السوق السعودية تعيد سيناريو 2023.. وتوقعات بالتعافي نهاية العام

واصلت سوق دبي تفوقها على سوق أبوظبي، وسط انتقائية بالقطاعات وجني أرباح. ورغم ضغط أسعار النفط على أبوظبي، لكن تنويع الاقتصاد نحو السياحة والعقار والطاقة النظيفة يحد من الأثر ويعزز المسار الإيجابي.

تراجع مؤشر تاسي 2% في أغسطس بفعل ضغوط من أرامكو وقطاع المصارف إلى جانب عوامل جيوسياسية واقتصادية، وقد يشهد سبتمبر تقلبات أكبر مع ترقب قرارات الفيدرالي بشأن مسار أسعار الفائدة.

تتمتع الأسواق الأوروبية بإمكانات صعود مع التيسير النقدي للمركزي الأوروبي والتقييمات الجاذبة مقارنة بالولايات المتحدة، إلا أن ضعف النمو في بعض الدول، وتداعيات الحرب التجارية قد يحد من جاذبية الأسهم

مع بداية سبتمبر، استمرت التراجعات والضغوط البيعية في السوق السعودية، مع تمركز شراء في سهم الأهلي من عمليات الأسهم الخزينة، فيما تقترب أرامكو من مستويات تاريخية، مع توقعات إيجابية على المدى الطويل.

قررت رابطة الدوري السعودي تقليص الإعلانات على قمصان الفرق في الموسم المقبل إلى 6 إعلانات، مع السماح بتغييرها قبل المباراة بيوم، مما يعزز ظهور الرعاة ويحسن القيمة التجارية للأندية الكبرى.

تراجع قطاع الأغذية في السعودية بنحو 20%، متأثرا بالضغوط التضخمية ورفع الدعم عن أسعار الطاقة، ما أثر على هوامش الربحية والمبيعات. ورغم الضغوط الموسمية، من المتوقع تحسن المبيعات مع نهاية فصل الصيف

تهدف مذكرة طريق الحرير بين السعودية والصين إلى تعزيز الاستثمارات، ونقل التقنية، وتنمية الصادرات، بما يتماشى مع رؤية 2030 لتقليل الاعتماد على النفط وزيادة القيمة الاقتصادية.

أُطلق برنامج ضمان التمويل لقطاع الترفيه من برنامج "كفالة" قبل ثلاث سنوات، ويغطي حتى 90٪ من التمويلات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بهدف دعم استمرارية الأعمال وتنمية الوظائف وزيادة الإقبال

في مقابلة مع "الشرق"، قال وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح الجاسر، إن المملكة بدأت في عقد شراكات عالمية من بينها شراكة مع فيدكس التي أطلقت مركزها الرئيسي للشحن الجوي بالمملكة

سجل سهم أرامكو أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2023، مع غياب توصيات بالبيع ووجود توصيات شراء فقط، لكن توزيعاته العالية تعزز جاذبيته، فيما توفر الطروحات العقارية وأدوات الدين بدائل استثمارية في السوق السعودية

يفتتح النفط اليوم بنطاق ضيق رغم الغارات الروسية واستهداف ناقلات في الشرق الأوسط. السوق يقيم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار تأثير الرسوم الجمركية على الطلب العالمي، ما يحد من ارتفاع الأسعار.

يبقى الدولار عند مستوياته الدنيا رغم التوقعات السلبية، بفعل ضغوط ترمب على الفيدرالي وتداعيات الرسوم الجمركية على التضخم. ورغم ذلك، فإن تسعير السلبيات مسبقا يعزز احتمالات التعافي التدريجي بحلول 2026

واصلت سوق دبي تفوقها على سوق أبوظبي، وسط انتقائية بالقطاعات وجني أرباح. ورغم ضغط أسعار النفط على أبوظبي، لكن تنويع الاقتصاد نحو السياحة والعقار والطاقة النظيفة يحد من الأثر ويعزز المسار الإيجابي.

تراجع مؤشر تاسي 2% في أغسطس بفعل ضغوط من أرامكو وقطاع المصارف إلى جانب عوامل جيوسياسية واقتصادية، وقد يشهد سبتمبر تقلبات أكبر مع ترقب قرارات الفيدرالي بشأن مسار أسعار الفائدة.

تحافظ الأسهم الأميركية على مكاسب شهرية للشهر الرابع، لكن الزخم تراجع بنهاية أغسطس. ويرى ميشيل صليبي أن بيانات التوظيف المقبلة ستكون حاسمة لمسار سبتمبر وسط ضبابية التضخم وضعف الدولار.

"بترو رابغ" تقرر زيادة رأس المال 5.26 مليار ريال بأسهم "ب" مخصصة للمؤسسين فقط، خطوة تهدف لتخفيف الأعباء المالية وتحسين المركز المالي وسط ضغوط الفائدة وأسعار النفط.

تتحرك بترو رابغ بآلية غير تقليدية لزيادة رأس المال ثم تخفيضه عبر خفض القيمة الاسمية لأسهم "ألف"، ما يسمح بشطب جزء من الخسائر المتراكمة، ما يمنح أفضلية للمستثمرين الكبار، لكنها تقلص حصص صغار المساهمين

يرى فرانشيسكو مارتوكيا، المدير التنفيذي في Citigroup Global Market، أن ترمب لن يلغي الرسوم على الهند قريبا، لكنه لن يضغط على وارداتها من النفط الروسي، مشيرا أن فائض المعروض قد يدفع أسعار برنت للتراجع

البنك "الأول" يصدر سندات خضراء من الشريحة الثانية بقيمة 1.25 مليار دولار بعائد 5.9%، ويأتي ذلك في إطار توجه البنوك السعودية لتعزيز رأس المال بالدولار وجذب مستثمرين عالميين قبل خفض الفائدة المرتقب.

السندات الدولارية السعودية تجذب استثمارات جديدة مع إصدار "السعودي الفرنسي" بعائد 5.7%. وأن نظام نزع الملكية سيعيد هيكلة السوق العقارية، بضغط قصير المدى على كبار الملاك وتحفيز للتطوير طويل الأجل.

تشهد أسواق الإمارات فتورا نسبيا منذ مطلع الشهر في حركة تصحيح طبيعية بعد تحقيق مكاسب قوية الأشهر الماضية، لا سيما من القطاع العقاري والبنوك، فيما تضيف التوترات الجيوسياسية بعض الحذر لدى المستثمرين.

أسواق الخليج تتراجع مع ترقب خفض الفائدة الأميركية بعد خطاب جاكسون هول. خبراء يرون أن ضعف سوق العمل والتضخم يعززان سيناريو خفضين هذا العام، مع تأثير متفاوت على البنوك في السعودية والإمارات.