النفط الروسي سببًا.. هل فقدت الولايات المتحدة حليفتها الهند؟

مبارك آل عاتي يؤكد أن صفقة شراء السعودية 100 طائرة مسيرة أميركية متطورة MQ-9 تتجاوز البعد العسكري، إذ تمثل اعترافًا بالمكانة السياسية والوزن الاستراتيجي للمملكة، وتعزز قدراتها الدفاعية.

أحمد عياش، المحلل السياسي، يوضح أن انسحاب وزراء حزب الله وأمل من جلسة الحكومة لمناقشة خطة حصر السلاح يعكس قرارًا سياسيًا مسبقًا بدعم الجيش شكليًا فقط، فيما تبقى الكلمة الفصل لسلاح الدولة اللبنانية.

أكد د. برنارد هيكل أن تفسير ترمب الجديد لمعاهدة 1987 يسمح ببيع المسيّرات الأميركية المسلحة مثل MQ-9، ما يفتح سوقًا تنافسية مع الصين وتركيا وإسرائيل، ويمنح واشنطن فرصة لتعزيز تحالفاتها وتنشيط اقتصادها.

أكدت آنو غانتي أن بيانات سوق العمل الأميركية أظهرت ضعفاً واضحاً مع ارتفاع البطالة إلى 4.3%، وهو الأعلى منذ 4 سنوات، ما انعكس على الأسهم والسندات وأثار توقعات قوية بخفض الفائدة في سبتمبر المقبل.

مبارك آل عاتي يؤكد أن صفقة شراء السعودية 100 طائرة مسيرة أميركية متطورة MQ-9 تتجاوز البعد العسكري، إذ تمثل اعترافًا بالمكانة السياسية والوزن الاستراتيجي للمملكة، وتعزز قدراتها الدفاعية.

ألغت واشنطن قاعدة "دي مينيمس" للطرود الصغيرة، في خطوة تستهدف سد ثغرات الرسوم ومكافحة السلع المقلدة. راينش أوضح أن القرار يرفع الأسعار ويزيد التأخير، ما قد يعيد المستهلكين الأميركيين للمتاجر التقليدية.

لبنان يترقب جلسة بعبدا برئاسة جوزاف عون لبحث حصر السلاح بيد الدولة، وسط خلافات حادة بين الحكومة وحزب الله وحركة أمل، وضغوط أميركية تربط 150 مليون دولار من المساعدات بالتزام القرار.

تزداد الأزمة الأوكرانية تعقيدا مع انقسام أوروبي كبير بين ضغوط أميركا ورفض الرأي العام، فيما تعرقل الانقسامات الداخلية اتخاذ قرارات عسكرية، ويظل مسار الصراع مرتبطا بعلاقة ترمب وبوتين.

يتصاعد الجدل حول خطط إسرائيل لاجتياح غزة مع محاولات مصر للتوسط ومبادرات دولية لإحياء حل الدولتين، بينما تتباين المواقف الأوروبية ويواصل ترمب لعب دور مؤثر في مسار ما بعد الحرب.

يستضيف البيت الأبيض لقاءً يجمع ترمب مع شخصيات بارزة من قطاع التكنولوجيا، في خطوة تحمل أبعادًا سياسية وانتخابية، بينما يلفت غياب إيلون ماسك الأنظار ويثير تساؤلات عن مستقبل العلاقة.

تكثف واشنطن ضغوطها على الحلفاء الأوروبيين لدفعهم نحو فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا، فيما يثير غموض موقف ترمب من الضمانات الأمنية لأوكرانيا جدلا واسعا بين المراقبين.

تشير التوقعات إلى تراجع في أعداد الطلاب الدوليين، ما قد يتسبب بخسائر اقتصادية كبيرة تصل إلى مليارات الدولارات وفقدان عشرات الآلاف من الوظائف الأميركية. يعد هؤلاء الطلاب مصدرا حيويا للاستثمار والوظائف.

قال كريم يسري، مراسل الشرق بواشنطن إن تصريحات ترمب الأخيرة حول الحرب الأوكرانية عكست خطابًا غامضًا، إذ اكتفى بالإشارة إلى علاقاته الجيدة مع بوتين ومودي وتشي جينبينغ، رافضًا فرض عقوبات مباشرة على موسكو

النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والهند يتعمق مع تعريفات جمركية مرتفعة. د. مانيشي رايشودوري يتوقع صعوبة التوصل لاتفاق قصير الأجل، محذرا من ضغوط تضخمية وتقارب صيني–هندي يزيد تعقيد العلاقات.

ناقش توني ناش ود. شين ليو دلالات قمة شنجهاي للتعاون حيث اعتبر ناش أن واشنطن تركز على الضغط التجاري على الهند بينما رأى ليو أن التحالفات الإقليمية بين بكين ونيودلهي وموسكو قد تعكس ملامح نظام عالمي جديد

أوبك+ مرشحة لتثبيت الإنتاج في اجتماعها المقبل، مع استمرار الخفض الطوعي حتى 2026. حسن حافظ يشير إلى بقاء الأسعار ضمن نطاق 65-70 دولارا، بينما تواصل الهند شراء النفط الروسي رغم العقوبات الأميركية.

تستثمر OpenAI في الهند للاستفادة من كلفة أقل وتشغيل مراكز بيانات جديدة، بينما يرى رولان أبي نجم أن المخاطر تتزايد مع احتمالات فقاعة في استثمارات الذكاء الاصطناعي وضعف العائد المتوقع.

قمة شنغهاي أظهرت تلاقي روسيا والهند والصين في رفض سياسات ترمب، بينما مثل لقاء الهند والصين بعد 7 سنوات من الجمود خطوة استراتيجية لتعزيز المصالح المشتركة في ظل التوترات الدولية.

قالت تمارا برو إن قمة شنجهاي شكلت إنجازًا سياسيًا بتوافق البيان الختامي رغم الخلافات، مضيفة أن دعوات روسيا والصين للتخلي عن الدولار قد تظل بعيدة التحقيق بسبب هيمنته العالمية.

قال باتريك بيريت جرين إن سياسة الهند قائمة على الغموض الاستراتيجي، موضحًا أن خلافاتها مع الصين مستمرة، وأمنها الطاقي مجرد خطاب رسمي، بينما روابطها مع واشنطن أقوى بكثير.

عكست خطابات قادة شنجهاي مساعي للتعاون رغم الخلافات، إذ دعت الصين للتنمية المشتركة، وشددت روسيا على استخدام العملات المحلية في مواجهة العقوبات، وتبنت الهند نبرة تفاؤلية لتعزيز التعددية والانفتاح

ترمب بسياساته الحمائية أثار نقاشا حول تحالف ثلاثي بين الهند والصين وروسيا. د. أبو طالب رأى أن الشراكة لا تزال أولية، فيما علي بردي اعتبر أن تقلب نهج ترمب أضعف واشنطن وفتح الباب أمام تقارب آسيوي معقد.