غموض ترمب التجاري يهز ثقة الأسواق الأميركية

تتمتع أسواق الإمارات بمرونة أمام تراجعات أسعار النفط، بفضل سعر التعادل المنخفض الذي لا يتجاوز 65 دولارا للبرميل مقارنة بدول أخرى كالسعودية، بالإضافة إلى تدفقات الاستثمارات الأجنبية في العقارات والأسهم

ارتد مؤشر السوق السعودية "تاسي" بعد تراجعات حادة استمرت خمسة أيام، مدعوما بارتفاع أسعار النفط ونتائج إيجابية، فيما أشار أحمد الرشيد إلى أن المؤشر تجاوز خسائر قاربت 300 نقطة.

تسعى دول الخليج إلى تنويع استثماراتها في إفريقيا عبر قطاع الطاقة، حيث شهدت صفقات ضخمة تصل إلى 6 مليارات دولار. في هذا السياق، أشار فؤاد الزاير إلى أن هذه الاستثمارات استراتيجية بعيدا عن تقلبات النفط.

الحديث عن أن "أوبك+" سوف تنهي التخفيضات الطوعية إذا استمر ضعف الامتثال ليس دقيق، حيث لم تناقش أي سياسات تتعلق بشهور يوليو وأغسطس بعد، فيما تواجه بعض الدول صعوبات في تخفيض الإنتاج.

يشهد القطاع غير النفطي في السعودية توسعًا كبيرًا انعكس بشكل مباشر على سوق العمل، حيث أسهم في خلق فرص توظيف متزايدة. هذا النمو يساهم في دفع الناتج المحلي المتوقع إلى أكثر من 4%، ويعزز خفض البطالة

شهد سهم "القناة للتوكيلات الملاحية" نشاطا ملحوظا مؤخرا بعد فترة تداول عرضي منذ ديسمبر الماضي، وفي جلسة اليوم، نجح في اختراق متوسط الـ100 يوم، مما يثير تساؤلات حول انتقاله لمسار صاعد جديد

رغم التذبذبات الحادة في أسعار النفط وتراجع أحجام التداول إلى 3.5 مليارات ريال، يظل مؤشر تاسي متمسكا بمستوى 11,400 نقطة، مما يعزز احتمالية ارتداد إيجابي في الجلسات المقبلة، رغم التحديات الراهنة.

تتمتع أسواق الإمارات بمرونة أمام تراجعات أسعار النفط، بفضل سعر التعادل المنخفض الذي لا يتجاوز 65 دولارا للبرميل مقارنة بدول أخرى كالسعودية، بالإضافة إلى تدفقات الاستثمارات الأجنبية في العقارات والأسهم

قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا فاق التوقعات، مما ضغط على أسعار النفط، إذ تتخوف الأسواق من تكرار هذا النمط في الأشهر المقبلة، ما قد يضعف قدرتها على امتصاص المعروض

رغم إعلان نتائج أعمالها، يواصل سهم "أديس القابضة" تراجعه داخل مسار هبوطي واضح، إذ لم تسهم البيانات المالية في تغيير الاتجاه، بينما يشكل متوسط 50 يوما مقاومة تعيق أي ارتداد.

المملكة تدفع نحو توطين الصناعات الاستراتيجية لتعزيز النمو، وتطوير قطاعات مثل الصناعات العسكرية، التحويلية، الغذائية والتقنيات الحديثة، مع دعم حكومي واسع النطاق لتنويع الاقتصاد.

تتمتع أسواق الإمارات بمرونة أمام تراجعات أسعار النفط، بفضل سعر التعادل المنخفض الذي لا يتجاوز 65 دولارا للبرميل مقارنة بدول أخرى كالسعودية، بالإضافة إلى تدفقات الاستثمارات الأجنبية في العقارات والأسهم

يتوقع دومينيك بويجر أن تتجاوز البتكوين 100 ألف دولار، مدعومة بضعف الدولار والسياسات النقدية، مشيرًا إلى أن الارتداد السريع نحو 95 ألفًا يعكس تحوّلات اقتصادية كلية.

في ظل قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج، تتزايد الضغوط على أسعار النفط. ورغم التحديات، أظهر تقرير لوكالة "S&P Global Ratings" أن معظم الشركات الخليجية حافظت على تصنيفات مستقرة بدعم من أرباح تشغيلية قوية

أوضح علي سامي العلي أن قرار أوبك+ لم يظهر أثره بعد على الخليج، والسوق الكويتي يبقى إيجابيًا رغم التصحيح، مع فرص واعدة في المصارف والاتصالات ونمو متوقع في نتائج النصف الأول.

تتباين أداءات الأسواق الخليجية وسط ضغوط الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب وتراجع أسعار النفط، غير أن السيولة القوية وتقييمات الأسهم المغرية تواصل جذب المستثمرين وزيادة انكشافهم.

أماك السعودية تسجل نموا قويا مدفوعا بزيادة الإنتاج وأسعار المعادن، مع تركيز على توسيع التنقيب ورفع كفاءة إدارة الأصول. الشركة تسعى للإسراع بتحويل المواقع الجديدة إلى الإنتاج.

الأسواق الخليجية تشهد حالة من الحذر والترقب وسط انتظار نتائج الشركات الكبرى لتحديد مسار التداولات. القطاعات الرابحة مثل البنوك والعقارات تسجل أداءً قويًا وتساهم في تحفيز الثقة ودعم السوق

يشهد سوق دبي المالي صعودا لافتا منذ نهاية العام الماضي، بفضل تحسن الأساسيات التي تمثلها نتائج الشركات والقطاعات الرئيسية. ويرتبط هذا الصعود بتحسن الوضع الاقتصادي ونتائج مالية قوية للربع الأول من 2025.

تحدث طوران المامادوف، الرئيس التنفيذي لمنصة "Sarrafe"، عن تطور سوق البتكوين والعملات الرقمية. أشار إلى انفصال البتكوين عن أسواق الأسهم، واعتباره بديلاً للذهب مع تأثير سياسات الفيدرالي الأميركي.

شهدت الأسواق الأميركية تحركات إيجابية في ظل مؤشرات تهدئة الحرب التجارية مع الصين، وسط توقعات بتراجع تدريجي للرسوم الجمركية البالغة 245%، ما دفع المستثمرين نحو موجات شراء جديدة.