بانتظار قمة ترمب- بوتين.. الخلافات تعطل محادثات أميركا والهند

وديع عواودة، كاتب الشؤون الإسرائيلية، يحذر من أن خطة نتنياهو وحكومته قد تقود لمزيد من التهجير والتدمير في غزة، داعيًا الفصائل الفلسطينية لتوحيد صفوفها، وأهمية الموقف الأميركي والعربي في كبح التصعيد.

الجدل يتصاعد حول مستقبل غزة، بين خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة، ومساع أميركية لمرحلة ما بعد الحرب، وسط اتهامات لنتنياهو بالمماطلة لتحقيق أهداف سياسية داخلية.

تشديد العقوبات الأميركية على إيران يضغط على صادراتها النفطية، ويهدد استقرار تحالفاتها التجارية، خاصة مع اعتمادها الكبير على السوق الصينية، وسط محدودية البدائل في المدى القريب.

قمة مرتقبة تجمع واشنطن وموسكو في لحظة سياسية حساسة، وسط خلافات حادة حول أوكرانيا ومواقف متباينة بين الأوروبيين والأميركيين بشأن مسار التسوية وشروط إنهاء النزاع.

تترقب الأوساط الدولية قمة ألاسكا بين ترمب وبوتين، الأولى منذ 2021، وسط دعوات لإنهاء الحرب الأوكرانية وتحذيرات أميركية من استغلال الحدث. جريفانس يرى أن أي اتفاق قد لا يرضي الطرفين.

العلاقة بين أميركا وسوريا تشهد مرحلة جديدة تقوم على الحوار الداخلي وضبط الأمن، وسط تحديات من قوى محلية مسلحة، ومحاولات لاستثمار الدعم الإقليمي والدولي لتحقيق الاستقرار.

العلاقات الأميركية السورية تشهد تحولا استراتيجيا مدفوعا باعتبارات إقليمية وأمنية، وسط تحديات أمام الحكومة السورية للاستفادة من هذا المسار وضمان الاستقرار طويل المدى.

تشهد العلاقة بين واشنطن ودمشق تباينا بين فرص الانفتاح ومخاوف التصعيد، في ظل توازنات إقليمية معقدة، حيث تسعى أميركا لضمان الاستقرار وتجنب العنف، مع مراعاة دور الحلفاء ومصالحهم.

تراجعات أسبوعية حادة لأسعار الخامات رغم استقرارها بجلسة الإغلاق، وسط ترقب لاجتماع ترمب وبوتين بشأن النفط الروسي. بدورها ترى كورنيليا ماير أن العوامل الجيوسياسية وأساسيات السوق تحدد المسار.

الأسواق تتوقع خفض الفائدة 3 مرات في 2025، لكن استمرار التضخم عند 3% وضغوط الأسعار قد يدفع الفيدرالي للتثبيت حفاظا على المصداقية. الضغوط السياسية قوية وسوق العمل يتباطئ نسبيا، ما يجعل كبح التضخم أولوية

الأسواق تراهن على خفض الفائدة الأميركية ثلاث مرات هذا العام، تبدأ بـ25 نقطة أساس في سبتمبر، رغم غياب مؤشرات قوية تدعم ذلك. الفيدرالي يترقب بيانات التضخم والوظائف، فيما تقود أسهم التكنولوجيا موجة صعود.

ترمب يلوح بوقف شراء الهند مليوني برميل نفط روسي يومياً. لوري هايتيان ترى أن السوق يتأقلم عبر تحويل الشحنات لأسواق بديلة، ما يحد من تأثير الحجب على الأسعار رغم تكاليف مرتفعة واحتمال ضغط مماثل على الصين

في ظل ضغوط أميركية متزايدة عبر فرض رسوم جمركية، قررت شركات التكرير الحكومية في الهند تعليق شراء النفط الروسي مؤقتا. يظل الشرق الأوسط وأميركا وإفريقيا من أكبر المستفيدين من هذه التغييرات في سوق الطاقة.

تشهد العلاقات الأميركية الهندية توترًا متصاعدًا بفعل قرارات ترمب الأخيرة التي تستهدف واردات الهند، رغم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ما يعكس تداخل المصالح السياسية بالتجارية في توجهات واشنطن.

الهند والصين تواجهان ضغوطًا أميركية متصاعدة بسبب النفط الروسي والرسوم الجمركية، لكنهما ترفضان الانصياع وتؤكدان استقلال قراراتهما الاقتصادية وأولوياتهما في أمن الطاقة.

أجاي بارمر يؤكد أن أسعار النفط تعكس حاليًا سعراً عادلاً بحدود 67-69 دولارًا للبرميل، متوقعًا تراجعها في الربع الرابع بفعل تراجع الطلب وزيادة المعروض، رغم بقاء التوترات الجيوسياسية.

قال كليزمان موراتي إن الهند ضحية صراع بين ترمب وروسيا، وإن فرض رسوم على وارداتها قد يضر باقتصادها ويزيد التضخم، مع احتمال رد دبلوماسي أو فرض تعريفات مضادة.

قالت ريبيكا بابين إن السوق تسعّر تراجعًا محدودًا في إمدادات النفط الروسي إلى الهند والصين، لكنها لا ترى خطرًا واسعًا، معتبرة أن الأسعار تعكس مرونة العرض والطلب حاليًا.

قال مات سميث محلل أسواق النفط في Kpler، إن خفض الهند لوارداتها من النفط الروسي بفعل الضغوط الأميركية قد يعزز صادرات الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن تراجع المخزونات الأميركية يتماشى مع موسم القيادة.

تهديدات ترمب للهند بشأن النفط الروسي تدفعها لمراجعة خياراتها بين العلاقات التجارية مع الغرب أو الاستمرار في شراء الخام المخفض. ويرى عبدالله القاضي أن فائض المعروض يوفر بدائل، بينما تبقى الأسعار مستقرة

أسواق النفط تترقب وسط دعوات للبيع عند الارتفاع وضغوط أميركية على روسيا لخفض صادراتها للهند. بدورها قلصت نيودلهي مشترياتها وتتجه لبراميل نيجيريا، وسط توقعات بخصومات روسية أعمق.