المزادات تتجمد.. والسوق العقاري السعودي يعيد ترتيب أوراقه

مؤشر تاسي يغلق دون تفاعل يذكر مع ارتفاع النفط، وسط تداولات ضعيفة وتباين في أداء الأسهم. الأسهم الجديدة تتراجع إلى ما دون سعر الإدراج، وسط ضغوط نفسية ومخاوف مرتبطة بالسوق.

وزارة الرياضة تقدم دعما ماليا لسبعة أندية سعودية بعد استيفائها معايير الحوكمة للنصف الأول من العام. المبادرة تستهدف تأهيل الأندية للخصخصة عبر معايير تشمل التنظيم والإفصاح والحوكمة المالية.

توقعت "بلومبيرغ إنتليجنس" نمو أرباح بنوك السعودية 8% في 2025، إلا أن تراجع أسعار النفط قد يضغط على الربحية والسيولة، ما قد يتطلب مخصصات إضافية بقيمة 3 مليارات ريال.

السعودية تراجع أولويات الإنفاق لصالح المشاريع ذات العائد وتقليص النفقات غير المنتجة. العجز مرشح للارتفاع بشكل محدود، وصندوق الاستثمارات العامة يعيد تقييم استثماراته تماشيا مع المتغيرات.

رغم قوة نتائج "طيران ناس" والتغطية المرتفعة لاكتتابها، إلا أن الترقب يطغى على توقعات أداء السهم عند الإدراج. فالقطاع الحيوي الذي تنتمي إليه الشركة، وهو الطيران منخفض التكلفة، يتمتع بجاذبية استثمارية.

مؤشر مديري المشتريات في السعودية يواصل تسجيل نمو مستمر، لكن بوتيرة أبطأ مقارنة ببداية 2025. السبب يعود لانخفاض وتيرة التوظيف وتراجع نسبي في الإنتاج بعد موجات طلب قوية سابقة

تأثرت الأسواق الناشئة سلبا بالحرب التجارية وارتفاع الفائدة، ما أدى لهروب رؤوس الأموال وضعف العملات المحلية. ومنذ 2020، ارتفع مؤشر MSCI العالمي 65%، بينما سجل مؤشر الأسواق الناشئة فقط 5%

أسعار النفط تسير ضمن نطاق عرضي، متأثرة بضغط متزايد بعد أنباء عن نية "أوبك+" رفع الإنتاج في أغسطس، وربما الأشهر الثلاثة المقبلة، وسط توقعات بأن يدفع الفائض الأسعار للانخفاض بنهاية 2025.

يتجه الذهب للصعود مدعومًا بضعف الدولار وتوقعات خفض الفائدة، فيما تبقى الفضة أكثر حساسية للتباطؤ رغم دعمها الصناعي. بيتر توماس أشار إلى أن الذهب يستمد زخمه من اضطرابات الأسواق.

في ظل ارتفاع الطلب العالمي، تواجه "إيرباص" تحديات في التسليم وغياب الدعم السياسي، بينما "بوينج" تستفيد من صفقات أميركية ضخمة. أنيتا مينديراتا ترى أن دخول "كوماك" الصينية سيزيد المنافسة الآسيوية.

يستعد المركزي الأوروبي لخفض الفائدة بسبب تباطؤ النمو، لكن جوناثان أشوورث يحذّر من أن الرسوم الأميركية المرتقبة قد تجهض التعافي. ارتفاع التوتر التجاري والطلب الضعيف يضعان السياسة النقدية.

تحث بكين واشنطن على توقيع اتفاق طويل الأمد بشأن الرسوم الجمركية لإعادة العلاقات إلى مسارها، لكن سياسات ترمب المتقلبة تعقّد المفاوضات. جراهام بيري عدّ الخطوة الصينية واقعية.

سحب الاكتتاب من شركتي دوم والخالدي يعكس ضغوطا متنامية في السوق الموازية، وسط تراجعات في المؤشر وعوامل جيوسياسية، رغم مؤشرات على تعافٍ تقوده قطاعات أساسية.

