النفط يقفز والركود يلوح بالأفق.. تصعيد واشنطن وطهران يربك الأسواق

يهدد التصعيد الإيراني الأميركي بنسف الثقة في معاهدة عدم الانتشار النووي، وسط اتهامات متبادلة بعدم الامتثال، وتحذيرات من انسحاب طهران وانهيار نظام الضمانات الدولية.

ترى هايتيان أن الأسواق النفطية ستبقى مضطربة مع تلويح طهران بإغلاق هرمز، متوقعة قفزات سعرية ضخمة حال التنفيذ. وأضافت أن القطاع البحري والتأميني سيشهد ارتباكًا واسعًا إذا تحولت التهديدات لخطوات فعلية.

يهدد التصعيد الإيراني الأميركي بنسف الثقة في معاهدة عدم الانتشار النووي، وسط اتهامات متبادلة بعدم الامتثال، وتحذيرات من انسحاب طهران وانهيار نظام الضمانات الدولية.

ترى هايتيان أن الأسواق النفطية ستبقى مضطربة مع تلويح طهران بإغلاق هرمز، متوقعة قفزات سعرية ضخمة حال التنفيذ. وأضافت أن القطاع البحري والتأميني سيشهد ارتباكًا واسعًا إذا تحولت التهديدات لخطوات فعلية.

أغلقت أسعار النفط يوم الجمعة قرب 77 دولارا لبرميل برنت، وسط تساؤلات عما إذا كانت هذه المكاسب تعكس أسس السوق أم مجرد حالة هلع جيوسياسي. في ظل تصاعد مخاوف السوق من الحرب بين إيران وإسرائيل

أسواق النفط تستعد لافتتاح متقلب مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، إذ يرى الخبير علي الريامي، أن الأسعار الحالية تعكس مسبقا الضربات الإيرانية. لكن دخول أميركا المباشر قد يشعل موجة جديدة من الارتفاع.

صعد السوق المصري خلال جلسة اليوم رغم التصعيد الجيوسياسي في المنطقة، مدعوما بانتعاش قطاعات رئيسية مثل البنوك والأدوية والصناعات، بعد تراجعات حادة الأسبوع الماضي جعلت الأسهم "جاذبة للتداول".

تصعيد عسكري مع دخول أميركا على خط النزاع الإيراني يعيد مخاوف اضطراب إمدادات النفط. فيما تحذر آمنة بكر، رئيس قسم أبحاث أوبك بلس في Kpler، من سيناريو ارتفاع الأسعار لأكثر من 120 دولارا في حال إغلاق هرمز

الأسواق الخليجية تصعد رغم التصعيد العسكري، حيث تسعر توقعات بتحسن جيوسياسي بفضل جهود دبلوماسية إقليمية. لكن مخاطر إغلاق هرمز أو رد إيراني عنيف قد تؤثر على قطاع النفط.

مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، نشأت جبهة جديدة لا تقل خطورة: مقاطع مصنعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تنشر الفوضى، وتخدع المتلقي، وتترك أثرًا على الأسواق والمجتمعات.

رغم تأجيل زيارة رفيعة المستوى بسبب الظروف الإقليمية، استضافت مصر وفدا من كبار رجال الأعمال الصينيين المهتمين بقطاعات متنوعة، مؤكدين ثقتهم في استقرار السوق المصري.

تواجه مصر تحديا حقيقيا في تأمين الوقود مع توقف الغاز الإسرائيلي، ما دفع الحكومة لتطبيق خطة طوارئ تشمل خفض استهلاك الصناعة واستبدال الغاز بالمازوت في توليد الكهرباء.

ترى هايتيان أن الأسواق النفطية ستبقى مضطربة مع تلويح طهران بإغلاق هرمز، متوقعة قفزات سعرية ضخمة حال التنفيذ. وأضافت أن القطاع البحري والتأميني سيشهد ارتباكًا واسعًا إذا تحولت التهديدات لخطوات فعلية.

قال نور الدين محمد إن الذهب لن يعيد مستويات نيسان حتى لو تصاعد النزاع، مشيرًا إلى تشبع السوق وغياب محفز جديد، متوقعًا أداءً أفضل للفضة والفرنك السويسري بالمرحلة المقبلة.

قال جيمس آثي إن الاحتياطي الفيدرالي لن يتخذ قرارات استباقية بسبب التوتر بين إسرائيل وإيران، لكنه يراقب انعكاساته على أسعار النفط والثقة، وسط مخاطر ركود تضخمي متزايدة.

قالت جيليان بروكس من King’s Business School إن التوترات الإقليمية تُعيد تشكيل سلوك المستهلكين الذين يتجهون لتخزين مواد أساسية كالخبز. وحذرت من أن اضطراب سلاسل الشحن، حتى في مواجهة قصيرة.

قالت ألما التركماني موفدة الشرق إلى واشنطن، إن منتدى الطاقة بواشنطن شهد تحوّلاً مفاجئًا في أجندته بسبب تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، مع تحذيرات من أثر مباشر على قطاع الطاقة وأمن الإمدادات.

يعتقد يواخم كليمينت أن تدخل ترمب ضد إيران سيؤدي لاضطرابات حادة تبدأ بهبوط الأسهم واندفاع الذهب والنفط. ويرجح أن الهجمات قد تطال منشآت خليجية، ما يُطيل أمد التصحيح ويُضعف فرص التهدئة.

قال تامر نجم إن حالة عدم اليقين عادت للأسواق بعد تصريحات ترمب حول طهران، ما تسبب في موجة بيع جديدة بالمؤشرات الأوروبية وسط مخاوف من دخول أميركي محتمل في الحرب.

عادت التقلبات لتسيطر على الأسواق العالمية، في ظل تصاعد التوتر الجيوسياسي بين إسرائيل وإيران، وردود الفعل الغامضة من قادة العالم، وعلى رأسهم ترمب، الذي أثار قلق الأسواق بتصريحاته عقب قمة مجموعة السبع.

قال د. محمد الإدريسي المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية، إن تدخل أميركا في الحرب بين إسرائيل وإيران لا يزال مستبعدًا، لكن تسارع التصعيد وضغط إسرائيل قد يغير هذا التوازن في أي لحظة.

قالت هبة نصر، موفدة الشرق إلى قمة السبع، إن تصعيد الشرق الأوسط يطغى على القمة، وسط انقسام غربي بشأن أوكرانيا، وتوترات متزايدة في ملفات إيران وإسرائيل والنفط.