ترمب يؤجل الحرب الجمركية.. والأسواق تتنفس الصعداء

تشهد الأسواق الخليجية تباينا في الأداء مع تحركات لإعادة توزيع السيولة، وسط مرونة في الإمارات وقطر، وضغوط على السوق السعودية من تقلبات أسعار النفط وتباطؤ الإنفاق المالي.

قالت راشيل زيمبا، مؤسِّسة Ziemba Insights، إن أوبك بلس واثقة من استقرار الطلب، وتراهن على توقعات إيجابية عبر تثبيت خطوط الإنتاج حتى 2027 رغم ضغوط دول تطالب برفع حصصها.

قال شون إموري، المؤسس المشارك في Avory، إن تراجع مبيعات "إنفيديا" في الصين تم تسعيره بالفعل، متوقعًا استمرار نمو الإيرادات بدعم من الذكاء الاصطناعي رغم تراجع هوامش الربح.

قالت أنيتا مينديراتا إن تراجع السفر إلى الولايات المتحدة يعود إلى أجواء سياسية متوترة ورغبة الأوروبيين بعدم دعم الاقتصاد الأميركي، ما خلق فرصًا سياحية لدول الخليج وآسيا.

قال تيموثي آش كبير الاستراتيجيين في RBC BlueBay Asset Management، إن الروبل ارتفع نتيجة تفاؤل مفرط باتفاق سلام تقوده إدارة ترمب، لكنه يظل هشًا أمام أي عقوبات جديدة قد تفرضها أميركا أو أوروبا.

قال بول ماركهام رئيس قسم الاستثمار في GAM UK L1d، إن سهم إنفيديا يشهد تفاؤلًا كبيرًا مدفوعًا بقوة الذكاء الاصطناعي، لكن توقعات الربع الثاني قد تحمل مفاجآت بسبب التوتر مع الصين.

بعد سنوات من التفاوض والشد والجذب، صندوق النقد الدولي يشيد بالإصلاحات المصرية الأخيرة، لكنه يدعو لاستكمالها عبر خطوات جادة لتمكين القطاع الخاص وتقليص الدور الحكومي.

تراجع سهم "أكوا باور" في سوق "تاسي" مع تصاعد المخاوف من التحديات التمويلية وإعادة الهيكلة. المحلل أحمد الرشيد يشير إلى ضغوط على ثقة المستثمرين رغم التوسع المتوقع في المشاريع.

برنامج "بأهلها" من وزارة السياحة السعودية بالشراكة مع "هدف" يقدم دعما تدريبيا وماليا لتوطين أكثر من أربعين مهنة سياحية، عبر رفع نسبة الدعم وتحفيز القطاع الخاص على التوظيف.

السيارات الصينية تشهد نموا سريعا في السعودية، غير أن خدمات ما بعد البيع تبقى حلقة ضعيفة تهدد ولاء المستهلكين، بحسب Palmer Automotive، وسط منافسة قوية من علامات أوروبية وآسيوية.

توقعات "الرياض المالية" بنمو الاقتصاد السعودي بـ3.5% في 2025 و4.2% في 2026 تعكس تحولات جوهرية في علاقة الناتج المحلي بأسعار النفط. فالسعودية باتت تركز على دعم الاقتصاد غير النفطي ضمن رؤية 2030

تواصل البورصة القطرية تعرضها لضغوط بيعية، لتهبط إلى ما دون حاجز 10700 نقطة، وهو مستوى مقاومة قوي لم يتمكن السوق من تجاوزه على مدار تسعة أشهر. في ظل غياب المحفزات الداخلية، وتصاعد المخاوف من التوترات.

تشهد الأسواق الخليجية تباينا في الأداء مع تحركات لإعادة توزيع السيولة، وسط مرونة في الإمارات وقطر، وضغوط على السوق السعودية من تقلبات أسعار النفط وتباطؤ الإنفاق المالي.

أوضح مونتي صفي الدين أن محفظة 60/40 لا تزال تحافظ على جاذبيتها رغم تقلبات السوق، مشيرًا إلى أن توتر الأسواق مدفوع بالتصريحات السياسية وتراجع شهية المخاطرة هذا العام.

في اليوم الثاني من منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة، يُنتظر أن يلقي وزير الخارجية بدر عبد العاطي كلمة حول التحولات الجيوسياسية، كما يشارك وزير الاتصالات في جلسة حول فرص الاستثمار والرقمنة

البتكوين يعزز موقعه كملاذ آمن وسط ضبابية الأسواق العالمية، متجاوزا حاجز 111 ألف دولار بدعم صناديق ETF وتشريعات مستقرة. في حين صعد الإيثيريوم 45% مدفوعا بالاستخدام المؤسسي والعملات المستقرة.

قال محمد الحمد إن السوق الكويتي يشهد هدوءاً طبيعياً بعد صعود قوي، مدعوماً بتشريعات داخلية، رغم الضغوط العالمية، وفرص السيولة ترتبط بالإدراجات والتغييرات الإيجابية.

تراجع الأسواق الأمريكية نتيجة ضعف مزاد السندات وارتفاع عوائدها، وسط قلق متزايد من العجز المالي، ما أثر سلباً على الأسهم والدولار. المستثمرون يطالبون بعوائد أعلى، خاصة مع استمرار التضخم

وزير الاقتصاد السعودي: أكثر من 900 إصلاح جذبت 6 آلاف شركة و36 ألف رخصة عمل منذ إطلاق رؤية 2030. الشراكة مع إسبانيا تعد نموذجا للنمو المشترك، والمملكة تفتح بابها للاستثمارات العالمية.

سوق الأسهم السعودية شهدت تراجعات قوية هذا الأسبوع مقارنة بأسواق الخليج الأخرى، بسبب مخاوف من زيادة إنتاج أوبك وتأثيره السلبي على أسعار النفط، التي تعد السعودية الأكثر تأثرا بها

التراجع في وول ستريت كان طبيعيا بعد ارتفاع استمر 6 أيام، وأرباح الشركات القوية والبيانات الاقتصادية الجيدة تدعم استمرار الأداء الإيجابي لمؤشر "S&P 500"، فيما يتجه بعض المستشمرون إلى الأسواق الأوروبية