منتدى الاستثمار الرياضي.. ملاعب السعودية تستعد للريادة

الارتفاعات الأخيرة في السوق السعودية تُعد حركة تصحيحية بعد تراجعات ناتجة عن الرسوم الجمركية، ويستغلها المضاربون كفرص شراء بأسعار منخفضة، والقطاعات غير المرتبطة بالتصدير لأميركا مرشحة للاستدامة

في عالم تحكمه الأرقام، لم تعد الحروب تخاض بالبنادق، بل بالرسوم الجمركية، والقرارات الاقتصادية العابرة للقارات. ومع اشتداد المواجهة بين واشنطن وبكين، يتحول التوتر لكرة ثلج تتدحرج وسط حرب تجارية.

رغم توقعات بعض البنوك بوصول أسعار النفط إلى 55 دولارا للبرميل، لا يتوقع د. فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى السعودي سابقا، أن ينخفض السعر أكثر مما وصل إليه الآن

بتوجيه مباشر من سمو ولي العهد، انطلقت مرحلة جديدة من الإصلاحات التنظيمية التي تستهدف التوازن العقاري بالرياض. حيث أعلنت المملكة عن حزمة تحفيزية تستهدف كبح جماح ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات.

قرار ولي العهد بإعادة تنظيم العلاقة في السوق العقاري السعودي يشمل ضخ نحو 81 مليون متر مربع من الأراضي ورفع الإيقاف عنها، مما يدعم جذب المطورين المحليين والدوليين، ويوفر بيئة استثمارية منظمة ومستقرة

تشهد الأسواق حاليا ارتدادات ملحوظة بعد موجة الهبوط العنيف، والسوق السعودية تتماسك، ويرجح بسام العبيد، مستشار مالي في UniTicker، أن تكون الارتدادات مؤقتة، خاصة في ظل غياب إشارات فنية إيجابية

رغم ضغوط الرسوم الجمركية والمخاوف الاقتصادية، حافظت أسواق النفط على تماسكها. قال أجاي بارمار من "icis" إن تصريحات ترمب المهدئة ساعدت في تهدئة الأسواق. وتوقّع أن تعود الأسعار لمستوى السبعينات.

تتزايد التوقعات بدخول الذهب موجة صعود طويلة، مدفوعة بشراء البنوك المركزية وتذبذب الأسهم الأميركية، في ظل تصاعد المخاوف من الضبابية الاقتصادية وسعي المستثمرين للتحوط.

انخفض الدولار رغم تعافي الأسواق، وسط غموض في سياسات ترمب. أشار بريندان مكينا من "Wells Fargo" إلى استمرار الضغوط، مرجحًا أن يعود الاستقرار تدريجيًا بفضل مركز الدولار العالمي.

عادت الأسواق لحالة ترقب مع استمرار التعريفات وتذبذب التصريحات. أشار بريت كينويل من "eToro" إلى أن المستثمرين مترددون، حيث تقفز أسهم التكنولوجيا بانتقائية، فيما تشير عوائد السندات إلى حذر يزداد.

يراقب مديرو المال مؤشرات كالتضخم والناتج المحلي لتقييم الاقتصاد. قالت نينا إن "ليفاي" تتحوط للركود بتأمين السيولة، بينما تراهن "سنتس" على الاستقرار. القطاع الاستهلاكي يواجه ضغوطًا بسبب تراكم الديون.

تسببت قرارات ترمب الجمركية في ضغوط على العملات الآسيوية، مما عزز الإقبال على الين والفرنك. قال فرانشيسكو بيسول من "ING Bank" إن انخفاض اليوان أثّر على المنطقة، وسط تكاليف مرتفعة لاستراتيجيات التحوط.

تتوقع "أوبك" تباطؤ نمو الطلب على النفط بفعل الرسوم الجمركية وتفكك التجارة العالمية. يرى ماثونيير أن "أوبك +" تمتلك أدوات للمناورة رغم الظروف، فيما قد تستفيد الصين من الأسعار لتعزيز احتياطياتها.

