تباين السوق السعودية.. زخم على "جمجوم" واتجاه هابط لأمريكانا

كثفت المملكة جهودها في تطوير قطاع الطيران عبر إطلاق الاستراتيجية الوطنية وتأسيس شركات جديدة مثل طيران الرياض وطيران أديل، وتهدف المملكة بحلول 2030 إلى أن تصبح مركزا عالميا للطيران في الشرق الاوسط

تعافى السوق السعودية من تراجعات مطلع أبريل بدعم نتائج مالية إيجابية وزيادات رؤوس أموال البنوك. المستثمرون يعيدون تقييم الأسهم مع تزايد شهية القطاعات الدفاعية والمواد الأساسية.

توسع السيولة يعزز تمويل المشروعات الكبرى بالسعودية. رؤية المملكة 2030 تدعم استدامة مالية قوية وسط رقابة مصرفية فعالة تضمن استقرار الاقتصاد وتعزز قدرات القطاع الخاص التمويلية.

شهدت أسعار النفط تراجعات واضحة، وتتأرجح ما بين 62 و65 دولارا للبرميل، متأثرة بانكماش النشاط الصناعي في الصين، والحرب التجارية بين واشنطن وبكين، ومخاوف من تطبيق رسوم جمركية إضافية

نتائج أمريكانا الجيدة تأثرت بعوامل موسمية وضغوط توقعات، بينما قفزت أرباح جمجوم بدعم تنوع قطاعاتها. عادت المتقدمة لتوزيع الأرباح رغم تحديات قطاع البتروكيماويات.

حققت شركة "بروج بي إل سي" أرباحا قوية تجاوزت مليار درهم في الربع الأول من 2025، بدعم من الإنتاج القوي، والتوسع في الأسواق الناشئة، إضافة إلى الانضباط في التكاليف مع تعزيز الابتكار.

تحركات الذهب والنفط والأسهم تعكس مزيجا من التفاؤل والحذر. الأسواق تتابع قرارات الفيدرالي وسط تباطؤ النمو العالمي، وتحسن أسهم التكنولوجيا يعزز معنويات المستثمرين مؤقتا.

كثفت المملكة جهودها في تطوير قطاع الطيران عبر إطلاق الاستراتيجية الوطنية وتأسيس شركات جديدة مثل طيران الرياض وطيران أديل، وتهدف المملكة بحلول 2030 إلى أن تصبح مركزا عالميا للطيران في الشرق الاوسط

المستثمرون يبحثون عن فرص بديلة وسط غموض الأسواق. الاستثمارات الدفاعية، الذهب، وبتكوين تبرز كخيارات رئيسية مع تراجع القطاعات الاستهلاكية وضعف الثقة بالسندات الأميركية.

الأسواق تتراجع انتظارا لقرار الفيدرالي، بينما تضغط أسعار النفط على أرامكو. القياديات تصمد والتوزيعات المرتفعة تجذب المستثمرين رغم التقلبات. الترقب سيد الموقف حاليا.

البورصة القطرية تشهد ارتفاعات متتالية مدفوعة بتفاؤل حذر ونتائج قوية للشركات. المستثمرون يتنقلون بين القطاعات، مع دخول مؤسسي يعزز السيولة رغم التوترات الجيوسياسية العالمية.

تعافى السوق السعودية من تراجعات مطلع أبريل بدعم نتائج مالية إيجابية وزيادات رؤوس أموال البنوك. المستثمرون يعيدون تقييم الأسهم مع تزايد شهية القطاعات الدفاعية والمواد الأساسية.

كثفت المملكة جهودها في تطوير قطاع الطيران عبر إطلاق الاستراتيجية الوطنية وتأسيس شركات جديدة مثل طيران الرياض وطيران أديل، وتهدف المملكة بحلول 2030 إلى أن تصبح مركزا عالميا للطيران في الشرق الاوسط

في أقل من عقد، تحولت السعودية إلى وجهة سياحية عالمية جذابة بفضل رؤية 2030، مسجلة أكثر من 29.7 مليون سائح دولي في 2024، كما تجاوز عدد المعتمرين المستهدف مسجلا 16.92 مليون معتمر

يواصل سهم "كيان" تراجعه دون 6 ريالات وسط توقعات سلبية، بينما يشهد سهم "المصانع الكبرى للتعدين" تحولا صاعدا مع استهداف 72 ريالا بدعم الزخم الشرائي. أما مصرف "الإنماء" فيتحرك عرضيا رغم نتائجه القوية،

السوق السعودية تترقب محفزات جديدة وسط تركز السيولة في البنوك والاتصالات. كبير مديري المحافظ الخاصة في "وثيق المالية"، يوسف قسنطيني يرى أن تراجع الدولار يدعم الصادرات، فيما تمثل نتائج البنوك عامل ثقة.

يعد قطاع اللوجستيات السعودي محركا أساسيا للنمو الاقتصادي، حيث يعزز الصادرات ويفتح أسواقا جديدة. كما أن نجاحه يعتمد بشكل كبير على دور القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية اللازمة.

محمد زيدان، محلل الشرق، أوضح أن سهم "stc" يواجه صعوبة في اختراق مستويات 49 ريال بسبب جني الأرباح. كما تحدث عن أسهم "نايس ون" و"إعمار المدينة الاقتصادية"، مشيرًا لأهمية اختراق بعض المستويات الفنية

نتائج "stc" جاءت أفضل من التوقعات رغم التراجع مقارنة بالربع الرابع. واستقرار الإيرادات ونمو توزيعات الأرباح بنسبة مرتفعة جعل السهم مستقرا وجاذبا، فيما حققت "نايس ون" قفزة ربعية بالأرباح

تشهد تعاملات سهم "ينساب" تراجعات وصلت إلى 12% منذ بداية العام، متأثرا باستمرار الضغط البيعي رغم تعافيه بنحو 7% منذ قاع 6 أبريل. إلا أن النظرة العامة للسهم سلبية مع بقاء التداولات دون مستوى 34 ريال.

د. فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى السعودي سابقًا، ناقش تقدم رؤية 2030، مشيرًا إلى نمو الناتج المحلي غير النفطي ونجاح القطاعات مثل السياحة في جذب الاستثمارات.

رؤية السعودية 2030 تدخل مرحلتها الأخيرة بنهاية 2024. 93% من مؤشرات الرؤية حققت مستهدفاتها، و85% من المبادرات المكتملة تسير بشكل جيد. تم تنفيذ 14 استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الوطني.