التعريفات الأميركية تضرب أسهم السيارات الأوروبية.. و"بورشه" أكبر الخاسرين

تشهد الأسواق العالمية تقلبات حادة مع استمرار حالة عدم اليقين بسبب رسوم ترمب الجمركية، والضبابية السائدة تجعل الذهب المستفيد الأكبر، حيث تجاوز 3100 دولار للأونصة.

بعد أداء قوي بالربع الأول، تواجه الأسواق الأوروبية اختبارا جديدا قد يهدد مكاسبها، وهو دخول الرسوم الجمركية الأميركية حيز التنفيذ. هذه الرسوم قد تلقي بثقلها على أرباح الشركات، خصوصا قطاع تصنيع السيارات

قال جوشوا سول، الرئيس التنفيذي لشركة The Pure Gold Company، إن الارتفاع القياسي في أسعار الذهب ناتج عن الضبابية العالمية وحرب الرسوم الجمركية، مع استمرار الطلب في ظل الركود الاقتصادي.

قال بيتر توماس رئيس AUSecure، إن الذهب يواصل الارتفاع مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية وتضخم الأسعار، متوقعًا استمرار مشتريات البنوك المركزية رغم تأخر الفضة عن مجاراة هذا الزخم.

قال أندرو بيز كبير استراتيجيي الاستثمار في Russell Investments إن أوروبا أمام خيارين لمواجهة الرسوم الأميركية، بين التفاوض أو الرد بالمثل، مع ترجيح صمود القطاع المالي رغم التحديات.

قال تيري هاينس، مؤسس "Pangaea Policy"، إن أوكرانيا تراهن على المعادن النادرة ومشروعات مستقبلية لجذب الاستثمارات، لكنها مطالبة بإصلاح قضائي ومكافحة الفساد لضمان بيئة آمنة.

قال بريندان مكينا إن الدولار يواجه ضغوطاً بفعل عدم اليقين الاقتصادي، بينما يشكل الين الياباني والفرنك السويسري أفضل خيارات التحوط للمستثمرين في ظل تصاعد التقلبات العالمية.

في خطوة تثير الكثير من القلق، يستعد الرئيس الأميركي ترمب للإعلان عن فرض رسوم جمركية جديدة، ما يثير تساؤلات حول التداعيات الاقتصادية المحتملة لهذه الخطوة. مع التوقعات بأن تتراوح التعريفات بين 10 لـ20%.

في ظل التحديات المستمرة التي يواجهها سوق النفط، تتزايد التوقعات حول تأثيرات العرض والطلب على الأسعار بالفترة المقبلة. فبينما يزداد إنتاج النفط الأميركي، تظل هناك مشكلات تتعلق بعدد الآبار غير المستكملة

في ظل الضبابية المتعلقة بالرسوم الجمركية والتوقعات بارتفاع التقلبات في الأسواق، من المتوقع أن يتجه المستثمرون الأميركيون في الفترة القادمة نحو أسهم النمو والأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة

من المرتقب أن يشهد اليوم إعلانا حاسما من الرئيس ترمب حول التعريفات الجمركية الجديدة، ما يثير حالة من الغموض بأسواق النفط. في ظل هذه الضبابية، يزداد الترقب للتأثيرات المحتملة لهذه الرسوم على سوق النفط.

يعتمد الذهب في هذه المرحلة على مدى استمرار عدم اليقين. وعلى الرغم من العوامل الداعمة له مثل السياسات الاقتصادية، قد يواجه الذهب مستويات مقاومة إذا فشلت الرسوم في التأثير الكبير على الأسواق

مع استمرار أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها خلال شهر، تتجه الأنظار للعوامل التي تدفع هذا الاستقرار وسط التوترات الجيوسياسية. بين المخاوف من العقوبات المحتملة، والتحركات العسكرية في الشرق الأوسط.

مع تزايد حالة الضبابية حول الاقتصاد الأوروبي، يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي المرتقب في السابع من أبريل لمزيد من التوجيه بشأن السياسات النقدية المستقبلية في منطقة اليورو.

رغم المخاوف من تأثير رسوم ترمب، يرى ماسيميليانو بوندوري، الرئيس التنفيذي في SGMC Capital، أن الرئيس قد يتبنى نهجا متوازنا ويترك الباب مفتوحا للمفاوضات، مشيرا إلى أن الذهب يعد أفضل الملاذات الآمنة

تستمر التحديات بأسواق الخليج مع بداية الربع الثاني من العام، حيث تعكس المؤشرات استمرار الضغوط على بورصات دبي وأبوظبي، فيما تظهر بورصة الكويت أداء قويا على الرغم من التوجهات السلبية بباقي الأسواق

رغم أن أسواق المنطقة ليست متأثرة بشكل مباشر مثل الصين وكندا بالتعريفات الجمركية الجديدة، إلا أن الارتباط القوي بالأسواق العالمية قد يؤدي إلى ضغوط بيعية محلية، في ظل عزوف المستثمرين عن المجازفة

تشهد الأسواق العالمية تقلبات حادة مع استمرار حالة عدم اليقين بسبب رسوم ترمب الجمركية، والضبابية السائدة تجعل الذهب المستفيد الأكبر، حيث تجاوز 3100 دولار للأونصة.

بعد أداء قوي بالربع الأول، تواجه الأسواق الأوروبية اختبارا جديدا قد يهدد مكاسبها، وهو دخول الرسوم الجمركية الأميركية حيز التنفيذ. هذه الرسوم قد تلقي بثقلها على أرباح الشركات، خصوصا قطاع تصنيع السيارات

قال جوشوا سول، الرئيس التنفيذي لشركة The Pure Gold Company، إن الارتفاع القياسي في أسعار الذهب ناتج عن الضبابية العالمية وحرب الرسوم الجمركية، مع استمرار الطلب في ظل الركود الاقتصادي.

جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في Cedra Markets، يرى أن الأسواق العالمية تشهد تصحيحًا بسبب الضبابية الاقتصادية والرسوم الجمركية. يتوقع تعافيًا في النصف الثاني من 2025 نتيجة للسياسات الاقتصادية.

الاقتصاد الياباني يظل هشا، وبنك اليابان قد يمتنع عن رفع الفائدة، ما قد يبقي الضغوط على الين، فيما تعاني الأسواق العالمية من القلق إزاء الرسوم الجمركية الأميركية ومخاوف الركود الاقتصادي

يرى د. دنيز استقبال، باحث اقتصادي في مؤسسة SETA التركية، أن استقرار الليرة والسندات التركية يتطلب استقرارًا سياسيًا. الحكومة تتخذ إجراءات لاستقطاب المستثمرين والتراجعات في الأسهم قد تستمر لشهرين.