أسواق الخليج تتأثر بتقلبات عالمية.. والأنظار على الفيدرالي

تعديلات MSCI تستبعد "كيان" و"المجموعة السعودية" وتخفض وزن "أرامكو"، مع تأثير محدود على السوق. السعيد يرى أن البنوك السعودية تتحرك عبر إصدارات بالدولار لتقوية رأس المال استعدادا لزيادة الطلب الائتماني.

الأداء شبه العرضي للسوق السعودية منذ منتصف يوليو يعكس حالة حذر المستثمرين. التراجعات الكبيرة زادت الضغوط على السوق، وأحجام التداول المرتفعة تشير إلى القلق حول أداء الأسهم القيادية والتدفقات الأجنبية.

الأسواق العالمية تركز على بيانات التضخم وسوق العمل لتحديد مستقبل الفائدة، وسط تجاهل نسبي لضغوط ترمب على الفيدرالي، بحسب سارة الياسري محللة الأسواق المالية في CFI.

تداولات السوق السعودية تتجاوز 7.3 مليار ريال بدعم تنفيذات "MSCI" على أسهم بارزة، وسط تباين أداء القطاعات القيادية خاصة البتروكيماويات والمصارف، بحسب تحليل أحمد الرشيد.

إيرادات البث التلفزيوني بالدوري السعودي عند 10% من الإجمالي، مع تركيز على بناء المنتج وتعزيز انتشاره عالميا. خبراء يرون أن هذه البداية تدعم جذب الاستثمارات والسياحة وزيادة العوائد مستقبلا.

وكالة موديز تستعد لرفع حصتها في شركة ميريس إلى 75%، في خطوة استراتيجية تعكس رغبتها في التوسع بمصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز حضورها الإقليمي، ودعم سوق أدوات الدين

العقارات السكنية بالسعودية تشهد تراجعا في الرياض مقابل نمو بجدة والمدينة. فيصل دوراني من نايت فرانك يوضح أن ارتفاع أسعار الشقق 96% منذ 2009 ضغط على القدرة الشرائية، وسط ترقب لقانون التملك للأجانب.

رغم أن انتشار السيارات الكهربائية بالسعودية لا يزال في بداياته، إلا أن السوق يتسم باتساع جغرافي وقاعدة سكانية ضخمة، ما يفتح المجال لتوسع تدعمه الاستثمارات الحكومية واستراتيجية توطين صناعة السيارات.

زيارة وزيري الصناعة والاستثمار السعوديين إلى أميركا والصين تعكس تحركا استراتيجيا نحو أكبر اقتصادين، لتعزيز الشراكات في قطاعات الطاقة والصناعة، وتحظى الصناعات الدفاعية بأولوية مع خطة لتوطينها بالمملكة

الهند تعزز اعتمادها على النفط الروسي رغم الرسوم الأميركية، وسط حوافز سعرية إضافية بخفض السقف الأوروبي، فيما تحذر كبيرة محللي الأسواق في Vortexa، من وفرة معروض تضغط أسعار الطاقة.

قطاع الأسمنت في السعودية يتسم بهيكلية مناطقية، حيث يختلف الطلب بين مناطق المملكة. بعض الشركات استفادت من قوة الطلب المركزي، فيما تواجه شركات أخرى صعوبة بسبب ضعف المبيعات في مناطقها

تراجعات السوق السعودية لم تُقابل بعمليات بيع مكثفة، ما يعكس ثقة المستثمرين، فيما تظهر بوادر إيجابية من قطاعات البنوك والبترول والبتروكيماويات قد تدفع السوق للصعود، بدعم التحسن الاقتصادي والجيوسياسي.

تعديلات MSCI تستبعد "كيان" و"المجموعة السعودية" وتخفض وزن "أرامكو"، مع تأثير محدود على السوق. السعيد يرى أن البنوك السعودية تتحرك عبر إصدارات بالدولار لتقوية رأس المال استعدادا لزيادة الطلب الائتماني.

الأداء شبه العرضي للسوق السعودية منذ منتصف يوليو يعكس حالة حذر المستثمرين. التراجعات الكبيرة زادت الضغوط على السوق، وأحجام التداول المرتفعة تشير إلى القلق حول أداء الأسهم القيادية والتدفقات الأجنبية.

الأسواق السعودية تتجه نحو مرحلة جديدة بدعم من انخفاض توقعات الفائدة، ما يحفز البنوك على الاقتراض وإعادة تدوير الأموال نحو الأسهم. بنك السعودي والإنماء يظهران مقاومة لمستويات محورية مهمة

أوضح عمار الطف، الوكيل المساعد للقطاعات الصناعية بوزارة الاستثمار السعودية، أن زيارة الوزير للصين تعكس عمق العلاقات الاقتصادية وتؤكد زيادة الاستثمارات الصينية المباشرة في المملكة.

أوضح محمد الفراج، رئيس إدارة الأصول في أرباح كابتل، أن إصدارات الصكوك والسندات الجديدة تمنح البنوك السعودية مرونة في إدارة السيولة والقروض طويلة الأجل وتستفيد من الطلب الأجنبي على أدوات الدين بالدولار

برنت قرب 68 دولارا بدعم من هجمات أوكرانية على النفط الروسي وضعف الدولار. وصادرات موسكو تواجه ضغوطا متزايدة، بسبب العقوبات، فيما تراقب "أوبك+" أساسيات السوق لتعديل الإنتاج إذا تراجع الطلب

تزايد إصدارات البنوك السعودية للسندات والصكوك يعكس الحاجة لتأمين السيولة ومواجهة نمو القروض مقارنة بالودائع. ورغم توقعات خفض الفائدة، تستبق البنوك هذه المرحلة بالاستفادة من الطلب القوي لتمويل المشاريع

قال محمد زيدان، المحلل المالي بـ"الشرق"، إن سهم أكواباور ما زال في اتجاه هابط مع بقاء التقييمات متدنية، ورغم فرص الارتداد القصير تبقى الضغوط حاضرة، فيما يدعم خفض الفائدة الأميركية أسهم البنوك.

أسهم العقار السعودية تتحرك بين خسائر قصيرة المدى وآفاق صعودية طويلة الأجل، مع ترقب خفض الفائدة الأميركية كمحفز رئيسي لاختراق مستويات المقاومة, بحسب تحليل محمد زيدان، المحلل المالي في الشرق.

ماري سالم، محللة مالية في الشرق، أوضحت أن مشروعات مدارس الرياض تحقق عوائد مستقرة 8% لكنها لا تكفي لدعم نمو قطاع التطوير العقاري الذي ما زال يعاني من تباين بالأرباح، مؤكدة الحاجة لإعادة هيكلة.