بين طهران وواشنطن.. الشكوك تعيد المخاوف للأسواق

تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي وسط تحذيرات من تدخل عسكري أميركي مباشر، بينما ترفض طهران التفاوض تحت الضغط وتتمسك بمواقفها في مواجهة التصعيد.

اجتماع مجلس الأمن القومي الأميركي يبحث توجيه ضربات محتملة ضد منشأة فوردو الإيرانية عبر مقاتلات B-2. في المقابل، تصعد إسرائيل عملياتها ضد أهداف إيرانية حساسة، وسط تصاعد المخاوف من تدخل أميركي مباشر.

اجتماع مجلس الأمن القومي الأميركي يبحث توجيه ضربات محتملة ضد منشأة فوردو الإيرانية عبر مقاتلات B-2. في المقابل، تصعد إسرائيل عملياتها ضد أهداف إيرانية حساسة، وسط تصاعد المخاوف من تدخل أميركي مباشر.

تصريحات ترمب المتضاربة بشأن إيران تشمل احتمال فرض استسلام كامل وتحركات لإرسال مبعوثين للاجتماع بمسؤولين إيرانيين، وسط تعزيزات عسكرية لحماية المصالح الأميركية في المنطقة.

السلطات الإسرائيلية تواجه تحديات لوجستية وإنسانية، ليس فقط في إيواء العائلات داخليا، في ظل هشاشة البنية التحتية للملاجئ والمباني، بل أيضا في التعامل مع أكثر من 200 ألف مواطن عالقين خارج البلاد.

ترمب يثير القلق بتلميحات إلى احتمال ضرب المواقع النووية الإيرانية، مشددا على ضرورة إنهاء البرنامج النووي بالكامل. تحركات عسكرية أميركية في المنطقة واجتماع وشيك مع مجلس الأمن القومي يعززان المخاوف.

أشاد ترمب باتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، موضحا تحصيل أكثر من 88 مليار دولار من الرسوم الجمركية. كما انتقد إدارة بايدن بسبب التهاون على الحدود، واتهمها بالسماح بدخول مجرمين وعصابات

سلسلة هجمات صاروخية إيرانية مكثفة استهدفت مناطق إسرائيلية بينها تل أبيب وهرتسليا، مع تقارير عن إصابات وتصاعد أدخنة حرائق على الرغم من تشديد الرقابة العسكرية الإسرائيلية والتعتيم الإعلامي.

واشنطن تدرس التصعيد ضد إيران مع إبقاء خيار استهداف فوردو على الطاولة. موفدة الشرق: الإدارة الأميركية توازن بين الضغط العسكري ومساع دبلوماسية لعقد لقاء محتمل مع طهران.

وسط تصعيد غير مسبوق للتوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل، يدعو الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى صفقة مع إيران، فيما يتصاعد الانقسام داخل الولايات المتحدة حول كيفية التعامل مع طهران.

أوضح أمين قمورية أن إيران تسعى للعودة إلى المفاوضات من موقع قوي بعد الضربة الإسرائيلية، محذرًا من تدخل أميركي مباشر إذا تهدد أمن إسرائيل أو الملاحة الدولية بالخطر.

ضربات إيرانية دقيقة تطال منشآت حيوية داخل إسرائيل، أبرزها مصفاة حيفا التي لحقت بها أضرار ملموسة، بينما دوت صافرات الإنذار في الأغوار بفعل محاولات تسلل بطائرات مسيرة.

S&P 500 يواصل مكاسبه متجاوزا 6000 نقطة بدعم من تراجع المخاطر الجيوسياسية واتساع المشاركة القطاعية. أسهم النمو تسجل أكبر فجوة أداء مع أسهم القيمة منذ 2000 وسط تراجع مؤشر التقلبات دون 20 نقطة.

قالت فيونا سينكوتا محللة الأسواق المالية في StoneX، إن التوترات الجيوسياسية ترفع أسعار الذهب وتدعم أسهم الدفاع، بينما تبقى الأسواق في حالة ترقب لأي رد إيراني محتمل.

افتتحت وول ستريت على تراجع طفيف، بفعل الحذر من التصعيد بين إسرائيل وإيران، بينما تماسك قطاع التكنولوجيا، وارتفع الذهب والنفط وسط إقبال على التحوّط قبل عطلة نهاية الأسبوع.

تراجعت الأسواق الأميركية بفعل تنامي المخاوف الجيوسياسية بعد قرار واشنطن إجلاء موظفيها من بعض السفارات في الشرق الأوسط، في وقت أظهرت فيه بيانات التضخم مؤشرات ضعيفة عززت حالة الحذر.

قال أنجيلو زينو نائب الرئيس في CFRA Research، إن زخم الذكاء الاصطناعي منح أسهمًا تكنولوجية صغيرة دفعة قوية، لكنه حذر من الإفراط في التفاؤل بأسهم تسلا والحوسبة الكمية التي لا تزال في بداياتها.

شهدت الأسواق الأميركية تقلبات حادة بعد بيانات التضخم لشهر مايو، التي أظهرت تباطؤًا لافتًا، بالتزامن مع اتفاق أولي بين ترمب والصين، ما أعاد الحديث عن خفض محتمل للفائدة.

تمكن مؤشر S&P 500 من تجاوز حاجز 6 آلاف نقطة مدفوعا بتفاؤل الأسواق وتراجع مؤشر الخوف. المؤشر سجل مكاسب تتجاوز 24% منذ أبريل، والبنوك تتوقع استمرار الزخم نحو 7 آلاف نقطة بنهاية العام.

الأسواق تترقب انعكاسات الاحتجاجات في كاليفورنيا والمحادثات الأمريكية الصينية. ترحيل المهاجرين يهدد سوق العمل، ما قد يدفع الأجور والتضخم للصعود مجددا، ويعقد مساعي الفيدرالي لخفض الفائدة

التفاؤل في الأسواق الأميركية مدعوم بتوقعات البنوك الكبرى وأداء قوي لقطاع الذكاء الاصطناعي، خصوصا إنفيديا. وسط ترقب الأسواق لحسم ملف التعريفات الجمركية بين الصين والولايات المتحدة

جوزيف سالوزي: بيانات الوظائف تدعم السوق لكنها تؤجل خفض الفائدة. أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تقود الرالي، رغم مخاوف من التقييمات المرتفعة واحتمالات التصحيح لاحقًا.