نتائج إيجابية وتفاؤل تجاري يدعمان تعافي السوق السعودية

عقب تراجع مفاجئ تعود البورصة المصرية للارتداد، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة. في حين لم يتفاعل سهم طلعت مصطفى مع خبر استثماري بقيمة 4 مليارات دولار في سلطنة عمان

الأسواق تتأقلم تدريجيا مع الضبابية، ومعنويات المستثمرين تتحسن عالميا. أما الاكتتابات العامة والاندماجات فتعود بقوة، خصوصا في الخليج. حيث تكمن فرص النمو في الطاقة، المصارف، الترفيه، والزراعة بإفريقيا.

نجاح سهم "طلعت مصطفى" بالارتداد من مستوى 51.70، نقطة اختبار حاسمة قد تعيد اختبار مستوى 54 جنيه، بدعم من استقرار مؤشر القوة النسبية عند 48 نقطة، مما يشير لإمكانية استعادة الزخم.

المركزي المصري يسير في اتجاه صحيح بعد تخفيض الفائدة في أبريل بحسب د. محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، الذي يتوقع أن يستكمل التخفيض غدا، لأن الظروف الاقتصادية الحالية تسمح بذلك

تشهد السوق السعودية تراجعا وسط ضبابية عامة رغم بعض المؤشرات الإيجابية، فنتائج الشركات بالكاد تلبي التوقعات، وزيارة ترمب لم تنجح في تحفيز السوق أو ترسيخ الثقة بالمستقبل.

التراجع في وول ستريت كان طبيعيا بعد ارتفاع استمر 6 أيام، وأرباح الشركات القوية والبيانات الاقتصادية الجيدة تدعم استمرار الأداء الإيجابي لمؤشر "S&P 500"، فيما يتجه بعض المستشمرون إلى الأسواق الأوروبية

اليوم الثاني من منتدى قطر الاقتصادي ينطلق بجلسات يقودها كبار المستثمرين، بعد يوم أول ركز على الحضور الوزاري الخليجي، وتتواصل الجلسات بمشاركة دونالد ترمب جونيور حيث يبحث الصناعة والابتكار في أميركا

شهدت أسواق الإمارات تباينا بالأداء مؤخرا، وسط تفوق واضح لسوق دبي، مدفوعا بنتائج قوية وتوزيعات مجزية، بينما سجلت بعض الأسهم عمليات جني أرباح في أبوظبي بعد صعود مستمر.

نتائج "إي إف جي" تتراجع مع غياب أرباح فروق العملة مقارنة بالعام الماضي، فيما تؤكد الشركة قوة التشغيل وتوسعات مرتقبة في السعودية تشمل طرح "فاليو" ومشاريع بالتعليم والاستثمار الخاص.

أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف من اضطرابات إمدادات النفط. رغم ذلك، تعتمد الأسواق على زيادة الطلب الصيفي وضعف الإمدادات الفورية كمحرك رئيسي للأسعار.

صناديق الدين الخاص تتحول لجذب المستثمرين الأفراد مع تراجع التمويل المؤسسي. وتوقعت "موديز"، عبر أنتونيلو أكينو، تضاعف الأصول إلى 3 تريليونات دولار بحلول 2028.

تباين أداء مهارة وسماسكو في الربع الأول وسط ضغوط تنافسية وملاحظات مدققين على مهارة، حيث تأثرت الأرباح ببنود استثنائية، رغم النمو الطفيف بالإيرادات في كلا الشركتين.

في ظل بيئة الفائدة المتراجعة، جاء تسعير إصدار صكوك الإنماء السعودي المقومة بالدولار عند 6.5%، وهو ما اعتبر إيجابيا مقارنة بأداء السوق، خصوصا أن الإقبال يتم ضمن قطاع البنوك الذي سجل نتائج قوية مؤخرا.

المركزي المصري يسير في اتجاه صحيح بعد تخفيض الفائدة في أبريل بحسب د. محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، الذي يتوقع أن يستكمل التخفيض غدا، لأن الظروف الاقتصادية الحالية تسمح بذلك

عقب تراجع مفاجئ تعود البورصة المصرية للارتداد، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة. في حين لم يتفاعل سهم طلعت مصطفى مع خبر استثماري بقيمة 4 مليارات دولار في سلطنة عمان

الأسواق تتأقلم تدريجيا مع الضبابية، ومعنويات المستثمرين تتحسن عالميا. أما الاكتتابات العامة والاندماجات فتعود بقوة، خصوصا في الخليج. حيث تكمن فرص النمو في الطاقة، المصارف، الترفيه، والزراعة بإفريقيا.

نجاح سهم "طلعت مصطفى" بالارتداد من مستوى 51.70، نقطة اختبار حاسمة قد تعيد اختبار مستوى 54 جنيه، بدعم من استقرار مؤشر القوة النسبية عند 48 نقطة، مما يشير لإمكانية استعادة الزخم.

تتأرجح الأسواق بين المخاوف والتفاؤل بعد خفض التصنيف، حيث يتراجع الدولار وتتوتر معنويات المستثمرين. ويرى مونتي صفي الدين، رئيس أبحاث السوق في Capital.com، أن الأسواق تبحث عن إشارات للاستقرار.

يتوقع طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم مصر سابقا، أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بين 1% و2% قريبا، مدعوما بمرونة الاقتصاد واستقرار التضخم الذي يراوح بين 15% و16%.

القطاع العقاري المصري ينتظر قرار الفائدة، خاصة بعد صعود أسهمه 9٪ إثر خفض سابق. خفض جديد محتمل بـ100 نقطة قد يعيد الزخم للأسهم ويعزز الأداء في الفترة المقبلة.

تشهد الأسواق العالمية تراجعات محدودة وسط ضعف المعنويات، مع انخفاض المؤشرات الأميركية، بينما تواجه الأسهم السعودية ضغوطا محلية ودولية، في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثير الاكتتابات العامة على السيولة.

بيتر ماكغواير يرى أن خفض التصنيف الائتماني مفاجئ، وقد ترتفع عوائد السندات لـ4.65%. ويتوقع استمرار زخم السوق الأميركي رغم التحديات والضبابية بشأن الرسوم الجمركية.

رغم ارتفاع التضخم في أبريل، إلا أن الفائدة الحقيقية في مصر ما زالت إيجابية بشكل كبير، مما يدعم تثبيت الفائدة أو التوجه لاحقا لخفض تدريجي. في ظل تحسن الاحتياطي النقدي واستقرار سعر الصرف.