وول ستريت تهتز.. هل بدأ العد التنازلي للركود؟

رغم العوائد القوية للأسهم القيادية، تشهد السوق السعودية ضغوطا متزايدة مع تراجع المؤشر العام، متأثرة بموجة بيع واسعة بسبب مخاوف الركود العالمي وتقلبات أسعار النفط، إضافة إلى العوامل الجيوسياسية

تشهد السوق السعودية موجة تراجعات حادة، حيث تتزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي. يتزامن ذلك مع انخفاضات حادة في وول ستريت، ما انعكس على السوق المحلي للارتباط الوثيق بين "تاسي" و" S&P 500".

أسواق الخليج باتت أكثر تأثرا بالأسواق العالمية مقارنة بالسابق، مما يجعلها عرضة لموجات التراجع الدولية. ورغم امتيازات بعض القطاعات كالمصارف، فإن عمليات البيع الواسعة قد تُبقي السوق تحت الضغط

أسعار النفط تحت الضغط مع العقوبات الأميركية على إيران، فيما تجد واشنطن صعوبة في كبح صادراتها إلى الصين. رئيس "Petroleum Economist"، بول هيكين، يؤكد أن حاجز الـ70 دولارًا يظل حاسمًا.

الأسواق الأوروبية تتعرض لضغوط بيعية وسط مخاوف من تداعيات الحرب التجارية وعدم اليقين الاقتصادي، لكن تحسن المؤشرات الاقتصادية وتراجع التضخم يدعمان فرص تعافيها بشكل أسرع مقارنة بالأسواق الأميركية.

رغم تراجع الدولار، يواجه الذهب ضغوطا بسبب غياب محفزات قوية من جانب الطلب، بينما تتفوق الفضة مدعومة بالإقبال المتزايد على المعادن الثمينة وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.

التقلبات الحادة في الأسواق تعكس مخاوف المستثمرين من تصعيد الحرب التجارية وسياسات ترمب غير المتوقعة. جيمس آثي يرى مدير صندوق الدخل الثابت، أن الركود قادم لكنه ضروري لإعادة التوازن الاقتصادي.

الأسواق تحت ضغط التصحيح مع تصاعد التوترات التجارية والمخاوف من الركود، لكن كريج جونسون يشير إلى أن هذه التراجعات قد تكون قصيرة الأمد وفرصة لإعادة التمركز، مع ترقب بيانات التضخم وتحركات الفيدرالي.

تراجعت صادرات النفط الإيراني تحت ضغط العقوبات الأميركية، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، لكن الصين لا تزال تواصل استيراده، مستفيدة رغم التوترات التجارية والتحديات اللوجستية.

تعتزم إدارة ترمب حظر "ديب سيك" على الأجهزة الحكومية، بسبب مخاوف من تخزين البيانات على خوادم أجنبية. محللة الأبحاث لدى "The Futurum Group"، ليزا مارتن، تشير إلى أن هذه المخاوف تتزايد.

تسلا تواجه تحديات تقنية وضغوطا اقتصادية وسط تصاعد التوترات السياسية، لكن سانتوش راو يرى أن الأساسيات القوية قد تدعمها على المدى الطويل، خاصة مع وجود محفزات مستقبلية قد تعيد الزخم للأسهم.

تزداد التقلبات في الأسواق المالية بسبب تصريحات ترمب حول رفع التعريفات، مما قد يؤدي إلى ركود تضخمي. شارل هنري مونشو يوصي بتنويع الاستثمارات والتركيز على الأسهم ذات القيمة لمواجهة هذه التحديات.

التراجعات في وول ستريت تتسارع بفعل المخاوف الاقتصادية، بينما تتلقى أسهم التكنولوجيا الصينية دفعة إيجابية مع استمرار الدعم الحكومي والتوسع في الذكاء الاصطناعي.

أسواق الخليج باتت أكثر تأثرا بالأسواق العالمية مقارنة بالسابق، مما يجعلها عرضة لموجات التراجع الدولية. ورغم امتيازات بعض القطاعات كالمصارف، فإن عمليات البيع الواسعة قد تُبقي السوق تحت الضغط

تشهد السوق السعودية موجة تراجعات حادة، حيث تتزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي. يتزامن ذلك مع انخفاضات حادة في وول ستريت، ما انعكس على السوق المحلي للارتباط الوثيق بين "تاسي" و" S&P 500".

رغم العوائد القوية للأسهم القيادية، تشهد السوق السعودية ضغوطا متزايدة مع تراجع المؤشر العام، متأثرة بموجة بيع واسعة بسبب مخاوف الركود العالمي وتقلبات أسعار النفط، إضافة إلى العوامل الجيوسياسية

توقع نعيم أسلم، رئيس قسم الاستثمار في Zaye Capital Markets، استمرار الحرب التجارية وعمليات البيع في الأسواق بسبب الرسوم الجمركية، مؤكدًا أن الصين قد تستفيد، وأن التقييمات في الأسهم الأميركية قد تنخفض

الأسواق تشهد تباطؤًا في نمو الإيرادات مع ثبات هوامش الربحية، مما يضغط على توقعات الأرباح. الشركات العقارية تتمتع بزخم إيجابي بفضل انخفاض معدلات الفائدة وزيادة الطلب، والعوائد الثابتة تجذب المستثمرين.

يحاول مؤشر "تاسي" الاستقرار عند مستوى 11,700 نقطة بعد التراجعات الأخيرة، لكنه يواجه ضغوطا بسبب الضبابية في الأسواق العالمية والحرب التجارية، فيما يعزز العائد على التوزيعات استقرار السوق.

واصلت الأسواق المالية العالمية تذبذبها بالفترة الأخيرة تزامنا مع فرض رسوم جمركية جديدة، حيث شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية تقلبات حادة وسط تصحيحات يصفها المحللون بالإيجابية للأسواق، وأنها تصحيحات صحية.

يارمو كوتيلاين، المستشار الاقتصادي في تمكين، أكد أن تقلبات الأسواق الخليجية ستستمر بسبب الضبابية العالمية حول الرسوم الجمركية وحرب التجارة. وسيؤثر تراجع أسعار النفط على الاقتصاد في القطاع المصرفي

تراجعت أسهم معادن بعد نتائج الأعمال، مع نمو إيرادات 11% في 2024 وتوقعات نمو منخفضة في 2025. رغم الخسائر الدفترية، تظل الشركة تتحكم بالتكاليف. فنيا، السهم دون متوسط 200 يوم ما يشير لاستمرار التراجعات

عاصم منصور، رئيس أبحاث السوق في OW Markets، أشار إلى أن تراجعات السوق السعودي تأثرت بالعوامل الخارجية وأسعار النفط. ومع استمرار الضغوط البيعية، يمكن للمشاريع الكبرى ورؤية 2030 تعزيز السوق