سياسات ترمب التجارية تعمق مخاوف الركود العالمي

أسواق الإمارات تشهد تباينا، مع تراجع سوق دبي وارتفاع طفيف في أبوظبي. ويرى لؤي بطاينة أن توزيعات "إعمار" التاريخية، وصفقة "أرامكس"، وأداء الاكتتابات، شكلت عوامل مؤثرة في حركة الأسواق.

شهد قطاع الخدمات التجارية والمهنية تقلبات حادة، متراجعا 2% منذ بداية العام و11% في الشهر الماضي قبل أن يتعافى جزئيا. ووفقا للمحلل محمد زيدان، فإن الإيرادات نمت 50% في 2024، مع توقعات بنمو 48% في 2025.

حققت "الزامل للصناعة" تحولا إيجابيا في 2024 بفضل ارتفاع الإيرادات وتحسن الأرباح التشغيلية. ورغم تحسن قطاع التكييف بنسبة 30%، فإنه لا يزال يحقق خسائر، ما يجعل 2025 عاما حاسما لتعزيز الأرباح

الذهب يواصل الصعود مع تزايد الضبابية الاقتصادية، وسط توقعات ببلوغه 3400 دولار. البنوك المركزية تدعمه بالشراء، لكن الغموض يحيط بدورها في العملات المشفرة، فهل يستمر كملاذ آمن؟

تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية بفعل تهديد أميركي بفرض تعريفات على السيارات، مما أثر على قطاع السيارات والقطاعات المرتبطة به. بين ريتشي أشار إلى امتداد الأثر إلى ثقة المستهلك والاقتصاد العالمي.

الأسواق تحت ضغط الترقب مع ضبابية اقتصادية متزايدة، مما يدفع المستثمرين للملاذات الآمنة. تقرير الوظائف وسياسات الفيدرالي قد يحددان المسار، لكن النقد والقطاعات الدفاعية يواصلان الصمود.

هبطت أسعار الغاز بأوروبا بفضل اعتدال الطقس وامتلاء المخزونات، مع تأمين احتياجات الشتاء الحالي. نتاشا فيلدينغ تلفت إلى صعوبة تأمين كميات كافية للعام المقبل وسط الحاجة إلى تنويع مصادر الاستيراد.

واصل الذهب مكاسبه مدعومًا بمخاوف التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة. فيليب نيومان يرجّح استمرار الاتجاه الصعودي مع دعم البنوك المركزية.

أسعار خام الحديد تتأرجح بين المكاسب والخسائر، مع زيادة مشتريات الصين ودعمها لقطاعي الفولاذ والنحاس. تهديدات ترمب برسوم جديدة تضيف ضغوطا، فيما يترقب المستثمرون ارتفاعا بنسبة 10%.

تواجه الأسواق الأميركية تقلبات ملحوظة مع قرب تطبيق الرسوم الجمركية ونهاية الشهر، وسط تخفيض توقعات الأرباح. روبرت سافج، من "The Bank Of New York"، يرى أن الاقتصاد سيواصل التباطؤ دون ركود.

رغم التقلبات في الأسواق العالمية، تبقى بتكوين ضمن نطاق ضيق، لكن التوقعات تشير إلى تحسن محتمل في منتصف العام، خاصة مع تدخل البنوك المركزية لتعزيز السيولة ودعم الأسواق المالية

تشهد العملات المشفرة تراجعات حادة وسط ارتباط قوي مع أداء مؤشر ناسداك، حيث تؤثر عمليات البيع المكثفة في الأسواق العالمية عليها، واستمرار الضغوط بسبب المخاوف من الرسوم يجعل بتكوين عرضة لمزيد من الانخفاض

تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية تثير قلق الأسواق، لكن الأسواق تتعامل بحذر مع تأثيرها الفعلي، فيما يظل الطلب ضعيفا، خاصة في الصين وأميركا، مما يضغط على الأسعار في ظل معنويات سلبية.

جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في Cedra Markets، يرى أن الأسواق العالمية تشهد تصحيحًا بسبب الضبابية الاقتصادية والرسوم الجمركية. يتوقع تعافيًا في النصف الثاني من 2025 نتيجة للسياسات الاقتصادية.

الاقتصاد الياباني يظل هشا، وبنك اليابان قد يمتنع عن رفع الفائدة، ما قد يبقي الضغوط على الين، فيما تعاني الأسواق العالمية من القلق إزاء الرسوم الجمركية الأميركية ومخاوف الركود الاقتصادي

يرى د. دنيز استقبال، باحث اقتصادي في مؤسسة SETA التركية، أن استقرار الليرة والسندات التركية يتطلب استقرارًا سياسيًا. الحكومة تتخذ إجراءات لاستقطاب المستثمرين والتراجعات في الأسهم قد تستمر لشهرين.

تواجه الأسواق التركية ضغوطا حادة مع تراجع الليرة 7% منذ بداية العام. ومع توقعات رفع الفائدة في 17 أبريل، تتزايد المخاوف بشأن استقرار الاقتصاد، كما تعزز الاضطرابات السياسية حالة عدم اليقين في الأسواق

وائل حماد، المدير الدولي لتطوير الأعمال في XS، أشار إلى أن الارتفاعات الاقتصادية الأخيرة أربكت الفيدرالي وزادت عدم اليقين. توقع ارتفاع قطاع النفط والدفاع، واستمرار جاذبية الذهب مع تراجع الدولار.

تشير توقعات الربع الأول من 2025 إلى تفاؤل الأسواق السعودية بدعم السياسة النقدية التوسعية وانخفاض تكلفة المدخلات. ونمو الإيرادات وتحسن هامش الربحية يعكسان تحسن أداء الشركات

اقتصادات الخليج قوية بفضل النمو البنيوي والاستثمارات المتنوعة، ما يجعل أسواق الدخل الثابت، كالسندات والصكوك، أكثر جاذبية مقارنة بمناطق أخرى، خاصة مع عدم تأثر المنطقة بحرب الرسوم الجمركية

سيدرا فاريق، رئيسة قسم التجزئة في Deribit، أكدت أن الأسواق تشهد تقلبات بسبب الضبابية الاقتصادية. ورغم الضغوط، قد تشهد بيتكوين ارتفاعًا إذا استمرت السياسات النقدية في التحسن.

أسواق الإمارات تشهد تباينا، مع تراجع سوق دبي وارتفاع طفيف في أبوظبي. ويرى لؤي بطاينة أن توزيعات "إعمار" التاريخية، وصفقة "أرامكس"، وأداء الاكتتابات، شكلت عوامل مؤثرة في حركة الأسواق.

شهد قطاع الخدمات التجارية والمهنية تقلبات حادة، متراجعا 2% منذ بداية العام و11% في الشهر الماضي قبل أن يتعافى جزئيا. ووفقا للمحلل محمد زيدان، فإن الإيرادات نمت 50% في 2024، مع توقعات بنمو 48% في 2025.