قصف إيران يشعل التوتر.. وموجة بيع تضرب أسواق الإمارات

إسرائيل تستهدف 300 موقع بإيران وتقتل قادة بارزين. الرد بدأ بمسيّرات وسط تشكيك بفاعليتها. هل الرد بحجم الضربة؟ مزيد من التحليل مع ضيوف الشرق.

تزايدت المخاوف في المنطقة عقب الضربة الإسرائيلية، حيث أغلق العراق أجواءه وسط هدوء حذر في بغداد، بينما قررت الأردن الخطوة ذاتها، مع متابعة التطورات لحظة بلحظة وإعادة جدولة الرحلات.

قفزت أسعار النفط بأكثر من 10% بعد الضربة الإسرائيلية لإيران، وسط مخاوف من تعطل الإمدادات عبر هرمز، قبل أن تهدأ الارتفاعات. وارتفع الذهب والدولار مع لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة.

تزامن الهجوم الإسرائيلي مع انتهاء مهلة تفاوضية حددها ترمب، ما أثار شكوكا بشأن تنسيق مسبق، خاصة بعدما لمح الرئيس الأميركي إلى علم الإدارة بضربة طهران قبل تنفيذها.

قال قاصد محمود إن إيران استخدمت صواريخ فرط صوتية متقدمة يصعب على الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعتراضها، مشيرًا إلى أن الخطر الأكبر يكمن في الكثافة العددية لهذه الصواريخ.

قال علي واكد إن توقيت العملية العسكرية الإسرائيلية ارتبط بوصول ترمب للرئاسة وتم تنفيذه بعد تنسيق دقيق، ود. حسين أبيش، فرأى أن واشنطن تمارس غموضًا متعمدًا لتجنب مواجهة مباشرة

هجمات متبادلة بين إيران وإسرائيل أوقعت ضحايا، وحرائق بطهران. الأردن أغلق أجواءه بعد سقوط صاروخ في عمّان، والعراق يعاني ارتباكًا جويًا واقتصاديًا وسط توتر على حدوده، ما يعكس تصعيدًا إقليميًا متسارعًا.

قال د. مجيد شحادة إن إسرائيل لا يمكنها تنفيذ ضربات على إيران دون دعم أميركي وغربي مباشر، مضيفًا أن المعركة تتجاوز كونها إقليمية لتصبح جزءًا من صراع عالمي أوسع.

أوضح مخلد حازم أن بغداد تتخذ موقفًا دبلوماسيًا متزنًا وسط تصعيد إقليمي، لكنها تواجه تحديًا جويًا كبيرًا بسبب ضعف الدفاعات، وتسعى لاحتواء الفصائل المرتبطة بالمحور الإيراني ومنع اندلاع صراع على أراضيها.

واشنطن منحت ضوءًا أخضرًا لإسرائيل، ويتضح ذلك من سحبها لأطقم غير ضرورية من قواعدها بالخليج والعراق وسوريا، لكنها لا تدعم مواجهة مباشرة وتفضل الحلول الدبلوماسية.

شركات الطيران تواصل رحلاتها في أجواء متوترة، مع تنسيق أمني صارم ومسارات مراقبة دوليًا، رغم المخاوف من تصعيد محتمل قد يؤثر على استمرارية الملاحة التجارية في المنطقة.

تضارب الروايات بين واشنطن وتل أبيب بشأن هجوم إيران يكشف توزيعًا خفيًا للأدوار. نقل الدبلوماسيين قبل الضربة يشير لتخطيط مسبق. وبينما تؤكد أميركا رغبتها في التفاوض، تواصل إسرائيل التصعيد.

إيران تتهم أميركا بالمساعدة في الهجوم الإسرائيلي وتصف الموقف بالخديعة، فيما وصلت صواريخها إلى قلب تل أبيب. والأردن يغلق مجاله الجوي وسط تصعيد إقليمي تتسارع وتيرته.

إيران تطلق موجة صواريخ جديدة على أهداف داخل إسرائيل، تصيب تل أبيب والقدس والنقب، وسط أنباء عن إصابات وأضرار. الدفاعات الجوية تعمل بكثافة، والقلق يتصاعد عالميًا، والأعين على التحركات الأميركية.

أوضح أمين قمورية أن إيران تسعى للعودة إلى المفاوضات من موقع قوي بعد الضربة الإسرائيلية، محذرًا من تدخل أميركي مباشر إذا تهدد أمن إسرائيل أو الملاحة الدولية بالخطر.

تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل يهدد بدفع أسعار النفط إلى الأعلى، مع استهداف منشآت نفطية وغازية إيرانية. بالتزامن مع توقعات بصعود مؤقت بنسبة 5–7% ما لم تتعرض البنى التحتية الحيوية للضرر.

تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل يهدد الأسواق العالمية بموجة تراجعات جديدة، مع توقعات بارتفاع أسعار النفط واحتمالات إغلاق مضيق هرمز. ما ينعش مخاوف التضخم. ويدفع المستثمرون للتموضع حول الملاذات الآمنة

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بأكثر من 7% في مستهل الأسبوع، بفعل تصاعد التوترات الإقليمية، بينما يرى محللون أن تحركات الأفراد دون استراتيجية واضحة ساهمت في تعميق الخسائر.

يهدد تصاعد التوترات الإيرانية-الإسرائيلية بزعزعة الاستقرار المالي العالمي، مع تركيز خاص على مخاطر إغلاق مضيق هرمز. بالتزامن مع محاولة الفيدرالي الحفاظ على سياسة الانتظار رغم تباطؤ التضخم.

تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز ترفع علاوة المخاطر في أسواق النفط، لكن سيناريو الإغلاق الكامل لا يزال مستبعدا، فالممر ليس ضمن المياه الإقليمية الإيرانية، وأي تحرك فعلي نحو تعطيله قد يستدعي تدخلا دوليا.

ضربات إيرانية دقيقة تطال منشآت حيوية داخل إسرائيل، أبرزها مصفاة حيفا التي لحقت بها أضرار ملموسة، بينما دوت صافرات الإنذار في الأغوار بفعل محاولات تسلل بطائرات مسيرة.

البيت الأبيض ينفي أي مشاركة أميركية في الضربات الإسرائيلية ضد إيران، مشددا على دعم تل أبيب في الدفاع عن نفسها، وسط انقسام داخلي أميركي حول دعم إسرائيل. بينما تبقى إيران باب التفاوض مفتوحا رغم التصعيد.

رغم التصعيد بين إيران وإسرائيل، تواصل أسواق الدين في الخليج أداءها بدعم من أساسيات قوية وشهية إصدار قائمة من الدول والمصارف. بينما تبقى ثقة المستثمر الأجنبي رهينة بمدى اتساع التوترات.

د. حسن الحسن: الضربات الإسرائيلية لن تنهي برنامج إيران النووي، بل قد تمنحها شرعية لتسريعه. ودول الخليج ليست طرفًا مباشرًا، لكنها معرضة لمخاطر بيئية وأمنية محتملة.