الذهب يواصل صعوده مدفوعا بقرارات أميركية مضطربة وزيادة شراء البنوك المركزية، فيما تعزز صناديق الاستثمار المتداولة التقلبات وسط مخاوف من أزمة اقتصادية عالمية تلوح في الأفق.

في ظل الضبابية، لا يُوصى بتحركات استثمارية كبيرة حاليًا. الأفضل هو توزيع استثماري حذر بنسبة لا تتجاوز 20٪ من المحفظة في الأسهم، فيما يقدم الذهب والأصول الرقمية ملاذا آمنا

مشروع خصخصة نادي الاتفاق لا يزال قيد الانتظار، رغم تفاؤل إدارة النادي بخطوات وزارة الرياضة، إلا أن النادي يرى أن تأخر التخصيص يؤثر سلبا على استقراره المالي والفني، ويضعه في منافسة غير متكافئة

مع استمرار التحسن في البورصة المصرية، تظهر الأسواق إشارات نمو ملحوظة مدفوعة بارتفاع السيولة، ما يعزز الثقة بين المستثمرين. ويتوقع أن تواصل الأسواق هذا الاتجاه في ظل استقرار الاقتصاد الكلي.

بدعم من توقعات نمو الإيرادات وتحسّن هوامش الربحية، يواصل قطاع الاتصالات السعودي تصدّر أداء السوق، إذ سجل مكاسب بنحو 12%، فيما يتوقع استمرار هذا الزخم خلال النصف الأول من 2025.

رغم استمرار الزخم الإيجابي في الأسواق الأميركية، إلا أن المخاوف من تباطؤ اقتصادي تتصاعد، خاصة مع نتائج استطلاع بلومبرغ الذي أظهر أن 66% يتوقعون نموا أقل من تقديرات الفيدرالي.

في ظل موجة التقلبات العالمية، وجدت الأسواق الناشئة نفسها تحت ضغط مباشر من تحركات الأموال الساخنة، والتي اتجهت جزئيا إلى التخارج، بحثا عن ملاذات أكثر استقرارا. وكانت مصر واحدة من هذه الأسواق

سهم "أفالون فارما" مكاسبة تتجاوز 46% منذ إدراجه في عام 2024، مدعوما بزخم شرائي عند مستويات دعم قوية وسط إشارات إيجابية لاستمرار الاتجاه الصاعد. ورغم ضغط المعنويات على قطاع الأدوية، يتوقع تحسن تدريجي

تبدلت معالم الأسواق العالمية خلال أسبوع اتسم بسرعة الأحداث، حيث شهدت الأسهم تقلبات حادة عكست حجم التوتر بالمشهدين الاقتصادي والجيوسياسي. فبينما عوضت الأسهم جزءا من خسائرها بعد أسبوع دموي، قفز الذهب

القطاع البنكي يعزز مكاسب السوق السعودية، وتوقعات باختبار مستويات 12,500 نقطة، وسط تفاؤل مشروط بالثبات فوق 11,500، رغم استمرار ارتفاع معدل تقلب المؤشر.

تحت ضغط المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، تراجعت أسعار النفط بشدة، وهو ما اعتبره هشام العياص نتيجة طبيعية لحالة القلق من تأثير ذلك على الطلب، وسط ترقب حذر لقرارات الاحتياطي الفيدرالي.

الأسواق العالمية تتلقى ضربة قوية.. النفط يهبط لمستويات 2021، الذهب يتقلب رغم ذروته التاريخية، و"وول ستريت" تتذبذب وسط مخاوف الركود وتصاعد تداعيات رسوم ترمب الجمركية.

بعد سلسلة من التقلبات الكبيرة التي شهدتها الأسواق المالية السعودية مؤخرا، بدأت تظهر بعض الإشارات التي قد تشير إلى بداية تحول في مسار بعض الأسهم، بما في ذلك أسهم شركة الوطنية للتعليم.