ضغوط قصيرة على أسهم العقار.. والقطاع ينتظر محفزات خارجية

حمزة الكعود، محلل شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في TS Lombard، يشير إلى أن الأسواق تراقب كلمة باول عن كثب، وأن بيانات التضخم ستحدد احتمالات خفض الفائدة، مع استمرار الطلب القوي على سندات الخليج.

ماري سالم، محللة مالية في الشرق، أوضحت أن مشروعات مدارس الرياض تحقق عوائد مستقرة 8% لكنها لا تكفي لدعم نمو قطاع التطوير العقاري الذي ما زال يعاني من تباين بالأرباح، مؤكدة الحاجة لإعادة هيكلة.

وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني في CISI، يرى أن تراجع المؤشر السعودي لأكثر من 9% مع انخفاض السيولة يوفر فرصًا للارتداد، مؤكدًا أن أسعار النفط والربحية لا تضغط على السوق داخليًا.

الأسواق الآسيوية تترقب تداعيات كلمة جيروم باول في جاكسون هول، وسط رهانات على خفض الفائدة الأميركية وتحركات مرتقبة في الدولار، مع تحليلات ترجح استمرار تدفق الاستثمارات نحو آسيا بدعم من محفزات محلية.

رغم تباطؤ النمو، يتوقع مارك ماثيوز أن الصين ستحقق مستهدف الـ5% بفضل الدعم الحكومي وتحول المزاج العام نحو القطاع الخاص، ما يعزز الإقبال على الأسهم الصينية مدفوعة بتحسن علاقاتها مع الولايات المتحدة.

مدير محافظ في Ninety One يوضح خفض الانكشاف على أسهم التكنولوجيا الأميركية بعد ارتفاعات حادة، مع التمسك بأسهم صينية منخفضة التقييم. الأسواق تترقب كلمة باول في جاكسون هول لرسم الاتجاه القادم.

قال ألبرتو برنال كبير الاستراتيجيين في XP Investments إن التراجعات الحالية بقطاع التكنولوجيا مجرد جني أرباح طبيعي، مشيرًا إلى أن الأسهم الكبرى ستظل الخيار المفضل للمستثمرين.

منذ رحيل ستيف جوبز تراجعت قدرة "أبل" على تقديم ابتكارات نوعية. د. بانافع من جامعة "سان خوسيه ستيت" أشار إلى أن الشركة تركز على الخصوصية والتحكم، لكنها افتقدت قيادات تدفعها بقوة في الذكاء الاصطناعي.

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل طفيف في حركة تصحيح طبيعية بعد الارتفاعات القياسية الأخيرة، فيما يواصل قطاعا الأسمنت والأدوية تحقيق مكاسب مدعومة بتحسن نتائج الأعمال.

تراجع سهم أرامكو لأدنى مستوى في خمس سنوات ضغط على مؤشر تاسي، في ظل ضعف السيولة وترقب المستثمرين لسياسة الفيدرالي الأميركي وما سيصدر عن قمة جاكسون هول.

اقتصادات الخليج والمنطقة العربية تتأثر بسياسات الفيدرالي الأميركي بسبب ربط العملات بالدولار، كما تتأثر أيضا بانعكاسات السياسات النقدية في الصين والهند واليابان. فكلما توسعت بكين تعزز الطلب على النفط.

البنوك السعودية تسجل أرباحا قوية بالربع الثاني رغم ضغوط السيولة الناتجة عن نمو القروض مقابل الودائع. ومن أبرز الحلول الذي يفرضها ذلك الواقع على البنوك، الاقتراض من الأسواق الدولية، وتعزيز رأس المال.

مربط أجمل السعودي يحقق إنجازا في لندن ضمن جولة الجياد العربية بحصد أربع ميداليات متنوعة، ما يعزز مكانة الخيل السعودية عالميا ويدعم الاستثمار في صناعة الفروسية.

ماري سالم، محللة مالية في الشرق، أوضحت أن مشروعات مدارس الرياض تحقق عوائد مستقرة 8% لكنها لا تكفي لدعم نمو قطاع التطوير العقاري الذي ما زال يعاني من تباين بالأرباح، مؤكدة الحاجة لإعادة هيكلة.

سهم "سينومي ريتيل" يفقد زخمه بعد تراجعات تجاوزت 30% ليعود دون مستويات 25 ريال مع نظرة سلبية. أما سهم "أبو معطي" فيواجه مقاومة قوية عند 42.5 ريال ويرجح له نطاق عرضي. أما إكسترا فاستقر مع تراجعات طفيفة.

تواصل مجموعة "منزل التسويق" تحقيق نمو في المبيعات والأرباح، وتعتمد على أرباحها الموقوفة دون الحاجة للاقتراض، فيما تمضي في توسعات بقطاعات رئيسية مع تعزيز الحوكمة لضمان الاستمرارية.

شركة جبل عمر توقع اتفاقية مرابحة مع مصرف الراجحي بقيمة ملياري ريال لإعادة هيكلة ديون قائمة بشروط محسنة، في مسعى لخفض التكاليف وتعزيز الملاءة المالية، بحسب ماري سالم، محللة مالية في الشرق.

أوضح محمد زيدان، محلل مالي بالشرق للأخبار، أن سهم دار الأركان يواصل الصعود مستهدفا 23–25 ريال، فيما يحاول جبل عمر الارتداد بعد خسائر 8%. أما القطاع العقاري السعودي ككل فيحاول التماسك عند دعم 3400 نقطة

يمنح قرض المرابحة الجديد "جبل عم"ر مرونة مالية عبر إعادة هيكلة الديون القائمة بشروط محسنة، فيخفف أعباء التمويل ويدعم التدفقات النقدية، بينما يظل انعكاسه على الأرباح مرهونا باستكمال التطوير.

سمير لاخاني مدير عام Global Capital Partners، يرى أن سوق دبي يحافظ على زخمه مدعوما بتقييمات جاذبة وأداء شركات مثل سالك وباركن كتحوط ضد التضخم بينما يظل قطاع المصارف قويا مع نمو القروض رغم ترقب الفائدة

تراجع قطاع التأمين السعودي بأكثر من 20% منذ بداية 2025 لكنه يظل إيجابيا على المدى الطويل بدعم الاستحواذات والتوقعات القوية. مشيرا إلى أن سهم "رسن" الأفضل أداء بمكاسب 10% مع توقع بلوغه 120 ريال.

سهم طباعة وتغليف يرتفع 3% بعد إعلان استراتيجية جديدة من خمسة محاور تشمل كفاءة المبيعات، التخارج من الأنشطة غير الاستراتيجية، التركيز على السوق الخليجي، تحسين الهيكل التنظيمي، وإعادة هيكلة الديون

قمة "ترمب–بوتين" أعطت إشارات نحو اتفاق شامل يتجاوز الهدنة، مع لقاءات جانبية أوروبية. فيما بقيت أسواق النفط هادئة بفعل توقعات فائض المعروض من "أوبك+" وفنزويلا، بينما روسيا تواصل التصدير بخصومات.