السوق تترقب قرارات "أوبك+" وسط مخاوف ضعف الطلب العالمي

"تاسي" يفتتح سبتمبر تحت ضغط القيادات، مع فشل في الثبات فوق 11 ألف نقطة. زيدان: ارتفاع سايبر 5.38% يضغط على البنوك ويحول السيولة للصكوك، فيما تراجع النفط 12% منذ بداية العام يثقل كاهل أسهم الطاقة.

المؤشر السعودي أنهى الأسبوع بخسائر 0.7% رغم ارتداد الخميس. والميموني يرى أن السوق تحت ضغط أسعار النفط مع توقعات هبوط الخام دون 65$. بينما تتأثر السيولة بالصكوك بعائد 4.5%، لكنها قد تعود مع خفض الفائدة

مع بداية سبتمبر، تراجعت أغلب قطاعات السوق السعودية، بينما سجلت البنوك والرعاية الصحية والطاقة استقرارا نسبيا. وجاءت التراجعات الأبرز في قطاعات الخدمات الاستهلاكية والسلع طويلة الأجل بأكثر من 4.5%.

السعودية تتجاوز مستهدف الاستثمار الأجنبي المباشر في 2024 بدعم من انخفاض التحويلات للخارج 74% وإصلاحات تنظيمية جذبت رؤوس أموال أجنبية. حيث ضخت هونج كونج 2 مليار دولار بزيادة عشرة أضعاف عن عام 2023.

"تاسي" يتداول بهدوء مع سيولة ضعيفة، في ظل ترقب لاجتماعات "أوبك+" وقرار الفيدرالي. الفراج يرى أن خفض الفيدرالي محدود لتفادي التضخم. فيما أشار إلى أن رسوم الأراضي تضغط العقار وتسرع التطوير.

تعكس زيارة الوفد السعودي لفيتنام توجها استراتيجيا لتنويع الشراكات الاقتصادية، بالتركيز على السياحة، الزراعة، الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، بما ينسجم مع رؤية 2030، كما تفتح فرصا واعدة للقطاع الخاص.

ترى كورنيليا ماير أن أنباء زيادة إنتاج أوبك+ بنحو 137 ألف برميل مجرد شائعات، مشيرة إلى أن السوق يتأثر بتباطؤ المصافي والاقتصاد العالمي، فيما تلعب الصين دورا محوريا بشراء النفط عند هبوط الأسعار.

اجتماع "أوبك+" يثير توقعات بزيادة المعروض، لكن ضعف الطلب وتباطؤ الاقتصادات الآسيوية وبيانات الوظائف الأميركية يهدد الأسعار، فيما يضيف قصف منشآت روسية وخط أنابيب "دروجبا" علاوة المخاطر الجيوسياسية

تقرير الوظائف الأميركي الضعيف يعيد الجدل حول سياسة الفيدرالي. أحمد نجم يرى أن خفض 25 نقطة أساس هو الخيار الأقرب، مع بقاء 50 نقطة واردة في اجتماعات مقبلة، محذرا من أن التضخم ما يزال مرتفعا.

السوق الكويتي يهدأ بعد صعود استثنائي بـ20% منذ بداية العام، مع تراجعات طفيفة بالأسهم القيادية في أغسطس. محمد أحمد الحمد يرى أن هذا التصحيح منطقي والزخم مرهون بخطط التمويل العقاري.

أظهرت الأسواق الأميركية مخاوف رغم بيانات ضعيفة توحي بخفض الفائدة، ما يعكس قلقا من التضخم وإمكانات الفيدرالي المحدودة. فيما يترقب المستثمرون حكم المحكمة العليا بشأن الرسوم الجمركية.

لا تزال السيولة في السوق السعودية ضعيفة رغم عودة النشاط، نتيجة ترقب اجتماع أوبك وقرار الفائدة الأميركي، فيما يزيد تراجع أسعار النفط الضغوط، بينما تبقى الأساسيات تبقى قوية مع فرص استثمارية جاذبة.

"تاسي" يفتتح سبتمبر تحت ضغط القيادات، مع فشل في الثبات فوق 11 ألف نقطة. زيدان: ارتفاع سايبر 5.38% يضغط على البنوك ويحول السيولة للصكوك، فيما تراجع النفط 12% منذ بداية العام يثقل كاهل أسهم الطاقة.

"تاسي" يفتتح سبتمبر تحت ضغط القيادات، مع فشل في الثبات فوق 11 ألف نقطة. زيدان: ارتفاع سايبر 5.38% يضغط على البنوك ويحول السيولة للصكوك، فيما تراجع النفط 12% منذ بداية العام يثقل كاهل أسهم الطاقة.

المؤشر السعودي أنهى الأسبوع بخسائر 0.7% رغم ارتداد الخميس. والميموني يرى أن السوق تحت ضغط أسعار النفط مع توقعات هبوط الخام دون 65$. بينما تتأثر السيولة بالصكوك بعائد 4.5%، لكنها قد تعود مع خفض الفائدة

مع بداية سبتمبر، تراجعت أغلب قطاعات السوق السعودية، بينما سجلت البنوك والرعاية الصحية والطاقة استقرارا نسبيا. وجاءت التراجعات الأبرز في قطاعات الخدمات الاستهلاكية والسلع طويلة الأجل بأكثر من 4.5%.

يشهد سوق دبي تراجعا دون 6000 نقطة بفعل التصحيح وجني الأرباح، وفق سمير لاخاني. وأوضح أن زيادة السيولة 50% سنويا تعكس قوة الأساسيات، ما يحافظ على جاذبية السوق للمستثمرين رغم تقلبات الاقتصاد الكلي.

تاسي يواصل التراجع للجلسة الثامنة مع ضعف السيولة وغياب التدفقات الأجنبية. ماري سالم ترى أن العوامل النفسية تطغى على أساسيات السوق، فيما يترقب المستثمرون محفزات قد تحد من التذبذبات.

أسعار النفط تواجه ضغوط فائض المعروض مع زيادة إنتاج من البرازيل والنرويج وجويانا. آمنة بكر، توضح أن خفض الفائدة قد يمنح دعما مؤقتا، لكن توازن السوق والمخاطر الجيوسياسية سيبقيان المحدد الرئيس للاتجاه.

"أديس القابضة" توسع عقود الحفر البحري بتوقيع اتفاق جديد في قطر. عقود طويلة الأجل تدعم الإيرادات وتعكس توقعات بزيادة الطلب على النفط وتحسن نشاط الاستكشاف والإنتاج.

خفض الفائدة في الخليج، المرتبط بسياسة الفيدرالي، يعزز الطلب المحلي. آزاد زنكنة يشير إلى أن العقارات والسلع طويلة الأمد مثل الأجهزة المنزلية والمفروشات ستقود المكاسب، مع بقاء النفط عامل مخاطرة.

الأسهم السعودية تستفيد من توزيعات "منزل التسويق للتجارة" وخطط توسع المواساة، بينما يدعم استحواذ البحري على ناقلات جديدة موقعها العالمي، وتمنح صفقة طيران الناس مع "إيرباص" دفعة إضافية للنمو.

يعكس إدراج "منزل للتسويق" اهتمام المؤسسات بقطاع الإنشاءات رغم ضعف الإقبال الفردي. والسهم يستقر عند 93 ريالا مع مكرر ربحية 28، ما يثير تساؤلات حول عدالة التسعير وقدرته على الاستمرار.