مخاوف الدين الأميركي تضغط على الأسواق العالمية

عاصم منصور، المحلل المالي، أشار إلى أن تراجع أسعار النفط قد يؤثر على السوق السعودي، لكن تحسن الاقتصاد الأميركي وتوقعات الفيدرالي قد يعززان السوق إذا استقر المؤشر فوق 11,200 نقطة.

تتضمن شروط منح الرخصة للأندية السعودية خمسة معايير رئيسية، منها المالي والقانوني، لكن فشل خمسة أندية في المعيار المالي يعرقل مشاركتها، وسط غرامات مالية كبيرة وضغوط على الأندية للامتثال.

تتطور العلاقات الأميركية الخليجية في الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية، ما يعزز الابتكار ويدعم استقلالية المنطقة بتقنيات سيادية متطورة تقلل الاعتماد على القوى الكبرى.

تواجه أرامكو تحديات كبيرة في تحقيق حياد الكربون بحلول 2050، خاصة بسبب انبعاثات النقل التي تقع خارج نطاق سيطرتها المباشرة، ما يزيد من صعوبة الحد من التأثير البيئي بشكل فعال.

في مؤتمر عقاري بارز، كشفت سلطنة عمان عن مدينتي الثريا والجبل العالي باستثمارات 1.2 مليار ريال، وطاقة استيعابية 18 ألف نسمة. وشهد المؤتمر توقيع اتفاقيات شراكة بـ2.3 مليار ريال.

تتأرجح الأسواق بين المخاوف والتفاؤل بعد خفض التصنيف، حيث يتراجع الدولار وتتوتر معنويات المستثمرين. ويرى مونتي صفي الدين، رئيس أبحاث السوق في Capital.com، أن الأسواق تبحث عن إشارات للاستقرار.

يتوقع طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم مصر سابقا، أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بين 1% و2% قريبا، مدعوما بمرونة الاقتصاد واستقرار التضخم الذي يراوح بين 15% و16%.

تشهد الأسواق العالمية تراجعات محدودة وسط ضعف المعنويات، مع انخفاض المؤشرات الأميركية، بينما تواجه الأسهم السعودية ضغوطا محلية ودولية، في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثير الاكتتابات العامة على السيولة.

حقق سهم أسمنت اليمامة مكاسب 5% منذ بداية 2025، لكنه يواجه تذبذبا واضحا عند مستوى 40 ريال، نتيجة ضغوط التدفقات النقدية وارتفاع معدلات الفائدة وعدم استقرار السوق بشكل عام.

قال د. أكرم عوض إن الاستثمار الخليجي في الذكاء الاصطناعي يتجه نحو بناء بنية تحتية شاملة، تشمل الحوسبة السحابية والتشريعات. أشار إلى أن الدول تسعى للريادة عبر شراكات عالمية وتطوير الكوادر.

تواجه أوروبا صعوبات متصاعدة في مساعيها للفكاك الاقتصادي من أميركا. د. حسن عبيد قال إن القارة تركّز على تطوير السوق الموحدة وتقليص البيروقراطية، لكنها تفتقر للبنية التكنولوجية والتمويل الكافي.

عاصم منصور، المحلل المالي، أشار إلى أن تراجع أسعار النفط قد يؤثر على السوق السعودي، لكن تحسن الاقتصاد الأميركي وتوقعات الفيدرالي قد يعززان السوق إذا استقر المؤشر فوق 11,200 نقطة.

سجلت أسواق الخليج تباينا في الأداء نظرا لتأثير نتائج الربع الأول، وتوزيعات الأرباح، وتخفيضات النفط، إضافة إلى توقيع اتفاقيات استثمارية كبرى. ما دفع المستثمرين لإعادة تمركزهم بين القطاعات.

شراكات استراتيجية بين السعودية وشركات أميركية في الذكاء الاصطناعي تعيد رسم سلاسل التوريد التكنولوجية. وبلال الحفناوي يرى أن الخليج يتحول إلى مركز إقليمي للبحث والتطوير ضمن اقتصاد رقمي متكامل.

حقق "التجاري الدولي" نموا في أرباحه 40% خلال الربع الأول من العام لتصل إلى 16.6 مليار جنيه، رغم غياب الدعم من العوامل الاستثنائية كرفع الفائدة مدفوع بتحسن الإقراض، خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

الأسواق العالمية تستجيب لإعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، مسجلة ارتفاعات للأسهم وتراجعا للذهب. ويرى مايكل براون من Pepperstone أن الأسواق تنتظر سردية جديدة لدعم الزخم.

الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين ساهم في تحسن معنويات الأسواق الإماراتية، لا سيما بعد الأداء الإيجابي لسوقي دبي وأبوظبي بفضل النتائج المالية القوية، والدعم الحكومي للطروحات الجديدة يعزز تنوع السوق

سجلت البورصة الكويتية مكاسب لأربعة أسابيع متتالية بدعم من نتائج مالية قوية للبنوك والشركات التشغيلية، وتفاؤل بخطط حكومية لتحفيز القطاعات غير النفطية. ما يعكس استمرار التماسك رغم الضغوط العالمية.

ضبابية الأسواق وتذبذب المؤشرات تدفع الفيدرالي إلى التريث. وليد الحلو ينصح المستثمرين بالتركيز على البيانات الصلبة وتقليل الانكشاف والتحوط بالذهب في الوقت الراهن.

بورصة مسقط تتراجع 4% وسط تقلبات النفط، لكن تثبيت الفائدة الأميركية يعزز التوقعات بتيسير نقدي في عمان، ما قد يدعم قطاعات التمويل والبناء ويعيد الزخم للسوق.

في وقت تتزايد فيه الضبابية بالأسواق العالمية، تواصل أسواق المال الخليجية إظهار قدر من التماسك مدعوما بمؤشرات إيجابية. أبرزها تحسن السيولة وقوة نتائج الشركات الفصلية.