في وقت يتزايد فيه الحديث عن سباق التكنولوجيا بين القوى الكبرى، يبرز سؤال السيادة الرقمية كأحد أهم عناوين المرحلة المقبلة، حيث لم يعد الصراع مقتصرا على الاقتصاد أو النفوذ السياسي، بل امتد ليشمل الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، يوضح إياد بركات، مستشار التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي أن أميركا تتصدر المشهد الرقمي عبر شركاتها العملاقة وهيمنتها على حركة الإنترنت، بينما تسعى الصين لموازنة الكفة من خلال الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتطوير الجيل السادس والرقائق، مع التركيز على مفهوم السيادة الرقمية وبناء شراكات مفتوحة.
