، ما يمنح الأفراد فرصا أكبر في التملك والعائد.

التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين يعود للواجهة مع استهداف الصين شركات أميركية، بينما يحاول ترمب التهدئة. ويجين ترى أن ما يجري جزء من لعبة تفاوضية. في المقابل، أوبك تتوقع تعافي الطلب النفطي خلال 2026.

السوق السعودية تستعيد مكاسبها مدعومة بتفاؤل نتائج الشركات وارتفاع ملكية الأجانب في الأسهم القيادية، مع توقعات باستمرار النمو في البنوك وتحسن تدريجي لقطاع البتروكيماويات، فيما تبقى تراجعات النفط محدودة