واصل مؤشر EGX70 صعوده مع تزايد اهتمام المستثمرين بالأسهم الصغيرة، مدفوعًا بتراجع المخاطر، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وتحسن تحويلات العاملين، رغم استمرار بعض التحديات الكلية.

مؤشر تاسي يسجل ارتفاعات بدعم من أسعار منخفضة وتفاؤل المستثمرين قبيل عطلة العيد. الأسواق تتابع بيانات التضخم الأميركية ومزادات السندات وتأثيرها على أدوات الدين.

أداء قوي لقطاعي الطيران والضيافة خلال موسم الحج، مع نسب إشغال فندقي تجاوزت 75%. حميدان: التنسيق بين الوزارات والشركات ساهم في انسيابية التنظيم، ونسب التأخير بالطيران لم تتجاوز 3%.

أقرت السعودية تعديلات جديدة على الدعم السكني، شملت خفض سن الاستحقاق إلى 20 عاما وتقليص فترة الحظر إلى 5 سنوات، ما يعزز فرص التملك المبكر، خاصة مع تزايد احتياجات فئة الشباب.

رغم تراجع "تاسي"، كانت بداية قطاع العقار إيجابية مع مطلع عام 2025، إلا أنه فقد زخمه الصعودي بشكل كامل، مسجلا خسائر حادة في مايو بلغت نحو 11%، ليفقد بذلك مكاسبه السنوية التي لم تتجاوز 1%.

شهد القطاع العقاري في السعودية نهضة نوعية خلال السنوات الماضية، مدفوعا برؤية 2030. إذ يعد أحد أعمدة الرؤية، حيث شهد تحولات جوهرية في الحوكمة والشفافية، مساهما بـ14% من الاقتصاد الكلي السعودي في 2024

وسط تصاعد تحديات السوق العقارية وارتفاع كلفة التمويل، تواصل الجهات المعنية في السعودية دعم المواطنين عبر برنامجي "البناء الذاتي" و"أرض وقرض" لتسهيل تملك المسكن الأول وتحقيق الاستقرار.

رغم الازدهار العقاري في السعودية، لم تحقق الصناديق العقارية أداء مرضيا هذا العام، بسبب تحديات مثل صعوبة التخارج وارتفاع الفائدة وأسعار الأراضي وتراجع فرص التمويل.

منتدى عسير للاستثمار يشهد توقيع اتفاقيات بقيمة 4 مليارات ريال، ليرتفع إجمالي الاستثمارات في المنطقة إلى 9 مليارات، مع تركيز متزايد على القطاعين العقاري والسياحي ضمن رؤية لتحويل عسير إلى وجهة دائمة.

سوق الأسهم السعودية يتراجع 7% منذ بداية العام مع ضعف التداول ومخاوف المستثمرين. قطاع الاتصالات والعقارات يرتفعان، بينما قطاعات الطاقة والمواد والبنوك تعاني تراجعًا كبيرًا.

تشهد السعودية تحولات عمرانية نوعية، حيث أطلقت الهيئة السعودية للمهندسين "خريطة العمارة السعودية"، مما ينقل المملكة من مرحلة الكم في البناء إلى التركيز على الجودة والفرز المعماري عبر 19 طرازا معماريا

السوق السعودي يواصل تراجعه وسط مسار عرضي، مع ترقب لمحفزات جديدة. إبراهيم النويبت يرى أن تخفيض الفائدة ومحفزات القطاع العقاري قد تعيد الزخم رغم تراجع السيولة.

وضح محمد الفراج، رئيس أول لإدارة الأصول في أرباح كابيتال، نتائج سوق الأسهم السعودية في الربع الأول 2025، حيث شهد نموًا في قطاعات العقارات والبنوك، وتوقع تحسن أداء قطاع الأسمنت في الربع الثاني.