"وول ستريت" تفتتح بحذر.. والمستثمرون يترقبون نتائج "إنفيديا"

روسيا توسع عملياتها العسكرية في أوكرانيا وسط تعثر الجهود الدبلوماسية، فيما شدد سيرجي لافروف أن الضمانات الأمنية يجب أن تكون شاملة وتشمل بلاده بمشاركة قوى كبرى.

روسيا توسع عملياتها العسكرية في أوكرانيا وسط تعثر الجهود الدبلوماسية، فيما شدد سيرجي لافروف أن الضمانات الأمنية يجب أن تكون شاملة وتشمل بلاده بمشاركة قوى كبرى.

وزير الدفاع الإسرائيلي يصادق على خطة اجتياح غزة بانتظار مصادقة المجلس الوزاري المصغر. بينما إسرائيل تتمسك بصفقة شاملة تعيد جميع الرهائن وتنهي وجود حركة حماس، بينما تطرح الحركة صفقة جزئية.

يلتزم لبنان بضمان استمرار قوات اليونيفل في الجنوب للحفاظ على الاستقرار، مع تنسيق مستمر مع الجيش اللبناني، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي على استكمال الانتشار في مناطق حساسة.

يشهد قطاع غزة تصعيدا عسكريا مع غارات إسرائيلية أوقعت ضحايا بين النازحين وزادت من حركة النزوح الداخلي، فيما يبقى التفاؤل محدودا رغم المقترحات المطروحة للتهدئة وسط أزمة إنسانية خانقة.

تلتزم إسرائيل الصمت تجاه رد حماس على المقترح وسط انقسام داخلي بين وزراء متشددين يرفضون وأحزاب دينية تؤيد، فيما يواصل الوسطاء تحركاتهم لتحديد موعد جديد لاستئناف المفاوضات.

اتصال ترمب–بوتين يعزز فرص التفاوض مع أوكرانيا، مع احتمالات لعقد قمة مع زيلينسكي، فيما تترقب موسكو ضمانات أمنية خلال 10 أيام وتعتبر الموقف الأميركي أقرب لها من الأوروبيين.

شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أن وقف النار وإدخال المساعدات لغزة ممكن فورًا إذا توفرت الإرادة السياسية والنوايا الحسنة، محذرًا من قيود الجانب الإسرائيلي على المعابر.

أوضح محمد الخولي، مراسل الشرق في العريش، أن زيارة وزير الخارجية المصري ورئيس الوزراء الفلسطيني لمعبر رفح تحمل رسائل سياسية وإنسانية ضد الحصار والتهجير. بدورها، شددت القاهرة على رفضها القاطع لأي تهجير.

الجيش الإسرائيلي يحضر خطط عملية في غزة بانتظار مصادقة المجلس المصغر، وسط تحفظات داخلية وضغوط سياسية. إسرائيل تدرس إمكانية صفقة جزئية مع حماس للرهائن، وفق قاسم الخطيب، مراسل الشرق في القدس.

الموفد الأميركي توماس براك يواصل لقاءاته في بيروت، مشددا على أن لبنان التزمت بخطواتها عبر إقرار حصر السلاح بيد الدولة واعتماد الورقة الأميركية، فيما ينتظر موقف إسرائيل من الانسحاب ووقف الاعتداءات.

مؤشر ناسداك 100 يتراجع 1.4% مغلقا دون متوسط 20 يوما بفعل ضغوط قطاعي التكنولوجيا والاتصالات، بينما دعمت العقارات بقية المؤشرات. ورغم الهبوط، ما زالت الأسواق تسير بالاتجاه الصاعد.

افتتحت وول ستريت تعاملات الثلاثاء على تباين، حيث أظهرت العقود الآجلة تراجعات محدودة، وسط ترقب المستثمرين لمنتدى جاكسون هول. بينما تتجه الأنظار لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بنهاية الأسبوع.

تباينت مؤشرات الأسهم الأميركية بعد سلسلة من القمم التاريخية، حيث ساد التردد مع انعقاد منتدى جاكسون هول، في وقت يترقب فيه المستثمرون موقف الفيدرالي بشأن خفض الفائدة المحتمل في سبتمبر.

الفيدرالي الأميركي في موقف صعب بين التضخم وضعف سوق العمل، وسط ترقب لخطاب باول في "جاكسون هول". بينما يحافظ إنفاق المستهلكين على زخم الاقتصاد، في حين يعزز احتمال خفض الفائدة استفادة شركات التكنولوجيا.

تترقب الأسواق خفضا محتملا للفائدة الأميركية بحدود ضيقة، فيما تبقى أسهم التكنولوجيا في الصدارة رغم التقييمات المرتفعة، مع فرص متزايدة في شركات الطاقة الداعمة لمراكز البيانات، وسط قوة المستهلك الأميركي.

المؤشرات الأميركية تتجه لإنهاء الأسبوع على مكاسب بدعم من بيانات مبيعات التجزئة التي نمت 0.5% الشهر الماضي بما يتماشى مع التوقعات، ما يعكس قوة الطلب.

كايلا سيدر من State Street Bank توضّح أن ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الأميركي بنسبة 0.9% قلبت الصورة أمام الأسواق، مع تباطؤ التوقعات لتخفيض الفائدة، والقلق حول تمرير التضخم للمستهلكين.

افتتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع بدعم تصريحات سكوت بيسنت المطالبة بخفض الفائدة، وسط تفاؤل المستثمرين ورهانات على تيسير السياسة النقدية، فيما يراقب السوق منحنى العائد في السندات.

الأسهم الأميركية تتداول عند تقييمات مرتفعة مقارنة بالأسواق الآسيوية، مع فرص أكثر جاذبية في الصين وهونج كونج، وسط مخاوف من ضعف الدولار إذا خفضت الفائدة.

الأسواق الأميركية تبدأ جلسة هادئة قبل بيانات التضخم الحاسمة غدًا. أشيش مروة مسؤول الاستثمار يرى أن التباطؤ الاقتصادي يستدعي خفض الفائدة حتى إذا جاءت الأرقام أعلى من المتوقع، ما قد يدعم استقرار الأسواق