القطاعات غير النفطية تتقدم.. والعوامل المحلية تقود توجه المستثمرين

قالت نويل أتشيسون، مؤلفة كتاب "Crypto is Macro Now"، إن ما يحدث في سوق بتكوين ليس ذروة جديدة بل بداية مرحلة تسعير مختلفة، إذ يتحرك الأصل بسرعة حين يبدأ الزخم متأثرًا بالعوامل الكلية والسياسات النقدية.

السوق السعودية تستهل الأسبوع بتوازن وسيولة عند متوسطاتها بعد نشاط مؤقت بفعل أخبار فتح السوق للأجانب. فيما تجاوزت المشتريات الأجنبية في سبتمبر 8 مليارات ريال، لتكون الأعلى منذ 2019.

شهدت السوق السعودية زخما في قطاع الاستثمار الجريء، حيث جمعت "DOO" الناشئة المتخصصة في دعم العملاء بالذكاء الاصطناعي نحو 1.7 مليون دولار بجولة استثمارية، بينما حصلت منصة "صادق" على مليون دولار.

"أوبك+" تقر زيادة الإنتاج بـ137 ألف برميل يوميا في نوفمبر، ضمن إعادة تدريجية للتخفيضات الطوعية. بدورها، ترى كورنيليا ماير أن القرار منطقيا في ظل فائض المعروض المحدود هذا الربع وضعف الطلب بالصين.

الأسواق تترقب قرار "أوبك+" بشأن إنتاج نوفمبر وسط توقعات بدعم أسعار النفط. على صعيد آخر، سجلت شركة "المراعي" نموا بـ7.5% في نتائج أرباح الربع الثالث دون انعكاس قوي على السهم.

النفط يسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو بفعل توقعات فائض المعروض وضعف الطلب. لوري ترى أن "أوبك+" قد تكتفي بزيادات طفيفة في الإنتاج، بينما تعود براميل الصيف الخليجية للأسواق العالمية، ما يزيد الضغوط.

نتائج الربع الثالث تمثل اختبارا حاسما للسوق السعودية بعد تحسن المزاج الاستثماري وصعود المؤشر في سبتمبر. د. يوسف يوسف يرى أن الثبات فوق 11500 نقطة يعكس تعافيا جزئيا، وأن استمرار الزخم مرهون بالنتائج.

ارتفاع مؤشر مديري المشتريات السعودي إلى 57.8 في سبتمبر، الأعلى منذ 6 أشهر، يعكس توسع الاقتصاد غير النفطي بدعم رؤية 2030 وزيادة الإنتاج والطلبات الجديدة لتبقى التوقعات المستقبلية إيجابية.

شركة المراعي افتتحت موسم نتائج الربع الثالث بنمو سنوي بالأرباح والإيرادات تخطى التوقعات. رغم تواضع ردة فعل السهم بالتداولات، لتنجح الشركة في الحفاظ على استدامة أدائها وسط منافسة قوية وضغوط السوق.

نايت فرانك: توسع الاستثمارات الخليجية والأجنبية في العقار المصري، وارتفاع متوقع في المعروض المكتبي بنسبة 80% حتى 2030، مع استقرار الأسعار عند مستويات مدفوعة بتكاليف البناء.

"فريدال" تخطط لتجاوز مبيعات بـ5 مليارات جنيه في 2025، مع تشغيل مصنعين جديدين بتكلفة مليار جنيه، وتصدير 30% من إنتاجها إلى 44 دولة بينها السعودية والإمارات، بحسب رئيس مجلس الإدارة طارق أبو بكر.

نتائج الربع الثالث تمثل اختبارا حاسما للسوق السعودية بعد تحسن المزاج الاستثماري وصعود المؤشر في سبتمبر. د. يوسف يوسف يرى أن الثبات فوق 11500 نقطة يعكس تعافيا جزئيا، وأن استمرار الزخم مرهون بالنتائج.

قالت نويل أتشيسون، مؤلفة كتاب "Crypto is Macro Now"، إن ما يحدث في سوق بتكوين ليس ذروة جديدة بل بداية مرحلة تسعير مختلفة، إذ يتحرك الأصل بسرعة حين يبدأ الزخم متأثرًا بالعوامل الكلية والسياسات النقدية.

الأسهم الأميركية تواصل الصعود متجاهلة الإغلاق الحكومي، مع اعتبار أي ضعف فرصة شراء مدعومة بتوقعات خفض الفائدة وبيانات التوظيف الضعيفة، فيما يبقى قطاع التكنولوجيا في طليعة المكاسب.

مع بداية الربع الرابع، تعافت أسواق الإمارات من ضغوط سبتمبر وأظهرت قوة فوق مستويات دعم مهمة، والمستثمرون يترقبون نتائج الربع الثالث لتحديد التوزيعات، ما يعزز بناء المراكز المالية خصوصا بالأسهم القيادية

تتجاهل الأسواق حاليا خطر الإغلاق الحكومي الأميركي، مدفوعة بزخم الذكاء الاصطناعي ورغبة المضاربين في المخاطرة. لكن أوستوالد يحذر من افتراضات الاسترخاء إذا استمر الإغلاق لأكثر من أسبوعين.

تمديد التداول في السوق الكويتي يعزز الشفافية ويقرب البورصة من الانضمام للمؤشرات العالمية. ماري سالم ترى أن القرار قد يدعم جاذبية الصناديق الأجنبية ويزيد السيولة رغم استمرار سيطرة المستثمرين المحليين.

أنهت أسواق الخليج شهر سبتمبر بأداء متباين؛ وسجلت الأسواق الإماراتية مكاسب محدودة، واستفادت السوق السعودية من رفع نسب تملك الأجانب. فيما يتجه التركيز الآن على نتائج الربع الثالث لتحديد مسار السيولة.

تواجه اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مزيجا من الفرص والتحديات، إذ تدعم خطط التنويع والاستثمارات نمو المنطقة، فيما تبقى الضغوط الجيوسياسية وأسعار النفط عوامل مؤثرة.

قالت عائشة طارق، المؤسسة المشاركة في MacroVisor، إن تهديد ترمب بالإغلاق وتسريح موظفين حكوميين قد يوجه ضربة قوية للأسواق، لكنها رأت أن بيانات الوظائف الضعيفة قد تدعم خفض الفائدة مرتين هذا العام.

يناقش مؤتمر الاستثمار الثقافي في الرياض تمويل القطاع عبر صناديق استثمارية، ,شراكات حكومية مع القطاع الخاص، والعمل الخيري، مع دور حكومي بارز في التشريع ودعم حقوق الملكية الفكرية.